حجَر التكوين - شِعر

هناء سليم غانم

الحوار المتمدن-العدد: 7552 - 2023 / 3 / 16 - 00:14
المحور: الادب والفن
    

إلى مروه 🌷

(حجَر التكوين )



- كونـــي كمـــا الظِل في أرجــاء تكويني

و اسـتَرجِعي النارَ ، فالأشــواقُ تكويني ..





- ما بالَ فِكــركِ في أفكاري مُتّصِــلٌ!؟

فَــوجٌ مِن الـغَيمِ أطويهِ و يطويني ..





- مَوجٌ مِن الدِفءِ مَخبوءٌ بِراحِ يدٍ

تُطالعُ اللَمساتِ في أيّــامِ تشرينِ ..




-ما بـــالَ طيفُكِ ،شِبل الظبيِّ زَورتُهُ

أ تعجلينَ ولــــم أُبــُدي ألاحيني ؟؟





- و يقرأ القلبُ في الأضلاعِ طالِعَها

و يقـــرأُ النـــاي في أوتار تلحينِ ..





- هل ينجَلي الصُبحُ عن أنوارِ جَبهتِـها ؟

و يهتَدي الليلُ في أضواء عَينينِ ..؟؟





- صـاغَ اللَبيــبُ بوَرد القلبِ فِــــكرَتَهُ

عَرّي الحقـيقةَ مِن عقلي و غَطّيني ..





- هُـــزّي غُصونَكِ تحتَ النَخلِ منزِلُنا

تَمرُ الصداقةِ مِن جذعيهِ تُعطيني ..





- و هاتِ ظُلمةَ جُبّـكِ ،أغشاها فـتَعتقُني

و مِن زماني بذاكِ الجُـــبِّ تحميني !!





- سَبَعٌ عِجافٌ و يوم السبتِ ثامنهُم

أيـام نأيـــكِ ترميني فَـــتُرديني ..





- و لـن نـقــطّعَ أيـــدينا لـِنظـــرَتكُم


علّامَ أفعل؟ ذاكَ السَّهدُ سِــكّيني ..




- و كهـــــف بُـــعدكِ مُظـــلَمٌّ جــوَانِــبهُ


أ ثامن السَّبعه حتى اليومَ تخشيني !؟





- يا ليل بُعــــدكِ ، تلــكَ الدار مُوحِشَةٌ

صوت ابتـسامة الأصحابِ، تُحييني ..




- يا كِــثرة ( المَروِ ) الصَّديدِ بــأرضِـنا

و قِليل مَروها مِن أمواجي يأويني ..




- تغــــزو الشموعَ دُموعٌ، و ابتسامتُها

تضوي المكانَ و رغم الدمعِ تُهديني ..




- زمان الوَصلِ ، لــم نرجُ نـــعيمَ لُقى ً

رَدّ السلامِ - و لو كالصَّومِ - يكفيني ..






إلى 🌷 مروه🌷 في ذكرى ميلادها
بقلم
#هناء
٢٨/١١/٢٠٢٢

#هناء_سليم_غانم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل