أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السيد حافظ - التَّماهي والاستلاب بين الذات الفردية ، والذَّات الجمعية: مقاربةٌ نقدية حول رواية - كل من عليها خان - للأديب الروائيِّ الكبير السيِّد حافظ - بقلم د. كاميليا عبد الفتّاح - دراسات في أعمال السيد حافظ (315)















المزيد.....

التَّماهي والاستلاب بين الذات الفردية ، والذَّات الجمعية: مقاربةٌ نقدية حول رواية - كل من عليها خان - للأديب الروائيِّ الكبير السيِّد حافظ - بقلم د. كاميليا عبد الفتّاح - دراسات في أعمال السيد حافظ (315)


السيد حافظ
كاتب مسرحي وروائي وصحفي

(Elsayed Hafez)


الحوار المتمدن-العدد: 7598 - 2023 / 5 / 1 - 08:55
المحور: الادب والفن
    


دراسات في أعمال السيد حافظ (315)
الشخصيات ما بين المرئي واللامرئي والثابـت والمتغيــر في السرد الروائي
التَّماهي والاستلاب بين الذات الفردية ، والذَّات الجمعية:
مقاربةٌ نقدية حول رواية " كل من عليها خان "
للأديب الروائيِّ الكبير السيِّد حافظ
بقلم د. كاميليا عبد الفتّاح - الأستاذ المُساعد في جامعة الباحة (سابقًا)
هذه الروايةُ تاريخُ ذاتٍ جمع- يّة – هي مصر - وتاريخُ ذاتٍ فرديةٍ افتقدتْ الثقة بكثيرٍ من المُسلَّمات والثوابت التي تكفلُ لها اليقين والسَّلام؛ حيثُ شهدتْ الانهيارات الكبرى التي مرت بها مصرُ ، والمجتمعُ العربيُّ – على جميع الأصعدة – وتوصَّلت- عبر رؤية استبطانية - إلى أنَّ الخيانة هي العامل الأساسيّ وراء هذه الانهياراتِ . هذه الدلالة تتسيَّدُ الرواية بدءً من عتبة العنوان " كل من عليها خان ، والذي كُتبَ في صورتين - تؤكدُ كل منهما أن هيئةَ الكتابة جزءٌ من الأساليب الّلغوية في تشخيص الدلالة – الهيئةُ الأولى – على الغلاف الخارجي للرواية – كُتبَ فيها الفعل " خان " بخطٍ كبيرٍ وفي مستوىً أعلى بينما كُتبت بقية الجملة أسفل منه – بخطٍ أصغر، هكذا:

كل من عليها خان

هذه الهيئةُ تتعمَّد إبراز فعل " الخيانة " منفردًا - في سطر واحدٍ -عملاقًا بارزًا – من خلال كتابته بهذا الحجم الكبير – كما توحي بدلالتين ، الأولى: وجود خائنٌ مجهول قام بخيانة كلّ من عليها ، الثانية: افتراض وجود تقديم وتأخير في الجملة ؛ ومن ثم إسناد الفاعلية إلى " كلّ " . وفي الحالين يبرزُ فعلُ الخيانةِ سيّدَ المشهد ، وبؤرةَ الرؤية .

الصورة الثانية التي كُتب فيها العنوانُ صورة تقليدية بدت فيها أركانُ الجملةِ متساويةً في الوضعية الأفقية ، ومتساوية في حجم الخط: كل من عليها خان.

وقد طرح الروائي " السيد حافظ " ستة عناوين – فضلًا عن هذا العنوان الأساسيّ – منها : كل من عليها جبان ، كل من عليها بان ، كل من عليها هان ، وكلُّ هذه العناوينُ تُمثِّلُ في بنيتها التركيبية تناصًّا مع الآية القرآنية الكريمة " كل من عليها فان " . ورغمَّ أنَّ التناص مع الآية القرآنية اعتمدَ على المخالفة الظاهرية للدلالة الأصلية فيها – وهي الفناء – إلَّا أنَّه يُضمرُ هذه الدلالة ، ويستدعيها إشاريًّا من خلال هذه البدائل التي حلَّت محلَّ الفناء ، وأعني:

الخيانة ، الجبن ، الهوان ، الكشف (أو الافتضاح) ؛ فالخائنُ ، والجبانُ والذليلُ، والمُفتضحُ كياناتٌ إنسانية فانيةٌ ، على صعيد القيمِ – والقيمة – وفي ضمائر مجتمعاتهم ؛ وهكذا يبدو التَّماسُّ الإشاريّ مع دلالة الفناء - وهي الدلالة الأصلية للآية للقرآنية – وكأنّه طرحٌ جديد لمعنى الفناء ، هو: فناءُ المُتخلِّين عن قيمهم ورسالتهم ، والتزامهم .

· الإيقاعُ الأساسيُّ لهذه الرواية هو الخيانةُ ؛ فهي إيقاعُ الأحداث ، والإيقاعُ النفسيّ للشخصيات ، وإيقاعُ ما يلي : الأماكن ، التّوقعات والتّربّص ، المشاعر والظنون ، و- كلِّ - ما يصدرُ من شخصيات الرواية من سلوكٍ، أو قولٍ ، وكلِّ ما يتعلّقُ بها من مساراتٍ نفسية، وتوجهات فكرية .

· الزمانُ كيانٌ أساسيٌّ في تكوين هذه الرواية ؛ فهو الهيكلُ الفِقري للرواية التي تتوغلُ في تاريخ البشرية حتّى عهد آدم – بحثًا عن أصول الخيانة الإنسانية - كما امتدت إلى زمن الأسطورة ، وزمن الممالك القديمة ، وعهود الاحتلال التي تعرضت لها مصر ؛ لتسرد فصولًا - وألوانًا ومذاقات - من الخيانة التي نالت من تكوين الذاتين: الفردية و الجمعية . وقد وجد بعضُ الباحثين - كما تشيرُ د. أمينة رشيد في كتابها حول تشظّي الزمن في الرواية الحديثة – " أنَّ الرواياتِ التي موضوعها الزمن تعطي لمعضلة الزمن حلولًا متفوقةً على الحلولِ الفلسفية ؛ إذْ يستطيعُ الروائيُّ أن يصلَ إلى أعماقِ الزمن الإنسانيّ بالقدرِ الذي لم يستطعه الفيلسوف " ومن هنا نستطيعُ تبيَّن دلالات الخيانة – ومدى عمق هذه الدلالة – من خلال تتبّع المسار الزماني للرواية ؛ بما يوصلنا إلى أن الخيانةُ تتخذُ بعدًا دلاليًّا غير تقليدي ؛ وأنها لاتتوقفُ عند المدى الضيق – المُتدَاول – بل تتخذ دلالة عميقة ، معقَّدةً ؛ هي مزيجٌ من خيانة الآخر- في كلِّ صوره - وخيانة الذات – مع اتساع مدلولِها - حيثُ الذات جزءٌ من الآخر – فَتدلُّ على الفرديِّ والجمعيِّ - والآخر بعضٌ من الذات - فيدلّ على الفردي و الجمعي . والأديبُ الروائيُّ - السيّد حافظ - لم يكتف بإخضاع التاريخ الإنساني لهذه القراءة الخاصة - المتربّصة بفعل الخيانة وشواهدها فقط – بل أخضع تاريخ الوطن - لهذه القراءة - كما أخضعَ رموز السياسة والثقافة، والفكر والإبداع ؛ وأدانهم من خلال منظوره للخيانةِ؛ ومن ثمّ توجَّه بالإدانةِ إلى الخديوي إسماعيل، وجمال عبد النَّاصر ، والسادات ، والمشير عبد الحكيم عامر ، وكثيرٍ من الكُتّاب والنقّاد الكبار والمُثقَّفين ، والتّجار، و- كثيرٍ من - المشايخ ورجال الدين ، والجيش – لأنَّه حكمَ بدلا من أن يحمي – كما اتَّهم الشعب بالخيانةِ؛ لأنّه ارتضى التّبعية بدلا من أن يحرص على أن يكونَ محكومًا ، له حقوقُه وواجباتُه.

· وهكذا نلاحظُ التَّماهي بين كثيرٍ من أحداث الرواية مع أحداث زمن القصِّ، من ذلك: سمات القائد السياسي ، مشاهد الجوع في مصر ، شحّ النيل ، انحدار الوضعية الثقافية في مصر.. ؛ بما يشيرُ إلى توظيف الكاتب لخاصية الإسقاط الاستعاريّ في هذه الرواية .

· فضلًا عن التَّماس بين زمن القصِّ ، وزمن أحداث الرواية، يرتكزُ الروائيُّ السيد حافظ على بعضِ السمات الآخرى التي تعدُّ علامةً فارقة للرواية الجديدة – التي ظهرت في الستينيات من القرن العشرين – ومنها: خاصية إدماج الوصف في السّرد - وكأنه جزءٌ منه – خلق الحبكةَ على نحوٍ غير تقليدي ، هو الارتكازُ على المُستدعى من الذاكرة، وإشعال التشابكَ بين الراهنِ المُعاصر و الماضي ، مع اشتباكِ الأزمنة في ذاكرة الكاتب / الرّاوي ، وتجنّب النمط البِلزاكيّ في السّرد . أمَّا أبرزُ سمات الرواية الجديدة التي ارتكزُ عليها ، فهي: التَّطابق بين الرواية ، والأنا الرَّاوية لها .

· ساهمت الإشارةُ الأسطوريّةُ َ في منح هذا الطرح الروائي المزيدَ من العمق الدلالي ؛ حيثُ انتظمَ الرواية المسارُ الفكري المائز لأسطورة " إيزيس " ، وأعني فكرة التمزّق – أو الضياع – ثم الانبعاث – أو العودة – فقد صوّر السيد حافظ الذات الإنسانية كيانًا يعاني التَّمزقِ والضياعِ منذ فجر التاريخ بما يعدُّ إشارةً استعاريّةً لشخصية أوزوريس ، بينما اتَّخذُ الوطنُ الأبعادَ الرمزية لإله الشرّ " ست " ، وبدَت الحبيبة / الأنثى – بل الحبُّ عامة – رمزًا لإيزيس " التي تجمعُ أشلاءَ الذات الممزقة المُستلبة بفعل الشتات المكاني والنّفسي.

· أمَّا الخائنون في هذا الطرح فهُم كثرُ ؛ بما يؤكدُ أنَّ فعل الخيانة – بدلالته العميقة – جزءٌ من نسغ الوجودِ الإنساني – وجزءٌ أصيلٌ من تاريخ الإنسان - وقد تبوّأُ قابيل قائمة الخائنين في زاوية رؤيوية خاصة أدرج َ بها الكاتبُ قصة " قابيل وهابيل " في الشواهد الدالة على اتِّسام الجبلّة الإنسانية بالخيانة .

· إنَّ البنية المعمارية – الفنيَّة - أو ما يُسمّى بـ " المعمار الروائيّ " – تحملُ تصوّر الكاتب لبنية المجتمع - وبنية الوجود الإنساني - و تصوّره للزمان والمكان في التحامهما - السرمدي – باعتبارهما حاويتين لهذا الوجود . وقد اشتملتْ هذه الروايةُ على أكثر من بنية فنيةٍ – وجنسٍ أدبيٍ – في داخلها ، بما زاد تكثيف العامل الزمني ، وساهم في طرح المزيد من الأصوات الإنسانية ، وهذا بدوره أضفى المزيدَ من الأبعاد التاريخية - والإنسانية - على دلالة الخيانة . من هذه الأجناس الأدبية التي تضمنتها الرواية: جنس المسرحية ، الشعر ، الشكل السينمائي ، الروايات المتعددة على لسان الأبطال، الحكاية التراثية، القصيدة الشعرية. وقد أضفت هذه النصوصُ الأدبية المتنوعة عمقًا حكائيًا على الرواية الأساسية التي بدتْ – بدورِها - وكأنها معادلٌ روائي حديثٌ لحكايات " ألف ليلة وليلة " - أو كأنّها امتدادٌ فنّيٌّ لهذه الحكايات – لتماسِّها الفني مع الفكرة الأساسية لها، وهي فكرة ُ التوالدُ الحكائيّ الموحي بالامتداد الّلَانهائيّ للزمن، والموحي – في الوقتِ ذاته – بتشابه الطبيعة الإنسانية وتكرار مواقفها في الخير والشر- رغم اختلاف الأجيال وتواليها - وكأنّ هذه الأجيال جيلٌ واحد.

· وقد ارتكز الروائيُّ السيد حافظ على المعادل الموضوعي في طرح رؤيته الفكرية ، بما يتّضحُ منذ بدء السَّرد من خلالِ التَّماس بين السماتِ الشخصية للرَّاوي – ملامح التكوين - والسمات الشخصية لـ " فتحي رضوان خليل " ، فقد طرح نموذج خليل صوتًا راويًا ، وكاتبًا روائًّيّا، و صحفيا – حاملًا لسمات الشعراءِ وأشواقهم ورؤاهم – وهو ما وسم الرواية بشعرية السّرد إلى حدِّ لافتٍ – كما طرحَ رواية " فتحي رضوان "معادلًا سرديًّا لروايته الأساسية " كل من عليها خان " ؛ ومن ثمّ فنحنُ نتلقّى روايتين يلتقيانِ في مسارهما الرؤيويّ ، وهذا ما نجدُهُ في قولِ فتحي رضوان: " أنا القاصُّ والرائي ، والبعيدُ والدّاني " ، وهذه هي دلالة أحدِ عناوين التي يطرحُها السيد حافظ لروايته – وهو عنوان " الرَّائي - وكأنَّ " فتحي رضوان " هو الشاهدُ على التاريخ ، والشاهدَ على الوطن ، بل يبدو في كثيرٍ من مواضع الرواية رمزًا لمصر باعتبارها وطنًا مُستلبًا من الخائنين ، وطنًا متخبّطا يجهل المستقبلَ ؛ لا يملُكه.

· تتميزُ الروايةُ بشعرية السَّردِ الطَّاغية – على مدار صفحاتها – والتي تتضحُ من خلالِ ما يلي: الارتكاز على المجاز ، الصور الشعرية المُتدفّقة، المفردات ذات السمت القرابيني الابتهالي المُتَمَاهي مع لغة الوجد الصوفي – وإيحاءات المعابد الفرعوينة – مع تجاوز منطق التوالي الزمني ، وتجاوز النّمو الخطِّيَّ للزمنِ و منطق الزمن السردي. ونُلاحظُ أنَّ هذه الشعرية الحُلمية َتستبطنُ نسغَ الجملة في موضعين – أو حالين – هما: مناجاة الوطن ، ومناجاة الحبيبة ، بما يطرحُ فرضية نقدية هي التماهي بين الأنثى – المعشوقة – والوطن ، في هذه الرؤية ، أو بين مصر ، وسهر ، وكذلك بين مصر ، ووجد .



جدلية المدن والنساء:

الوطنُ أرضُ الخرائب – وكذلك الواقع الإنساني عامة – في رواية السيد حافظ ، لكنه يستثني من منظومة القبح: المدنَ ، والنساء ، فكلٌّ منهما كيانٌ مفعمٌ بالجمال والشاعرية ، وكلاهما منبثق الحياة والحنانَ وسعادة الروح . وحين يمعنُ المُتلقّي في هذين الكيانين يتضحُ له مدى التَّماهي بينهما – في الرؤية الفكرية للكاتب – إلى الحدّ الذي تبدو فيه المدنُ نساءً مفعمةً بالجمالِ والفتنةِ والغواية ، كما تبدو النساءُ مدُنًا مفعمةً بالحيويةِ والصخب والحياةِ . المدنُ والنساءُ – في هذه الرؤية – هما مشاعلُ الرغبة، واستعارُ الغرائز ، وفتنةُ الحياة ؛ ومن هنا أفترضُ أنَّ شعرية السَّردِ – في هذه الرواية – تنبجسُ في المواضع التي تتسيّدُ فيها المدنُ والنساء. كما أن المدن والنساءَ هما وقودُ الصراع البشريّ – في الأرض – ومن ثمّ فهما المستثير لفعل الخيانة ؛ فالصراعُ البشري – منذ خلق الإنسان – صراعٌ حول النساء ، وحول المال والسلطة والجاه – وكلّ ذلك مزدهرٌ في المدن – وهكذا تبدو المدنُ والنساءُ كياناتٍ إشكالية ؛ مثيرةً للأضداد ؛ يبدوان كما تبدو الحياةُ الإنسانية في تناقضاتها .

وبعد، فإنَّ هذه المقاربة النقدية محاولةٌ للاقتراب من عوالم هذه الرواية، واستغوار زوايا الطرح النقديّ التي تُعدُ الناقد بدراساتٍ تحليلية ثريّةً على صعيد الرؤى ، وجماليات التشكيل اللغوي والأسلوبي . والبنية الفنية ، وتقنيات السرد ، وكيفية التشكيل الزمنيّ ، وغير ذلك من زوايا المعالجة النقدية لعوالم السّرد .




سيرةٌ ذاتية موجزةٌ
د. كاميليا عبد الفتاح حفني




أستاذة أكاديمية وناقدةٌ أدبية ، وشاعرةٌ ، وكاتبةٌ قصصية.

حاصلة على الدكتوراة في الأدب والنقد من قسم اللغة العربية بكلية الآداب

جامعة الإسكندرية.

من أبرز المؤلّفات المطبوعة:

1- القصيدة العربية المعاصرة دراسة نقدية تحليلية في البنيةِ الفكرية والفنية. دار المطبوعات الجامعية. أمام كلية الحقوق بالإسكندرية. 2007 م

2- الأصولية والحداثة في شعر حسن محمد حسن الزهراني. دراسة تحليلة نقدية. الطبعة الأولى. 1429هـ . النادي الأدبي بمنطقة الباحة. المملكة العربية السعودية. الطبعة الثانية . دار المطبوعات الجامعية بالإسكندرية 2007م .

3- الشعر العربي القديم. دراسة تحليلية نقدية في ظاهرة الاغترابِ (أبو العلاء المعري نموذجًا). دار المطبوعات الجامعية بالإسكندرية 2008 م

4- إشكاليات الوجود الإنساني: دراسة نقدية تحليلية في القصيدة الواقعية والحداثيّة. دار المطبوعات الجامعية بالإسكندرية 2009 م

5- رثائيات الفارس المُغيّب دراسة نقدية في شعر د. صالح سعيد الزهراني - دار المطبوعات الجامعية بالإسكندرية. 2009 م

6- بواعث الاغتراب وجموح التكوين. دراسة نقدية في شعر د. يوسف العارف: دراسة تحليلية نقدية. الطبعة الأولى. النادي الأدبي بالقصيم . المملكة العربية السعودية 1432هـ. الطبعة الثانية دار المطبوعات الجامعية بالإسكندرية عام 2006م.

7- خصائصُ التشكيلِ الفنّي في القصيدة العربية المعاصرة. دراسةٌ تحليلية في أساليبُ الأداء اللغوي، وأنواع الصورة الشعرية ، وأنماط الإيقاع ، وبِنيةِ القصيدة. دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر. الإسكندرية 2016م

8- الذات والمرايا. دراسة نقديةٌ تحليلية حول تمرئي الوضعية العربية الراهنة في الطرح الشعري المُعاصر. النادي الأدبي بمنطقة الباحة. المملكة العربية السعودية. 2016م

المُشاركات العلمية:

شاركت بالدراسات النقدية في العديد من المؤتمرات النقدية – والإبداعية – في الجامعات المصرية والعربية ونشرت العديد من القصائد والدراسات النقدية داخل مصر وخارجها.

العضوياتُ:

· عضو عامل في اتّحاد كُتّاب مصر، وأتيليه جماعة الفنانين والكُتّاب بالإسكندرية، عضو رابطة العالم الإسلامي العالمية. عضو لجان تحكيم الدواوين الشعرية، والكتابات المسرحية والقصصية في أدبي الباحة. وعضو في الجمعية المصرية لأصدقاء مكتبة الإسكندرية. حصلتُ على العديد من شهادات التقدير والشكر من المؤسَّسات العلمية - والأدبية - في مصر - والمملكة العربية السعودية.



#السيد_حافظ (هاشتاغ)       Elsayed_Hafez#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - كل من عليها فان- البنية والدلالة وجماليات التشكيل أ. د. فا ...
- السرد الروائي ما بين خلخلة التأريخ وتجاوز الذاكرة مقدمة الكت ...
- بلاغة التناص فى روايات السيد حافظ دراسة بقلم أ. مى جمال الشر ...
- البناء الفني في الرواية الممسرحة نموذجًا رواية كل من عليها خ ...
- دراسة نقدية عن كل من عليها خان رواية : السيد حافظ بقلم: حسن ...
- إرهاصات الشر في كل من عليها خان بقلم: أ. بسنت حسين - دراسات ...
- مسرواية (كل من عليها خان) للأديب السيد حافظ (التاريخ رفيق ال ...
- القهر في رواية كل من عليها خان للكاتب السيد حافظ بقلم: رضوى ...
- جماليات السرد وخلخلة التاريخ في أعمال السيد حافظ رواية (كل م ...
- رؤية في كل من عليها خان للأديب / السيد حافظ بقلم د. داليا بد ...
- خلخلة التاريخ وتجاوز الذاكرة في- كل من عليها خان - للسيد حاف ...
- دراسة عن رواية :كل من عليها خان بقلم: د. وفاء كمالو- دراسات ...
- التشظي والزمانكية في رواية ما أنا بكاتب -للسيد حافظ بقلم أ. ...
- شط إسكندرية شط الهوى... قراءة لكتابة عبر نوعية بقلم / أحمد إ ...
- علامتية الأسماء ودائرية الأحداث وتمركزها حول الشخصية الرئيسة ...
- بنية الشخصية والزمان والمكان فى رواية ما أنا بكاتب بقلم أ. ب ...
- المسرواية عند السيد حافظ - دراسة في نقاء الفنون وتداخل الأجن ...
- دراسة نقدية عن رواية : كل من عليها خان بقلم: دكتور حسام عقل ...
- تجليات التجديد والتجريب في البنية السردية للرواية العربية في ...
- جموح التجريب وأحزان وطن مخدوع في كل من عليها خان للسيد حافظ ...


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السيد حافظ - التَّماهي والاستلاب بين الذات الفردية ، والذَّات الجمعية: مقاربةٌ نقدية حول رواية - كل من عليها خان - للأديب الروائيِّ الكبير السيِّد حافظ - بقلم د. كاميليا عبد الفتّاح - دراسات في أعمال السيد حافظ (315)