الاحتجاج ضد الحكومة الاسرائيلية مهمتنا الانسانية

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 43 - 2002 / 1 / 23 - 07:49
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

بلاغ صحفي رقم 3

الاحتجاج ضد الحكومة الاسرائيلية مهمتنا الانسانية

ايها الاحرار
تمارس الحكومة الاسرائيلية وعلى راسها الارهابي شارون ،ابشع الجرائم بحق جماهير فلسطين ووصلت الى ذروتها بعد احداث 11 ايلول حيث انتهزت هذه الفرصة لكي تقمع كل صوت يطالب بحق هذه الجماهير .ولكن كلما استمرت هذه الحكومة على عنحهيتها ووحشيتها ضد الفلسطينين سوف تزداد عداوتها مع كل احرار العالم وسوف تعزز وترص صفوف الداعين للحرية والمساواة. وان الحزب الشيوعي العمالي العراقي والايراني يدعوان من اجل انهاء الاستغلال الاسرائيلي ووضع نهاية لهذه البربرية . و يستمر احتجاج هذان الحزبان بصور مختلفة ، كقيامهما بتنظيم اعتصام امام السفارات والقنصليات الاسرائيلية في كثر من البلدان ومنها استراليا.ففي استراليا استمر الاعتصام امام القنصلية الاسرائيلية اليوم الاسبوع الثالث .فقد قام اعضاء ومؤيدي الحزبين اليوم بتوزيع البيانات والقاء الشعارات والكلمات امام القنصلية الاسرائيلية في سدني في الساعة الثانية عشرة ، عبر الكثير من المارة عن تضامنهم مع مطالب المعتصمين .
مرة اخرى نعلن بان احتجاجاتنا ضد الحكومة الاسرائيلية ستستمر بكل الوسائل المناسبة ونناشد كل الجهات المشاركة في الاعتصام الحضور حسب المواعيد المعلنة في الساعة الثانية عشرة في 37 يورك ستريت سدني .
ان الاعتراض بوجه هذه الحكومة العنصرية والتضامن مع جماهير فلسطين مهمة انسانية .



لجنة استراليا
الحزب الشيوعي العمالي العراقي
الحزب الشيوعي العمالي الايراني
21-1-2002

#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل