شمس السودان غنيمة *

إشبيليا الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 7597 - 2023 / 4 / 30 - 01:16
المحور: الادب والفن
    

- 0 -
تنحصر الحنجرة، شمس السودان -، في حرها.!

الفصل الاول؛
- 1 -
المقهى جرداء-، عيب الشاي، ثبت فيه.!
-2 -
السودان براق -، ماء النيل، أملس.!
- 3 -
تقافى المكيدة -، صمت الدم، منجرة.!
- 4 -
لا تراب عليك، الكلمة -، أكلتها الماشية.!

الفصل الثاني؛
- 5 -
زوال -، الشاي سقطت اوراقه، الرماد -، كشف رؤوس أغصانه.!
- 6 -
صعد القصف، الدم علا -، في الأتربة.!
- 7 -
طين النيل -، يرقى كرب النخيل، سعفة.!
-8 -
شهقة شاي -، دم النيل ملاقيه، في ساكنيه.!
- 9 -
صعد صوت المآذن، سطوح ام درمان تعلو، في الأرض.!

الفصل الثالث؛
- 10 -
القصف اقتحم العقبة، روح النيل -، تسترضي الأكمة (بسكون الكاف)، قبل لقائه.!، تنحصر الحنجرة، شمس السودان -، في حرها.!

إنتهت
السودان - ام درمان / 29 April 2023
———————————————————————
* 10 قصص قصيرة ذكية - متوالية سردية مؤتمتة في ثلاثة فصول.

#إشبيليا_الجبوري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل