استطلاع للرأي خاص بالتيار الإسلامي السياسي

منظمة ثمن الدولية لحقوق الإنسان

الحوار المتمدن-العدد: 4664 - 2014 / 12 / 17 - 18:35
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    

من المعلوم أن حقوق الإنسان كل لايتجزأ وهي حقوق لكل إنسان دون تمييز لتوجه عقائدي أو فكري أو سياسي أو أيديولوجي ؛ ودفاعنا عن حقوق الإنسان دفاع عن الإنسان نفسه وقيمته ودون نظر لجنسه أو عرقه أو لونه أو معتقده أو طائفته أو بلده ؛ ونرغب وبصدق معرفة الأراء حول التيار الإسلامي السياسي ؛ هل الجناح المعتدل من هذا التيار أكثر وسطية واعتدالا من الأنظمة العربية الخليجية ؟؟ ؛ أليست هذه الأنظمة قمعية وإقصائية واستبدادية ؟ وترفع شعارات إسلامية كلها ؟؟ ؛ ما رأيك بملفات حقوق الإنسان في هذه الدول بظل أنظمتها السلطوية هذه ؟؟ ما رأيك ؟ هل النظام السعودي معتدل ووسطي حسب ما يزعم أكثر من التيار الإسلامي المعتدل كحركة الإخوان المسلمين مثلا ؟؟ ثم ألا ترى معي أن التيار السياسي الإسلامي السني هو المقموع والمستهدف بالقمع والإقصاء دون الأحزاب والتيارات الإسلامية الشيعية ؟؟ ؛ لماذا يغلب قمع الأحزاب الإسلامية السنية دون غيرها ؟؟ ولماذا المليشيات المسلحة الشيعية لا أحد يذكرها ولو تلميحا أو عرضا ؟؟ وما رأيك هل النظام السعودي يمثل الإسلام السني ؟؟ ؛ ولماذا برأيك ينصب عداء البعض على الحركات الإسلامية المعتدلة والتي نبذت العنف واختارت لعبة الديمقراطية وبنفس الوقت لايتحدث عن قمع وتسلط الأنظمة الخليجية وهي تزعم علانية مرجعيتها الإسلامية خاصة النظام السعودي وزعمه تطبيق الشريعة الإسلامية ؟؟ ؛ ولماذا لا أحد يتحدث عن معتقلي الرأي وهم بعشرات الآلاف في الخليج والجزيرة العربية ؟؟
وما رأيك بتناقض وكيل واشنطن بمكيالين بخصوص حقوق الإنسان في الخليج ؟؟ ؛ أليست واشنطن مسؤولة مسؤولية قانونية وأخلاقية وإنسانية عن جرائم انتهاكات حقوق الإنسان في الخليج وتخليها عن نشطاء حقوق الإنسان وتركهم يواجهون الأنظمة المستبدة والسجون ؟؟ هل سقطت واشنطن أخلاقيا وللأبد وفقدت مصداقيتها وسقطت مثلها وقيمها الإنسانية والتي تغنت بها طويلا ؟؟ وفي الأخير : هل تعتقد أنه قد حان الوقت أن تنتقل الهيئات الحقوقية لمرحلة أعلا بإنشاء محكمة دولية مستقلة لمقاضاة ومحاكمة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان من أنظمة ومسؤولين وجماعات وأفراد ولو شعبيا وصوريا وأخلاقيا ؟؟؟

#منظمة_ثمن_الدولية_لحقوق_الإنسان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل