تواضع و إخلاص / قصة قصيرة

محمد صخي العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 7591 - 2023 / 4 / 24 - 12:33
المحور: الادب والفن
    

ينهض من فراشه كل صباح بمنبه هادئ يقظه من نومه العميق، يتحضر ليومه بشكل سريع ويتجه إلى عمله في المدينة. يمشي في الشارع الصاخب ويشاهد الناس وهم يسارعون في طريقهم إلى أعمالهم ومسؤولياتهم اليومية. يستمع إلى صوت السيارات وهي تمر بسرعة ويشم رائحة القهوة والخبز الطازج الذي ينبعث من المقاهي التي تفتح أبوابها في هذا الصباح الجميل.
يصل إلى مكتبه ويستقر في مقعده، يشرع في العمل ويبدأ بحل المشاكل واتخاذ القرارات المهمة. يتعامل مع زملائه في العمل ويساعدهم عند الحاجة، ويتواصل مع الجميع ويساعدهم في تحقيق احتياجاتهم. يقضي ساعات طويلة في العمل ويبذل جهده الكامل لإتمام المهام الموكلة إليه.
وعند انتهاء اليوم، يشعر بالارتياح والفخر بما قدمه من أداء ومساهمة في عمله. يعود إلى بيته مرهقًا ولكن سعيدًا، يسترخي في غرفته ويسترجع طاقته ليستعد ليوم جديد مليء بالتحديات والفرص الجديدة.
يلتقي بعائلته في العشاء ويتحدثون عن يومهم وأحداثه، يستمتع بوقته معهم ويشعر بالسعادة والانتعاش بعد يوم طويل من العمل. يقضي بعض الوقت مع أصدقائه في المقهى، يتحدثون عن أخبارهم ويستمتعون بالأوقات الممتعة معًا.
يعود إلى منزله ويستعد للنوم، يشعر بالراحة والهدوء ويسترجع طاقته ليوم جديد. يغمض عينيه ويغوص في أحلامه، يتخيل مستقبله المشرق ويصمم على تحقيق أهدافه وطموحاته. ينام في سلام ويستعد ليوم جديد مليء بالحيوية والإنجازات.

#محمد_صخي_العتابي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل