أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عبد العالي الجابري - الشرق الأوسط يتحرر من عقدة الغرب















المزيد.....

الشرق الأوسط يتحرر من عقدة الغرب


عبد العالي الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 7572 - 2023 / 4 / 5 - 02:48
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


المصالحة بين المملكة العربية السعودية، زعيمة العالم الإسلامي السني، وإيران، زعيمة العالم الإسلامي الشيعي، اعلنت عن امكانية بدء حقبة من السلام في الشرق الأوسط… يبدو ان الفضل يعود لروسيا، حليفة الأخوين العدوين… تفاوضت معهما أولا في العراق وعمان قبل أن تبرمها الصين… اتفاق أنهى أحد عشر عاما من الحروب والنفوذ الغربي بالمنطقة.

ثلاث توقيعات كانت كافية لخلط جميع اوراق منطقة عاشت صراعات لمدة ازيد من نصف قرن، وختمت بشبه مواجهة عسكرية دامت 11 سنة… خارج منطقة الشرق الأوسط يعتبر الحدث ذو اهمية بالغة، اذ لم يكن يتوقع اي تصالح بين المملكة العربية السعودية وإيران في المنظور المتوسط…

منذ القرن التاسع عشر، هيمنت المملكة المتحدة وفرنسا على العالم العربي أولا على أنقاض الإمبراطورية العثمانية، ثم تركا المكان بعد ذلك للولايات المتحدة… لقد جلبت هذه القوى، المسماة بالاستعمارية، الحرية والقمع.

استطاعت المملكة المتحدة تقسيم الجهات الفاعلة في المنطقة والتلاعب بها ضد بعضها البعض من أجل استغلال ثروة المنطقة بأقل قدر ممكن من التدخل العسكري.

اما فرنسا فتميزت بإعطاء وجها العملة حسب الظروف والمنطقة، فقد ابانت عن وجهها الأسوأ من بين وجوه الاستعمار، كما ابانت عن وجهها المستنير.

ثم جاءت الولايات المتحدة حاملة نظرة إمبريالية استغلالية للمنطقة، باستثناء بضع سنوات في نهاية الحرب العالمية الثانية عندما دعمت القوميين.

لكن صعود الصين، ذلك اللاعب الدولي الذي لطالما راقب وراكم تحركات بطيئة معتمدا على مثابرة منقطعة النظير، مما جعل تحركه الأخير اعلانا عن انتهاء مرحلة بأكملها… سبقتها مفاوضات مطولة، أولا في العراق ثم في عمان.

العراق لأن لديه سكان مسلمون، ثلثهم سنة وثلثيهم من الشيعة. خلال الحرب ضد إيران، قاتل الشيعة العراقيون بلا خجل ضد الشيعة الإيرانيين. واليوم، لكي يظهر لمواطنيه السنة أنه ليس خاضعا لإيران، اضطر الزعيم الشيعي مقتدى الصدر إلى السفر إلى الرياض. ويحتاج العراق، أكثر من أي بلد آخر، إلى ذلك السلام من أجل البقاء.

ثم عمان، من ناحية أخرى، ليست شيعية ولا سنية بالمعنى الدقيق للكلمة. تدعي السلطنة تيارا ثالثا، الإباضية[1]. وبالتالي يمكنها أن تدعي بشكل شرعي موقع الوسيط بين السنة والشيعة.

خلال رحلته إلى الرياض في ديسمبر 2022، لم يضطر الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى تملق محاوريه للحصول على تعريفات نفطية تفضيلية منهم. على العكس من ذلك، فقد وضع قدميه بلطف في الطبق: طالما كانت المنطقة مسرحا للاشتباكات المستمرة، فلم يكن ممكنا بناء طرق الحرير وتطوير التجارة.

كما أنه لم يضطر للدفاع عن المصالح حلفائه الايرانيين التي يساء فهمها من طرف الرياض. لم يتحدث عن جزر في الخليج الفارسي ومضيق هرمز وطنب الصغرى والكبرى، ولم يطالب بالإفراج عن أبو موسى.

بل رأينا الرئيس شي يظهر دعمه لدولة الإمارات العربية المتحدة في البيان المشترك الذي وقعه مع مجلس التعاون الخليجي. كما عمل على طمأنة الاطراف السنية بأنه سيستعمل سلطته لضمان عدم حصول إيران على القنبلة الذرية.

نذكر ان الصينيون كانوا يشكلون حلفاء إيران لآلاف السنين. والدليل التماثيل الصينية المرئية في مدينة برسيبوليس الايرانية القديمة وعلى طريق الحرير القديم، والتي لم تتحدث قط بلغة الماندرين، بل الفارسية.

نشير هنا الى ان بكين، التي شاركت في مفاوضات 4+1 بشأن البرنامج النووي الإيراني، تدرك على وجه اليقين أن الاتهامات الغربية حول الطموحات الإيرانية كاذبة.

أضف الى ذلك، كان بإمكان الجميع، في ذلك الوقت، أن يروا أن بكين لم تكن تضع نفسها وفقا لمصالحها أو مصالح حلفائها، ولكن وفقا لمبادئها.

لقد برزت الصين كشريك جدير بالثقة، أو على الأقل أكثر موثوقية من الغرب. هناك ميل معين للصين للتوفيق بين المسلمين مع بعضهم البعض، في حين يتهمها الغرب باستشهاد الأقلية المسلمة في شين جيانغ، ويذهب إلى حد الادعاء بأنها تسجن 1.5 مليون من الأويغور. ومع ذلك، كما ذكر الرئيس شي برلمانه الأسبوع الماضي، تمكن 150 مليون سائح من التنقل بحرية في البلاد ورؤية أن الإسلام دين مثل أي دين آخر وأنه لا توجد بنية تحتية لسجن الكثير من الناس.

في نهاية الحرب العالمية الثانية، وقعت الولايات المتحدة اتفاقية Quincy كوينسي مع الملك ابن سعود، مؤسس الدولة التي تحمل اسمه، المملكة العربية السعودية. هذه الوثيقة، التي لم ينشر نصها بالضبط، لكن الجميع يعلم انها ضمنت لواشنطن الحصول على النفط السعودي لجيوشها (وليس لاقتصادها المدني) مقابل التزامها بحماية سلالة آل سعود.

وفي وقت لاحق، اعتبر الغربيون، بعد الرئيس الأمريكي جيمي كارتر، أن الوصول إلى نفط الشرق الأوسط ليس مسألة تتعلق بسيادة الدول المنتجة، بل ب “أمنها القومي”. لكن ونظرا لظروف حرب الخليج، أعيد احياء تلك الاتفاقية في عام 2005 من قبل الرئيس جورج دبليو بوش.

هذا يعني أن العرب والفرس اضطروا للخضوع لوجود عسكري أجنبي في منطقتهم. بل أنشأت واشنطن قيادة إقليمية، “القيادة المركزية الأمريكية”، في عام 1983. وفتحت عددا من القواعد العسكرية هناك. واكتسب “نائب الملك[2]” الإقليمي، على حد تعبير البنتاغون، القدرة على تدمير أي دولة ترفض بيع الهيدروكربونات إليه. مما جعل تواجد الولايات المتحدة في المنطقة أكثر استفادة من البريطانيين والفرنسيين. لم تعارض ذلك لا الحكومات العربية ولا الشيعية.

لكن هذه الهيمنة شكل، منذ البداية، مصيبة بالنسبة لسكان المنطقة. خصوصا بعد الثورة الايرانية. قامت واشنطن، التي خاب أملها من عناد آية الله روح الله الخميني المناهض للإمبريالية الذي ساعد في الإطاحة بالشاه رضا بهلوي، بدفع أحد عملائها، الرئيس صدام حسين، نيابة عن العرب السنة، لشن حرب ضد إيران. لمدة ثماني سنوات (1980-88)، استنزف فيها الغربيون، الذين دعموا كلا الجانبين في نفس الوقت، الكثير من الامكانيات، والحصيلة وفاة مليون شخص. دون ان يحقق الغربيون اي نتائج مغايرة لما كان عليه الوضع قبل الحرب.

عام 1987، ادت الاشتباكات العنيفة بين الحجاج الإيرانيين والشرطة السعودية، في مكة المكرمة، الى قطع إيران العلاقات الديبلوماسية مع السعودية لأول مرة، حتى عام 1991. في ذلك الوقت، لم يكن الأمر يتعلق بتأليب السنة ضد الشيعة، بل العرب ضد الفرس.

لكن بمجرد اختفاء الاتحاد السوفيتي، نظم البنتاغون الحرب في البوسنة والهرسك (1992-95)، وهي دولة أوروبية مسلمة. لتبدأ معالم مرحلة جديدة.

نشير الى ان بعض المحللين يرون أن الهدف الاستراتيجي للأمريكان، كانت مسألة اختبار إمكانية تقسيم بلد (يوغوسلافيا) وتعبئة حلفائهم ضد سكان الثقافة الروسية (الصرب والجبل الأسود والمقدونيين). فعهدوا بتنظيم القوات الإسلامية إلى عميل آخر من عملائهم، أسامة بن لادن، الذي أصبح مستشارا عسكريا للرئيس علي عزت بيجوفيتش. ونسق في ساحة المعركة قوات الإسقاط السعودية والحرس الثوري الإيراني[3]. ولما يقارب الثلاث سنوات، تم بناء قوات المسلحة مشكلة من السعودييين والإيرانيين، ولم يسجل قط انهما حاربا ضد بعضها البعض، ولكن جنبا إلى جنب.

نادرا ما يكون الرجال الذين يصنعون التاريخ مدفوعين بالانتقاء اللاهوتي. إنهم يدافعون عما يعتقدون أنه مصالح شعوبهم. في حين ان اللاهوتيين لا يترددون في إهانة بعضهم البعض. لذا وجب التمييز بين السياسة ودور رجال الدين.

في عام 2011، عندما أطلقت وزارة الخارجية عملية الربيع العربي على غرار “الثورة العربية الكبرى” في 1916-1918 (ثورة لورانس العرب)، كان على لندن الإطاحة بالحكومات التي لم يكن لها تأثير عليها، ولو أن سكان المنطقة حاولوا حقا تحرير أنفسهم، مما ادى الى انتشار أعمال الشغب في كل مكان.

ومن بين الثوار، هناك من سيحاول الاستلهام من ثورة الإمام الخميني. حيث اندلعت ثورة في البحرين اعتبرت ثورة شيعية، حاولت الإطاحة بالأسرة الحاكمة، السنية.

ذلك اشعر المملكة العربية السعودية بالخوف فأرسلت دباباتها وأخمدت التمرد. من جهتها قامت إيران بدعم الثوار الشيعة ضد الدبابات السعودية. في هذا الوقت، وليس قبل ذلك في التاريخ الحديث، سينقسم الشرق الأوسط إلى سنة وشيعة.

هذا الانقسام سوف يتعمق فقط طوال الحرب السورية. الغرب (بريطانيا على وجه الخصوص) دعمت الإخوان المسلمين، اما البنتاغون فحاول تدمير كل شيء ونشر الفوضى العامة (عقيدة رامسفيلد / سيبروفسكي)، فصمتت السعودية في حين ظهر ما سمي بمحور المقاومة (حول إيران) حاول مقاومة ذلك. ومع ذلك، هنا وجب تسجيل ملاحظتين هامتين:

اولا : لا علاقة للتحالف بين سوريا وإيران بالأحداث. يعود تاريخه إلى الوقت سابق حين تصور شاه إيران نفسه كشرطي المنطقة. فطلبت منه الولايات المتحدة التحالف مع سوريا (التي لم تكن عازف باس بعد) لموازنة إسرائيل.

ثانيا: منذ عام 2015، عندما بدأت سوريا تضعف ولم يعد لدى إيران الكثير من الوسائل لمساعدتها، تدخلت روسيا عسكريا لدعم الجمهورية العربية السورية ضد الجهاديين.[4]

بعد ذلك ستتسارع الأحداث. حيث أدى تدافع جديد للحجاج في عام 2015، بمكة المكرمة، مما أسفر عنه مقتل إيرانيين آخرين دون تدخل الحماية السعودية لإنقاذهم.

بعد ذلك، ستطفو على السطح القضية اليمنية، حيث دعمت إيران أتباع الله (أنصار الله) ضد السعوديين الذين يحاولون السيطرة على البلاد مع إسرائيل لاستغلال ثروتها النفطية.

وأخيرا، في عام 2016، أعدمت الرياض زعيم المعارضة الداخلية، الشيخ الشيعي نمر النمر، ومجموعة من الجهاديين الشيعة، بتهمة ولائهم لإيران. لردت إيران على هذا الاستفزاز وأنهت العلاقات الدبلوماسية مع المملكة العربية السعودية. لمدة 7 سنوات، ونظرا لتداخل العلاقات الدولية والمشاكل الحدودية، دخلت دول المنطقة في مرحلة من اللا ثقة فيما بينها. مما ادى الى اصابة الشرق الأوسط بالشلل.

لكن ما لم يفطن اليه الغرب وما ارادت اسرائيل الحفاظ عليه، هو اطالة الصراع بناء على خلاف بين وجهتي نظر اسلامية. لذلك ليس من المستغرب أن الشخصيات الوحيدة التي أغضبها الاقتراب السعودي الإيراني هم الإسرائيليون أولا وبعض المتشددين الغربيين.

من الجانب الايراني الذي كان متهما بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول السنية عبر تشجيع التشيع، التوقيع على اتفاقية الصين والتي تنص على عدم التدخل في الشؤون الداخلية. ربما يرجع الى خشية الإيرانيين أن يدفع الشيعة السعوديون الثمن، كما فعل الشيخ نمر النمر قبل ست سنوات. او لربما ادركت طهران أن الزمن والعلاقات الدولية في طريقها نحو التغير بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها داخليا، والتي هي الأخرى تتهم ايادي خارجية بالوقوف وراء ذلك.

الرياض بدورها ستحترم الأقلية الشيعية الموجودة على اراضيها، لأن لديها أيضا مصلحة في السلام. هذا لا يمنع التحيزات التمييزية للسنة السعوديين والتي ستبقى راسخة في سلوك النظام هناك لفترة طويلة. لكن قد تخفف من الملاحقات الممنهجة على القيادات الشيعية بالبلاد.

على سبيل الختم، تقوم العلاقات الدولية التي تعززها بكين وموسكو على الاحترام المتبادل وليس على المواجهة. على خلاف الغربية، الذي يدعو الى الخلاف وعدم التكافؤ في التبادل والتجارة والتعاون.

[1] – هي إحدى الفرق التي تنتسب إلى الإسلام وهم من فرق الخوارج بينما ينفي أصحابها هذه النسبة ويقولون أنهم ليسوا من الخوارج، تنسب إلى مؤسسها عبد الله بن إباض التميمي. وتنتشر الإباضية في سلطنة عُمان حيث يمثلون حسب بعض الإحصائيات ما يقارب 70% من العُمانيين وتنتشر أيضاً في جبل نفوسة وفي زوارة في ليبيا ووادي مزاب في الجزائر وجربة في تونس وبعض المناطق في شمال أفريقيا وزنجبار.

[2] – الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية (CentCom)، المعروف باسم “نائب الملك” في الشرق الأوسط الكبير. شارك شخصيا في الغزو الأمريكي للعراق وأفغانستان وسوريا. من فلوريدا ، يوجه ، على بعد أكثر من 10000 كيلومتر من مكتبه الهادئ ، عشرات الآلاف من الجنود من مصر إلى قيرغيزستان الذين يقتلون من أجل الحفاظ على “الإمبراطورية الأمريكية”.

[3] بدأت عمليات تنظيم القاعدة في البوسنة والهرسك عام 1993 بقيادة أيمن الظواهري. في بداية حرب البوسنة والهرسك لجأ الرئيس آنذاك علي عزت بيغوفيتش إلى العالم الإسلامي لدعم جهود حرب البوسنة والهرسك. اذ عرف عليه انه كان من أشد المدافعين عن الحكم الإسلامي وصرح في عام 1970 أن «الحركة الإسلامية يجب أن تتولى السلطة السياسية ويمكن أن تتولى السلطة بمجرد أن تكون قوية أخلاقيا وعدديا بحيث لا يمكنها فقط تدمير القوة غير الإسلامية القائمة ولكن أيضا لبناء حتى قوة إسلامية جديدة». جلبت دعوة مساعدة العالم الإسلامي معها أسلحة وأموال وتدفق مئات المقاتلين الأجانب العديد منهم من المجاهدين الأفغان الذين قاتلوا ضد السوفييت. حيث جاء ما يقرب من 5000 مقاتل أجنبي إلى البوسنة والهرسك كثير منهم قدموا من باكستان بعد أن طردت حكومتهم مقاتلين سابقين من المجاهدين في المقاومة الأفغانية. بالإضافة إلى هؤلاء جاء العديد من المتطوعين الأجانب من أوروبا حيث كانت مدريد بإسبانيا مركز للتجنيد في أوروبا. جند أبو دحداح العديد من المقاتلين عبر مسجد أبو بكر.

وزُعم أنه بين عامي 1993 و 1996 كان يُعتقد أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن قد زار معسكرات في البلاد بجواز سفر بوسني. وفقا لمجلة دير شبيجل الألمانية فقد زار أسامة بن لادن البوسنة والهرسك في عام 1993 والتقى بعزت بيغوفيتش. قام تنظيم القاعدة من خلال مؤسسة خيرية مقرها فيينا مرتبطة ببن لادن (وكالة إغاثة العالم الثالث) بتوجيه مساهمات بملايين الدولارات للبوسنيين وتدريب المجاهدين على الذهاب والقتال في البوسنة والهرسك واحتفظت بمكتب في العاصمة الكرواتية المجاورة زغرب

[4] على عكس واشنطن، قامت موسكو ببناء قاعدة عسكرية في سوريا بناء على طلب الجمهورية العربية السورية وإنقاذها. هزم جنودها جهاديي القاعدة وداعش الذين تم تسليحهم من قبل البنتاغون وتنسيقهم من LandCom التابع لحلف الناتو في إزمير (تركيا).



#عبد_العالي_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فرنسا مجمدة لسنوات القادمة
- اغتيال الجنرال سليماني ... التبرير الأمريكي
- لبنان... بين شعب ينتفض ضد الضرائب ونظام مالي في خدمة الساسة ...
- هل وصل التغيير الى إسرائيل أخيرا؟
- المخفي والمعلن حول ظهور مرشح آخر غير -كلنتون- أو -ترامب-؟
- الفوضى الخلاقة ...و الحرب على الإرهاب
- اليمن .... ما بين الحزم السعودي والنووي الإيراني
- داعش: من سيكون الهدف بعد العراق؟ 1/5
- منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بين جائزة نوبل للسلام والاتفاقي ...
- 1913 أطاحت ببريطانيا التي لا تغيب عنها الشمس، هل تطيح 2013 ب ...
- الحكم في مصر وباكستان: ما بين الجيشين من اتفاق، والشعبين من ...
- شبكة الانترنت: ذلك التحدي العالمي


المزيد.....




- تعرّف إلى قصة مضيفة الطيران التي أصبحت رئيسة الخطوط الجوية ا ...
- تركيا تعلن دعمها ترشيح مارك روته لمنصب أمين عام حلف الناتو
- محاكمة ضابط الماني سابق بتهمة التجسس لصالح روسيا
- عاصفة مطرية وغبارية تصل إلى سوريا وتسجيل أضرار في دمشق (صور) ...
- مصر.. الحكم على مرتضى منصور
- بلينكن: أمام -حماس- اقتراح سخي جدا من جانب إسرائيل وآمل أن ت ...
- جامعة كاليفورنيا تستدعي الشرطة لمنع الصدام بين معارضين للحرب ...
- كيف يستخدم القراصنة وجهك لارتكاب عمليات احتيال؟
- مظاهرة في مدريد تطالب رئيس الحكومة بالبقاء في منصبه
- الولايات المتحدة الأميركية.. احتجاجات تدعم القضية الفلسطينية ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عبد العالي الجابري - الشرق الأوسط يتحرر من عقدة الغرب