أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - يحيى البوبلي - عن تشييد جسر لغوي نحو الأفق اللامتناهي للتجربة الذهانية















المزيد.....

عن تشييد جسر لغوي نحو الأفق اللامتناهي للتجربة الذهانية


يحيى البوبلي

الحوار المتمدن-العدد: 7582 - 2023 / 4 / 15 - 04:50
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


قرر ديكارت يوماً ما أن يشك في كل شيء، وتتضمن هذا الشك في وجود الأشياء في عالمه والتي يدركها من خلال الحواس، واشتمل الشك أيضاً الناس من حوله وحتى جسده هو، فكل هذه العناصر قد تكون غير موجودة ومن اختراع أفكاره. ولكن إن شك في كل شيء سيتبقى شيء واحد لا يمكن أن يشك في وجوده وهو ذاك الكيان الذي يقوم بعملية الشك والتفكير، ومن هنا جاء ديكارت بالكوجيتو الشهير "أنا أفكر إذن أنا موجود"، وبالتالي أعلن تدشين عصر جديد في الفلسفة. جاء ميشيل فوكو بعد ديكارت بقرون، وأعاد فحص الكوجيتو في سياق دراسته لتاريخ الجنون في العصر الكلاسيكي، ورأى أن ديكارت قد استثنى تماماً العمليات الفكرية الناتجة عن الجنون أو اللا عقل؛ فإذا شك شخص عاقل في حقيقة وجود عضو من أعضاء جسده فهذا مقبول ومتوافق مع الفلسفة الديكارتية، أما إن قال شخص مجنون إن جسده غير حقيقي أو إنه يشك في وجود قلب له مثلاً، فإن هذا لا يعدو عن كونه كلاماً لا يؤخذ على محمل الجد وليس له قيمة. ومن هنا جاء نقد فوكو لممارسات الطب النفسي في العصر الكلاسيكي التي أعلنت إسكات صوت الجنون مرة واحد وللأبد. لقد كان، ولا زال، صمت الجنون مدوياً، ونستطيع أن نقول إن فوكو قام من خلال عمله بإنتاج أركولوجيا لهذا الصمت.
إن التفكير في كلمة الجنون غالباً ما يثير عندي الفضول. هل هناك مرض نفسي يمكن أن يكون جنوناً، أم أن الجنون شيء والمرض النفسي شيء آخر؟ هل يمكن أن يكون الجنون ظاهرة طبيعية؟ هناك عدد من الاضطرابات النفسية تتطابق أوصافها مع ما يمكن أن يخطر ببالك عندما تفكر بالجنون، أو عندما تفكر بشخص مجنون. هناك الاضطرابات الذهانية (وأشهرها الفصام)، وهناك اضطراب ثنائي القطب وهناك اضطراب الشخصية الحدية، وغيرها. وهنا أريد التركيز على الذهان؛ تجربة توصف غالباً بأنها انفصال عن الواقع، وتحدث في الفصام كما قد تحدث بسبب تناول بعض العقاقير (المسكالين و LSD على سبيل المثال)، وتحدث عند بعض المصابين باضطراب الاكتئاب واضطراب ثنائي القطب، لكن ما الذي يعنيه الذهان حقاً؟ هل يمكن أن تتخلص كلمة الجنون من ما تعلّق بها من معانٍ سلبية، لتصبح وصفاً للسياق المعرفي واللغوي والاجتماعي للتجربة الذهانية؟
إذا ما سمعت طبيباً نفسياً يتحدث عن الذهان، فإنك ستسمع مصطلحات الهلاوس (Hallucinations) والأوهام (Delusions). تعرّف الهلاوس بأنها تجارب حسية مثل سماع أصوات أو رؤية أشياء غير موجودة بالحقيقة، والأوهام بأنها أفكار أو معتقدات خاطئة ثابتة لا يمكن إقناع المريض بخطئها. إن هاتين الظاهرتين هما ما يركز عليهما الطب النفسي بشكل رئيس في مقاربته للذهان، بالإضافة لما يسمى بالكلام غير المنظم (Disorganized speech) والسلوك غير المنظم (Disorganized behavior)، وهذه هي المصطلحات الموجودة في التصانيف المعتمدة لتشخيص الأمراض النفسية. لا يلقي الطب النفسي الحديث بالاً للمحتوى اللغوي لكلام الشخص الذهاني، ولا للمعنى المتضمن في الهلاوس والأوهام والذي قد يكون مهماً للغاية للمريض نفسه. لو تحدث المريض عن ملاحقة المخابرات الأمريكية له أو تحدث عن تلقيه الوحي من السماء لينشر المحبة بين البشر فلن يشكل هذا أي فرق عند الطبيب النفسي فكلاهما تمثلان خطاباً عن تجارب غير حقيقية صادرة عن شخص مضطرب، وهنا نعود لعملية الإقصاء التي قام بها ديكارت، ونفهم بشكل أفضل مشكلة فوكو مع هذا الأسلوب للطب النفسي الذي يقمع خطاباً غنياً ويحبسه خلف الأبواب المغلقة للمصحات النفسية.
يأتي القليل من العزاء في هذا المضمار من المدرسة الفينومينولوجية (الظاهراتية)، التي بدأت في الفلسفة مع إيدموند هوسرل ووجدت طريقها للطب النفسي من خلال أطباء مثل كارل ياسبرز. تدرس الفينومينولوجيا التجربة الذاتية للإنسان وتساعدنا على فهم التجارب المعاشة من خلال التخلص من الافتراضات المسبقة عند دراسة ظاهرة ما. ومن خلال الفينومينولوجيا تتم محاولات الفهم لأعراض الاضطرابات النفسية كما يختبرها المريض، إلا أن المهمة ليست سهلة لأن التجربة الذاتية لأي شخص لا يمكن مشاركتها مع الآخرين، حتى لو قال لك شخصان إنهما يشعران بالاكتئاب فلا يمكن التأكد بشكل قاطع أنهما يختبران الشعور نفسه. مهمة الطبيب هنا أن يمارس أكبر قدر من الحدس العاطفي (Empathy) أي أن يتخيل ما الذي يختبره المريض وأن يضع نفسه مكانه (هناك من يترجم empathy بالتقمص الوجداني وهناك من يترجمها بالتعاطف، إلا أنني أجد أن الحدس العاطفي أدق، حيث إن empathy هي مجهود عقلي فكري ينطوي على محاولة للفهم وبالتالي هي أكثر من مجرد إحساس بالعاطفة، كما أن التقمص الوجداني مصطلح صعب الفهم فلماذا نترجم شيئاً ما للغتنا ويصعب علينا أو على أغلبنا فهمه؟). كما أن مهمة الطبيب هي إزالة كل ما يمكن يشوّش الرؤية ويعوق الفهم من خلال ما بعرف بال Bracketing أي تعليق الأحكام المسبقة على الظواهر ووضعها، مجازاً، بين قوسين للتركيز على تحليل الظاهرة في تجلّيها.
يكمن التحدي الفينومينولوجي في الذهان أن ظواهره عسيرة الفهم للغاية لمن لم يختبرها. يتضح هذا على سبيل المثال في وصف كارل ياسبرز للأوهام بأنها Ununderstandable أي ببساطة غير مفهومة وغامضة. إلا أنه من خلال الفينومينولوجيا يمكن النظر لجوانب في الذهان غالباً ما يغفلها الطب النفسي التقليدي. يتغير مفهوم الزمان والمكان عند الشخص الذهاني. الزمان خطي بالنسبة لنا؛ الماضي انتهى وأصبح خلفنا ونعيش الحاضر الآن والمستقبل سيأتي، كما أننا نشعر بالتواصل بين اللحظة الحالية وما سبقها في الماضي وما يتبعها في المستقبل. قد يكون إدراك الزمان مختلفاً عند بعض المصابين بالذهان حيث لا فرق بين الماضي والحاضر والمستقبل، أو لا اتصال بين لحظة والتي تليها، أو قد يقف الزمان تماماً. كما من الممكن أن يتغير معنى الكلمات الدالة على المكان أو الاتجاه، فقد تحمل كلمات مثل فوق أو تحت أو بعيد معنى مختلفاً في عقل الذهاني عن الذي نفهمه نحن. ولهذا ينبغي أخذ هذه التفاصيل في الحسبان عند التحاور مع الشخص الذهاني، وإلا فلن يؤدي التواصل معه للنتيجة المطلوبة وهي شعوره بأنه قد فُهم حقاً.
لنتحدث الآن عن اعتبار الذهان اضطراباً في الفكر (Thought disorder). يتحدث الذهانيون بأسلوب ينم عن اختلاف في طريقة ترتيب الأفكار لديهم. إن اعتبار الطب النفسي أن هناك طريقة "طبيعية" في تسلسل الأفكار يؤدي إلى اعتبار ما يصدر عن الشخص الذهاني من كلام ناجم عن خلل أو فوضى أو انزياح عن طرية التفكير الصحيحة. قد يتكلم الذهاني قافزاً من فكرة لأخرى دون ارتباط بينهما، أو غير قادر على تشكيل المعلومات بطريقة متماسكة، أو واصلاً لنتيجة غير منطقية. قد يغرينا ذلك في اعتماد الشكل "المضطرب" للأفكار كمعيار لتشخيص الذهان دون أخذ المضمون بعين الاعتبار، وبالتالي فقد نخاطر بتعريف الذهان بما ليس فيه، والنتيجة أننا قد نعتبر الذهان خللاً لا بد من تثبيطه أو إبعاده لجعل "تدفّق" الأفكار يعود لطبيعته. إن هذا يفترض وجود نوعين من الخبرات الفكرية لدى المصاب بالذهان، خبرة طبيعية عاقلة وخبرة ذهانية مضطربة، ووظيفة العلاج عندئذ هي الإمسكاك بالجزء المضطرب وإعدامه. يتعلم المريض أن يفصل بين جانبه "الطبيعي" والآخر "المريض"، ويعتبر الجانب المريض غريباً أو غير منتمياً إليه فيقول: لقد أخلّ الذهان بحقيقتي، بدلاً من قوله: لقد أطلعني الذهان على جانب مختلف مني. هذا يؤدي إلى تغريب المريض عن عدد من تجاربه وذكرياته وماضيه التي هي بالحقيقة جزء منه. إن تعريف الذهان من قبل الطب النفسي على أنه خسارة (في المقدرة على الحكم، في البصيرة، في الوظيفة الاجتماعية) يتعارض أحياناً من التجربة الحياتية للذهان من قبل المصابين به على أنه طريق للحرية، ووسيلة للوصول للحقيقة والاستنارة، وسبيل لتحقيق المعنى.
يتحدث الفيلسوف الهولندي ووتر كوسترز في كتابه فلسفة الجنون عن التحرر اللغوي في التجربة الذهانية. تذبل اللغة العادية لدى الذهاني ولا تعود الطريقة المعتادة لقول الأشياء مُرضية، حيث تفشل الكلمات في وصف سر الجنون. كما يقارن علاقة الجنون باللغة بعلاقة التصوف بها، حيث تنطوي التجربتان على تشابه، لأنه من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، وصف تجربة الجنون أو التجارب الصوفية من خلال اللغة أو ترجمتها إلى كلمات. وهنا أتذكر مقولة النفري: "كلما اتسعت الرؤية ضاقت العبارة". كما يذكر الفيلسوف اللغوي فتيغنشتاين أن التصوف هو ما لا يمكن وصفه، ويرى أنه عندما يعجز المرء عن التعبير اللغوي فلا بد له أن يلتزم الصمت. قد يعتبر الطبيب النفسي أن الصمت الذي يمارسه بعض الذهانيين عجزاً لفظياً (وقد يعبر عن هذه الظاهرة بكلمات مثل mutism أو Thought block )، ولكن يمكن النظر للصمت بطريقة مختلفة، واعتباره مساراً لاكتساب الحقيقة. إن بعض التجارب التي يمر بها الذهانيون مقدسة بالنسبة لهم، وبالتالي فالحديث عنها وقولبتها في اللغة هو تدنيس لهذه القداسة. تكون اللغة في هذه الحالات مقيدة للغاية وجداراً يفصلنا عن الحقيقة، فهل يمكن، بطريقة أو بأخرى، تطوير اللغة وتوسعتها ليتمكن الذهانيون من إيجاد مكان لهم في الثقافة اللغوية؟
لا يعنى ما ذكرته للتو أنني أعارض علاج الذهان، سواء بالعلاج الدوائي أو العلاج النفسي، لكن اعتبار الطبيب النفسي نفسه قادراً على فهم الذهان أكثر من المريض (فرض السلطة وممارسة القمع المعرفي) سيكون له نتائج سلبية في حياة المرضى. ليس الذهان كالأمراض الأخرى، وإلا لماذا كل هذا الغموض الذي يحيط به ويمنعنا من الإمساك بكنهه؟ وليس الذهان مجرد مرض أو اضطراب. فكّر بالكلمة الإنجليزية التي تصف الذهان بالاضطراب (Disorder أو Dis-Order)، لماذا لا يمكننا القول إن الذهان هو Different order؟

فصل: على شفتيّ ملمس الوحل يتكلم
استيقظتُ، واقفاً على شاطئ البحر. أسمع الأنين في وعيي آتياً من قساوة الأمواج. أحاول أن أحمي حبات الرمل الذهبية، إلا أنها لا تلبث تنسلّ نحو الموج الذي لا يرحم. أنتحب.
استيقظت مرة أخرى، المقبرة. قطرات المطر الغزيرة تجعل من الصعب على عينيّ أن تنظرا للأعلى نحو قوس البوابة الفضيّ الذي، كما تبدّى لي، كان معلّقاً بين السماء والأرض. لا أعرف في أي جهة من المرآة كنت. كان دخولي للمقبرة شيئاً حتميّاً، وهناك شيء ما لا بد أن أتذكره، أو هكذا أحسست. شيءٌ ما يدفعني من الخلف، حتى أنّني قد تسرّب إلى خيالي الزجاجي شكل أصابعه الطويلة تلامس ظهري.
سِرتُ للداخل. ظلمة الليل تمنعني من الرؤية بوضوح، أم أنها ظلمة النهار؟ لكنني كنت متأكداً أنني أمشي فوق القبور. كان محيّراً الشعور بالانزعاج الذي أصابني حينها؛ هل سببه دوس بيوت الموتى وقضّ مضاجعهم، الريح تلهث في وقت آخر، أم هو بسبب ما انهالت عليّ من لعناتٍ أطلقتها أفواهٌ عظميّةٌ منتنةٌ نحو الأعلى، ثم انكبّت عليّ مع قطرات المطر؟
غير أن هذا الشعور بالانزعاج والزجاج قد تبدّد عندما حلّ مكانه شعورٌ آخر أكثر قوة وغرائبيّة؛ أذكر أنني وقتها قد شعرت بنشوةٍ عارمةٍ سببها إحساسي بقدميّ وهي تنغرز بالوحل. في اليوم الأول أو الثالث أو السابع من العام 1931 بعد الميلاد. سَرَتِ الرعشة في جسدي كلّه، ماء هواء أرض نار، بدءاً من كهرباء خفيفة في شعر رأسي، وخزٍ لطيف في العينين، ارتجافٍ في يديّ، فراشاتٍ في بطني يرقات شرنقات، وانتهاءً بانقباضٍ في عضلات قدميّ الغائصتين، من شدة اللذة، في الوحل.
فكرةٌ: إن كانت كل هذه السعادة قد تحققت بمجرد انغماس جزءٍ من قدميّ في الوحل، فما الذي سيحدث إذا غرق جسمي كلّه في هذا النعيم؟! تقرع طبول الحرب، صوت الطبول. وفي تلك اللحظة فقط أسعفتني الغيوم بالبرق ليضيء ما حولي. ذهب الله بنورهم. رأيت القبور كلها ممتدة أمامي بلا نهاية. اخترق مشهدها روحي دفعة واحدة فأحسست بدوارٍ وتعبٍ شديدين، أحتوي على الموت والحياة والشيء واللاشيء، وشعرت برغبة جامحة بالسقوط. أسقط ويرتطم وجهي بالوحل، ولا أدري لِمَ، في خضمّ امتلاء انحناءات وجهي بالوحل اللزج، تراءى لي الإله وهو يشكّل آدم من الطين.
أضاءت السماء مرّة أخرى بالبرق، والفأس بقربي. بالتأكيد هو يستخدم لحفر القبور. لقد حان الوقت لكي أحفر قبري بين الصفر واللانهاية، لقد حان الوقت لكي أفنى في أعمق رغباتي وأكثر شهواتي كثافة. بين المركز والمحيط ولا أعرف ما بعد المحيط، إلا أن قبري لن يكون كباقي القبور، بل سيكون عموديّاً، أقف فيه منتصباً! الوحل يحيط بي من كل الجهات، له ثقلٌ يحملني إلى ذاتي، وله ملمسٌ يجعلني أنطق بأشياء لم أتوقع أنني سأقولها في يوم من الأيام ..
الشاطئ مرة أخرى. أتحسس المرآة. لا تزال الأمواج قاسية، لكنني سأنقذ الرمل.



#يحيى_البوبلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كافكا والحرب الخاسرة ضد البيروقراطية
- الأرقام والواقع: هل الرياضيات هي كل شيء؟
- لوحات ياروسلاف كوكوفسكي
- الرسّام جان ماري بوميرول
- داعش واللغة
- قصة السريالية
- لوحات جيسلاف بيكسينسكي: الكوابيس المدهشة


المزيد.....




- كوريا الشمالية تدين تزويد أوكرانيا بصواريخ ATACMS الأمريكية ...
- عالم آثار شهير يكشف ألاعيب إسرائيل لسرقة تاريخ الحضارة المصر ...
- البرلمان الليبي يكشف عن جاهزيته لإجراء انتخابات رئاسية قبل ن ...
- -القيادة المركزية- تعلن إسقاط 5 مسيرات فوق البحر الأحمر
- البهاق يحول كلبة من اللون الأسود إلى الأبيض
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /29.04.2024/ ...
- هل تنجح جامعات الضفة في تعويض طلاب غزة عن بُعد؟
- بريكس منصة لتشكيل عالم متعدد الأقطاب
- رئيس الأركان الأوكراني يقر بأن الوضع على الجبهة -تدهور- مع ت ...
- ?? مباشر: وفد حركة حماس يزور القاهرة الاثنين لمحادثات -وقف ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - يحيى البوبلي - عن تشييد جسر لغوي نحو الأفق اللامتناهي للتجربة الذهانية