قصيدة 4

هناء سليم غانم

الحوار المتمدن-العدد: 7021 - 2021 / 9 / 16 - 09:21
المحور: الادب والفن
    

« على كل شيءٍ أراكِ »

- «سَرى» الطيفُ سَحراً
و في «صَفوِ » لَيل
أتى لدُنيايَ ، روحي أسَر ..

- كأنــك َ تمثـّل ُ كل ّ الحـــياة
ربيعي، شِتـائي ، نجوماً،قَمَر ْ ..

- غَزوتَ فؤادي.. الفِكرَ..الشرود

مَــــلاكٌ فيُمـْحي كــــل البَشَر..

- أراك َ على كل شيءٍ وشيء
كأطُرٍ تغنّي لتـِـــلكَ الصور ْ ..

- على نافذتي كذِكرى تكون

تــطِلّ برقّـــــْةِ قَطرِ المَطَر..

- تُغازلُ شَوقا ً رَوح َ النّدى
و تَسقينا حُباً أحـلى ثَمَر ..

- تُغازلُ نَسمةَ روحَ الصباح

فهبَّ بِلطفٍ نَسيمُ الشَجَر ..

- وترويـنا خَمراً عَتق الكُـروم
بِعَينيكِ عَقلي و قلبي سَكَر ..

- كعرس النوارس قلبي يَهيم

بِقَلبه ِ ، فَرُوحَينا حَولَ النهَر ..

- حَمامةَ عِشقٍ تجيءُ تروح
تُزيـل ُ بِوَجــهي كل العِبَر ..

- تُحلّقُ بَعيدا ً لتَوق الرسائل
لقاؤها يُقــصِرُ دربَ السَفَر ..

- تَخطُّ بحُبٍ طريق َ النجاح
و تلوي بِصَبــرٍ عنقَ القَدَر ..

- و َعانقَ كفّها كفـّي بتـَـوق
بوَسط الزحام وناسٍ أُخَر ..

- فَدَفّئ راحي بدِفء الأماني

فنــــار الفـُــؤاد كنــَارٍ سَعَر ..

- و دَبَّ وَجيب القلوبِ سريعاً

فشَــبَّ حَريقاً ؛ لزَخمِ الفِكَر ..

- طحِنتُ جبالَ الحزنِ رَماداً
لــمّا رأيْْت ُ ابتــسامَ الزَهَر ْ ..

- ليتَها تَعـــلَـمُ مــا بالفـــؤاد
فعَين القلب غيرَ عين النَظَر ..

- لَغطّاها ،حبّي، والعـــالِمَين
بدوٍ وحضرٍ ، وغربٍ، غَجَر ..

- شوقي إليها كلُقيا الخُــزامى
شَوق الحبيب ِ إذا ما هَجَر ..

- حروفي تئِنُ كرَسمِ البَصير
إذا ما رآها يعــــود ُ البَصَر ..

- فمـا الحـُبّ إلّاها، جَفَّ القَــلَم
ومــا الوقت ُ إلّاها حُلواً قصَر ..


#هناء_سليم
إلى سَروه 💕

15/11/2020

#هناء_سليم_غانم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل