حضور جماهري كبير في الناصرية بمناسبة الذكرى الثمانين لميلاد الحزب الشيوعي العراقي

محمد صخي العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 4239 - 2013 / 10 / 8 - 16:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

وسط أجواء تغمرها السعادة والفرح غصت قاعة بهو الأدارة المحلية في الناصرية مساء يوم الخميس بمئات الحضور تقدمه سكرتير الحزب ونائب محافظ ذي قار وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية للحزب الشيوعي وحشد كبير من الضيوف وممثلي القوى السياسية في المحافظة لتلبية دعوى وجهتها محلية الناصرية للحزب للمشاركة بالعيد الثمانين للحزب الشيوعي العراقي بدأ الحفل بالنشيد الوطني ثم ألقى حميد مجيد موسى سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي كلمة قال فيها إن انطلاقة الحزب بدأت من الناصرية بشخص مؤسسه الرفيق الخالد فهد ورفاقه وأن من واجب الشيوعيين وحق الناصرية عليهم أن ينطلقوا باحتفاليتهم من المدينة التي شهدت ولادة حزبهم بعد قطع هذا الشوط الطويل من عمره على أن يفعلوا ذلك بعدها في أنحاء أخرى من العراق.
وأضاف موسى أن التجديد في الحزب قائم وحاضر دائماً في أذهان الشيوعيين وهم لا يتكاسلون في مكانهم إنما يتجددون في كل لحظة وكل يوم وكل منعطف سياسي مشيراً إلى ان ذكرى تأسيس الحزب ستزيدهم إصراراً على مواصلة النضال من جانبه قال النائب الثاني لمحافظ ذي قارأبا ذر العمر في كلمته بالاحتفالية إن الحزب الشيوعي ما زال يواصل نضاله الذي اختطه المؤسسون الأوائل ويعمل لتحقيق شعاره المتمثل بوطن حر وشعب سعيد مبيناً أن من حق الشيوعيين أن يفخروا بتاريخهم ونضالهم وتضحياتهم التي قدموها من أجل حرية الوطن وتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة وقد تخلل الحفل فقرات غنائية التي تغنت بها فرقة الراب البغدادية بعد ذلك صدحت أصوات الجماهير في فضاء القاعة بانشودة سنمضي سنمضي إلى ما نريد وطن حر وشعب سعيد وقد القيت في الحفل العديد من القصائد الشعرية والتي أبرزها قصيدة للشاعر ياسين طه حافظ ألقاها نيابة عنه الشاعر إبراهيم الخياط ثم كان مسك الختام أذ عاش الجمهور نصف ساعة مع المطرب حسين نعمة قدم أجمل أغانيه تجاوب معه الحضور .
محمد صخي العتابي

#محمد_صخي_العتابي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل