أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد صخي العتابي - حوار مع فنان ...أطمح أن أنفذ مصورات كلكامش على النسيج














المزيد.....

حوار مع فنان ...أطمح أن أنفذ مصورات كلكامش على النسيج


محمد صخي العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 7551 - 2023 / 3 / 15 - 08:17
المحور: الادب والفن
    


الفنان عامر سلمان الشمري مولود في محافظة بابل عام حاصل على شهادة الماجستير كانت بدايته منذ أوائل السبعينيات حيث كان يعمل في مديرية أعداد وتدريب المعلمين في بغداد حينها أختاره الفنان عطا صبري للعمل في دار التراث الشعبي في بداية تأسيسها للحفاظ على التراث الشعبي العراقي من الضياع والأندثار حيث عمل في قسم النسيج الشعبي مع العديد من الأسطوات القدامى في هذه الحرفة وشجعه الفنان عطا صبري حول فكرة معرض من النسيج وكانت البداية له أقام معرضه الشخصي الأول على قاعة المركز الثقافي الألماني في بغداد وأنتقل المعرض الى برلين في نفس السنة ضمن المهرجان العالمي للشبيبة والطلبة وحصل على دبلوم شرف الدولة والمهرجان وفي عام 1977 أقام معرضه الشخصي الثاني ببغداد ضمن مهرجان الفلكلور العربي الأول وساهم في نفس العام في مهرجان لنصرة الشعب الفلسطيني في أوربا وأمريكا وبعدها سافر الى دول أوربا الشرقية وكانت المحطة الأخيرة في بولندا حيث عرضت أعماله في كلية الفنون وارشو وتوزعت فيما بعد على خمس كليات فنون وأستخدمت كمادة دراسية (نماذج من نسيج الشرق).
وعرض عليه الدراسة في كلية الفنون في وارشوا في قسم النسيج والتصوير ونقل تجربته الفريدة هناك غير أنه لم يواصل الدراسة لظرف عائلية.
سألناه أولا:
س - كيف تعرف نفسك .
ج.عامر سلمان الأنسان والفنان الذي يحب الأخرين ويحب أزدهار الفن وأنتشاره ويحب أن تكون هناك مهرجانات وأحتفالات ومناسبات فنية وثقافية في أرجاء العراق.
عامر سلمان الفنان الذي لم تتوقف أصابعه يوما من معانقة الخيوط الملونة في نسج أجمل اللوحات الفنية على أطارات النسيج لتشكل للأخرين لوحة فنية جميلة بأسلوب جديد.
س - تعريف الجمهور بهذا اللون .
ج - من خلال أعمالي النسيجية التي أنفردت بها عن بقية الفنانين العراقيين والعرب هي أن أقدم هذا اللون من الفن التشكيلي كأضافة جديدة في النسيج وأعمالي جزء من الفن التشكيلي ...وهي أعمال تطبيقية بل هي جزء من التصميم الذي يمكن أن ينفذ بعدة طرق وبعدت خامات من أجل أيصال الفكرة الفنية في اللوحة الى المشاهد والمتلقي.
س - الكثير من النقاد والمتابعين يعتبرون هذ النوع من الفنون الحرفية .
ج - هذه مجرد وجهة نظر وانا شخصيا لاأرد عليها واعتبر أعمالي جزء من الفن التشكيلي بل هي متمم للأعمال الفنية والدليل على ذلك أنني ومن خلال مشاركاتي في أكثر من ستين معرضا تشكيليا مفردا ومشتركا أجد نفسي وأعمالي في مكان جيد ومقتنع وندخل مباشر في قناعات الأخرين بل ونسبة كبيرة من المهتمين والنقاد أثنو على أعمالي أما المشككين والذين يحاولون الأساءة والتقليل من قيمة أعمالي فهم
بعض الفاشلين أو الذين لم يستطيعوا مجاراتي أو تقديم اي عمل فني أو لغايات شخصية بعدة عن الفن.
س - هل أضفت شيئا جديدا ومتميزا .
ج - أنا أضفت الكثير طيلة الأربعين عاما قضيتها في مزاولة هذا اللون من الفن الذي درج البعض من الفنانين أو مدعي الفن والتقليل من قيمته أو تاثيره أو مشاركته في الحياة الفنية منذ بداية السبعينيات أنجزت أعمالي الفنية بمشاركتي في معارض عديدة أيام أزدهار مرحلة البوستر السياسي ومن خلال اللوحة التشكلية والخط العربي والزخرفة.
س - من يشاهد لوحاتك الفنية يلاحظها بسيطة لاجديد .
ج - من وجهة نظره أما وجهة نظري فأنا أغاير هذه الفكرة أعمالي ليست بسيطة وساذجة أنما هي أعمال فنية بكل معنى الكلمة وأستطيع القول بأن في هذه المقولة شيء للتجني وأقول لمن يقول هذه المقولة هل يسطيع أن يعمل مثلي لاأقول أنني أتحدى الأخرين بل أقول أنني متفرد في هذا اللون من الفن ولم يسبقتي أحد ولكنني فخرا أن أعمالي هي مادة دراسية في خمس جامعات بولونية وكتبت عني العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه.
س - الا تعتقد أن ظهور الآلات الحديثة أثر على عملك كفنان.
ج - لقد أثرت الألة تأثيرا كبيرا على الفنون الحرفية وكادت تموت بل وماتت العديد من الحرف وأنزوى بعضها خجلا في زوايا الأزقة والدروب ومات وأندثر الكثيرين زاولها....مات جوعا وفقرا غير أني لم أهتم لذلك فقد كنت نشطا وأستفدت كثيرا من خلال عملي مع رائد الفن العراقي عطا صبري في بداية السبعينيات عند تأسيسه دار التراث الشعبي ومن خلال متابعتي ومساهمتي الدائمة وأبتكاري طريقة جديدة للعمل على أطارات خشبية .
س - هل هناك من يشكك بهذه التجربة الفنية.
لاأهتم لتلك الأقاويل بل أقول انهم شلة من الفاشلين لان البعض ممن يحملون شهادة فنية لاهم لهم الا التشكيك بقدرة الأخرين وأمكانياتهم أنا أعرف قيمة نفسي وأعمالي فهي معروفة كثيرا في أماكن كثيرة من العالم وبدون أي ضوضاء.
س - بأعتبارك تدريسي في كلية الفنون الجميلة لماذا لم يبرز طلبتك في هذا النوع من الفن .
ج - لم يبرز في الكلية من مواهب في أغلب أقسامها بسبب خلل معروف للجميع لعدة أسباب منها المناهج التعليمية وطبيعة التدريس النظري واخلاق بعض التدريسين ..لم يبرز أي واحد من الطلبة هناك مواهب عديدة لم تصقلها الكلية وهناك مئات الخريجين بلاعمل بلا وظيفة من ذا الذي يشبع بطون الجياع الناس تبحث عن لقمة العيش لتبدع....لنعمل لنقدم الشيء الكثير للمجتمع كيف يبدع الجائع والخائف والفقير.
س - هل للفنان عامر سلمان منافسين.
ج - حسب معلوماتي ليس لي أي منافس بل وأنني أفرح كثيرا حينما أرى من يشاركني في أعمالي الفنية أو في طريقة وأسلوب عملي.
س - ماذا تطمح .
ج - أطمح أن أجرب كل مايجول في خاطري أطمح أن أنفذ مصورات كلكامش على النسيج أطمح أن أنفذ مصورات الواسطي على النسيج...أن أكتب شيئا عن تاريخ بلادي وأعتقد بأني حققت الكثير بأعتراف أساتذة وفنانين كبار.
س - أنت راض عن نفسك.
ج - نعم أنا راض عن نفسي فقد قدمت للأخرين أكثر مما قدم لي.
س - وفي الختام ماذا تقول .
أعتقد أنني حققت جزءا كبيرا من ماكنت أحلم به...لقد حققت الكثير.



#محمد_صخي_العتابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسرح الشارع ظاهرة ثقافية
- حضور جماهري كبير في الناصرية بمناسبة الذكرى الثمانين لميلاد ...


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد صخي العتابي - حوار مع فنان ...أطمح أن أنفذ مصورات كلكامش على النسيج