|
مات أو لم يمت المهم وقف إعدام المعارضة فوراً
منظمة ثمن الدولية لحقوق الإنسان
الحوار المتمدن-العدد: 7601 - 2023 / 5 / 4 - 15:03
المحور:
الغاء عقوبة الاعدام
حمدي شكري برهان: سلمان في الثلاجة من أسبوع ! هذا السبب في حملات ابن سلمان الاعلامية وتنازلاته المهينة الأخيرة الملعون في الثلاجة من أكثر من أسبوع وسنشهد مزيدًا من الإعدامات الجماعية المرعبة والاعتقالات...
أستاذ حمدي المحترم
في الواقع لا يعنينا خبر وفاة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود من عدم وفاته
فالعقلية الحاكمة في الكيان الذي يُسمى السعودية هي ذاتها منذ تأسيس الكيان السعودي ولا نقول إلا: المجد والخلود للشيخ عبدالله فيلبي بعد إسلامه ونقصد ضابط المخابرات البريطانية الشهير هاري سانت جون بريدجر فيلبي!!!
فهو المؤسس الحقيقي أيضا لإسلام عِبَادة مَنْ في القُصور من وُلاة الأمور وتَكْفِير عُبَّاد الأضرحة والقُبور!
ويعود الفضل أيضا لهذا الشيخ في تأسيس جامعة تل أبيب الإسلامية منذ خمسينيات القرن الماضي! فلله دره من شيخ! الواقع ما يعنينا في تعليق الأستاذ حمدي شكري برهان على مقالنا ما قبل الأخير أمس الأول ما ذكره من خبر بالفعل مُرعبٍ قَادِم
اتساع رِقعة وعدد وكَثْرة الإعدامات القادمة والمُرتقبة ( إعلاميا ) والتي أشار إليها الرجل الثالث في سُلطة الرياض الحَاكِمة اليوم
ويُعد الرجل الأول ومؤسس كَتائِب ما يُعرف بميليشيا الذباب السعودي في آخر عهد الملك السابق عبدالله أو ما يُعرف اليوم بِالذُّبَاب السلماني وكما يُوصف من مشاهير الذُّباب نفسه!
فشيخ الذباب السلماني قال صراحة مُتوعِدًا ومُبشرًا: خل شامان يعلج لا ترده في خباه
ستسمعون 👈👈صياح ونحيب لجان حقوق الانسان بعد ضرب أعناق المهربين!👉👉
وطبعًا كل مُعارِض أو مُعتقل رأي ومهما كان توجهه الفكري إسلامي ليبرالي علماني مُلحد مُهرطق لا يهم
فكل مُعارض هو خائن للوطن ( الوطن ابن سلمان ) !
ولا يوجد في قاموس ابن سلمان اليوم معارضة أو معارض بشهادة وزير الدولة للشؤون الخارجية وسفير الرياض السابق في واشنطن لسنوات عادل الجبير إذ قال: ليس هناك مُعارضة أو معارضين في ( السعودية ) هناك خَونة ومتطرفين!!
وللأسف القَضاء (السعودي) ومنذ نشأته يتصف بأمرين تسييسه وسرية محاكماته
ولا يخفى على الجميع كيف هي تلفيق التهم وكيف هي طريقة التحقيق وانتزاع الاعترافات بالتعذيب
وتاريخ جهاز المباحث العامة لعقود ( جهاز الأمن الوطني ) اليوم أقذر وأسوأ وأبشع وأوضح مثال ودليل وبرهان!
ولو نظرنا بِرَوِيَّة وتأمل إلى الخطوات التي عَجَّلت سُلطة ولي الأمر الواقع في الدرعية في حدوثها ووعدت وفعلًا ضَخَتّ المليارات وبذات الوقت قَدَّمت التنازلات تلو التنازلات لطهران من أجل عودة العلاقات سريعًا في سِياق ما وصفه البعض بسياسة تصفير النظام ( السعودي) لمشاكله الخارجية! إذا نظرنا لهذه ولتصريح شيخ الذباب السلماني الخطير بخصوص عودة عقوبة الإعدام تَعْزِيرًا فهذا يؤكد أن النظام خارجيًا لم يتصالح مع أعدائه وخُصومِه فقط! بل ذهب إلى أبعد من ذلك بعودته لسيناريو شراء الذمم وسياسة الرشاوي الاقتصادية المليارية مع طهران رغم ما يعانيه النظام الإيراني من عقوبات واشنطن وبعض العواصم الأوروبية ؟
نعم النظام ( السعودي ) عاد إلى سيرته القبيحة الأولى في شراء الأقلام والذمم ومؤخرا الأفلام ؟ لكن أن يعمد لدفع عشرات المليارات من الدولارات وبالتزامن مع خروج ابن سلمان من عباءة ابن زايد الشريك الاقتصادي الأول لطهران ومن عقود ؟
فهذا مؤشر آخر خطير لما سيقع من قمع وحشي ودموي داخليًا !
نحن لا نَغْتَرُّ بتصريحات الرئيس الإيراني البارحة بخصوص حل مشاكلهم مع ابن سلمان ومحاولته تَصَنُّع بطولات زائفة وفرقعة إعلامية كاذبة لصالح ابن سلمان! بقوله وعلى الدول الأخرى حل مشاكلهم مع ( السعودية )
منْ هم ؟ الحوثي؟ حزب الله في لبنان؟ دمشق؟! بغداد! والتي قتل النظام الإيراني المتظاهرين السلميين الشيعة من الشباب الذي خرج بحثا عن فرصة عمل أو حلا لمشكلة خدمة الكهرباء والماء ؟!!
هل الرئيس الإيراني يظن المتلقي العربي سَاذِجًا ولا يعرف مَنْ هو الحَاكِم الفعلي ومن سنوات في أربعة عواصم عربية!
ومع هذا فالأمر الخارجي وسياسة تصفير ابن سلمان لمشاكله الخارجية وتصالحه معهم لا شأن لنا به قدر ما يعنينا الشأن الداخلي والذي يظهر من تصريحات رئيس ميليشيا وكتائب الذباب السلماني أنه لا تصالح ولا مصالحة داخليًا كما اصطنعها أمس النظام السيساوي في القاهرة من خلال حوار وطني مصطنع هزلي! وبلحه انقطع عنه الرز وذهب لايران! البعبع!
نحذر نظام سلطة ولي الأمر الواقع في الرياض من مَغبَّة ما سيقدم عليه من جرائم بحق الشعب والمعارضة السلمية وستطاله يد العدالة عاجلًا أو آجلًا
الحُرية والكَرامة والعَدالة لشعبنا العظيم .
#منظمة_ثمن_الدولية_لحقوق_الإنسان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لقاء المعارضة في الجزيرة العربية؛ بيان1
-
ماذا وراء إعادة عقوبة الإعدام تعزيرا في السعودية؟
-
تغييب جمال خاشقجي ومنع رائف بدوي
-
الحقوق وقمع ابن سلمان ومداهمة دور أيتام الفتيات
-
نار الاستعمار ولا جنة أبي منشار
-
إلغاء منع السفر ليس كافيا
-
القمع ومنع الحوار المتمدن صرخة سلمى الشهاب ?
-
منظمة العفو الدولية والملك سلمان قريباً
-
القضاء السعودي المسيس وعقوبة الإعدام إلى متى؟
-
بيان إدانة بشأن جريمة إعدام 81 شخصا في السعودية
-
السلطات السعودية والتمييز في إطلاق سراح المعتقلين
-
استطلاع للرأي خاص بالتيار الإسلامي السياسي
-
انتهاكات حقوق الإنسان في الامارات
-
النظام القطري وانتهاكات حقوق الإنسان
-
نشطاء حقوق الإنسان والنظام السعودي
-
الحوار المتمدن والاعلانات التجارية
المزيد.....
-
الأمم المتحدة تبدي -قلقها- لسجن -خصوم سياسيين للسلطة- في تون
...
-
دعوة للتحقيق في غارة إسرائيلية بلبنان ومناشدات لحشد جهود الإ
...
-
أطفال لبنان.. الأمم المتحدة تحذر من خطر -ضياع جيل-
-
الأمم المتحدة تريد تحقيقا -مستقلا- بشأن غارة شمال لبنان
-
الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 400 ألف طفل في لبنان جراء الحرب
...
-
الأونروا تطالب باحترام فترات التهدئة الإنسانية بغزة لتنفيذ ح
...
-
فرنسا تندد باستهداف مخيمات اللاجئين في غزة: التهجير القسري ا
...
-
الأمم المتحدة تحذر أوكرانيا من قمع لغات الأقليات
-
تحقيق: الجيش الإسرائيلي يستخدم الأسرى الفلسطينيين دروعا بشري
...
-
اليونيسف تدعو إلى إنهاء العنف المخزي ضد الأطفال في غزة
المزيد.....
-
نحو – إعدام! - عقوبة الإعدام
/ رزكار عقراوي
-
حول مطلب إلغاء عقوبة الإعدام في المغرب ورغبة الدولة المغربية
...
/ محمد الحنفي
-
الإعدام جريمة باسم العدالة
/ عصام سباط
-
عقوبة الإعدام في التشريع (التجربة الأردنية)
/ محمد الطراونة
-
عقوبة الإعدام بين الإبقاء و الإلغاء وفقاً لأحكام القانون الد
...
/ أيمن سلامة
-
عقوبة الإعدام والحق في الحياة
/ أيمن عقيل
-
عقوبة الإعدام في الجزائر: الواقع وإستراتيجية الإلغاء -دراسة
...
/ زبير فاضل
-
عقوبة الإعدام في تونس (بين الإبقاء والإلغاء)
/ رابح الخرايفي
المزيد.....
|