ولا يستبعد أن يفعلوا هذا بمساعدة الروس مصر دوله نووية

محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)

الحوار المتمدن-العدد: 1709 - 2006 / 10 / 20 - 06:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

كرس وزير التجارة الخارجية والصناعة المصري رشيد محمد رشيد زيارته لروسيا والتي انتهت في 13 أكتوبر الماضي للإعداد لعقد القمة الروسية المصرية في ما يخص المسائل الاقتصادية التي سيناقشها فلاديمير بوتين وحسني مبارك في موسكو في بداية نوفمبر.
وبحث الوزير المصري مع رئيس الوزراء الروسي وعدد من الوزراء الروس التعاون في مجال الطاقة وصناعة السيارات وصناعة الحديد والصلب والصناعة البتروكيماوية والسياحة وفي عدد من المجالات الأخرى.
وينظر وزير التجارة والصناعة المصري إلى روسيا كمورد محتمل للتقنيات والمعدات المطلوبة لما تنوي مصر تشييده من محطات نووية لتوليد الكهرباء. ويفترض أن تنشئ مصر ثلاث محطات من هذا النوع.
وقال الوزير المصري إن حجم التبادل التجاري بين بلاده وروسيا والذي يبلغ 2ر1 مليار دولار في السنة منها 1ر1 مليار مستوردات من روسيا، لا يعكس الإمكانيات الحقيقية المتوفرة لدى الجانبين ولكن يمكن أن يتحسن الوضع بعد إقامة منطقة تجارة حرة بين مصر وروسيا.
ويتوقع الوزير رشيد محمد رشيد أن يرتفع حجم الاستثمارات الروسية في مصر من 45 مليون دولار حاليا إلى 250 مليونا خلال خمس سنوات، خصوصا وأن مصر تتطلع إلى إقامة منطقة صناعية بمشاركة التكنولوجيا والرأسمال الروسيين.
وصرح رئيس الوزراء الروسي ميخائيل فرادكوف بأن الرئيس المصري حسني مبارك سيزور روسيا في شهر نوفمبر
القادم.
وقال فرادكوف في أثناء لقائه بوزير التجارة الخارجية والصناعة المصري رشيد محمد رشيد في موسكو إن الجانب الروسي مستعد لمناقشة مسائل التحضير لهذه الزيارة.
ويذكر أن حجم التبادل التجاري بين روسيا ومصر تجاوز في العام الماضي 1ر1 مليار دولار، منها أكثر من مليار دولار تمثل قيمة الصادرات الروسية إلى مصر.
وتصدر روسيا إلى مصر في الغالب المعادن والحبوب ومشتقات النفط والورق والمنتجات الكيميائية والماكنات والمعدات في حين تستورد منها المنتجات الزراعية (الحمضيات والبطاطس والرز والبصل والثوم والشاي)، وبعض السلع الاستهلاكية.
ويتطور التعاون بين البلدين في مجال السياحة بوتائر عالية حيث يتزايد عدد السائحين الروس الذين يزورون مصر عاما
بعد عام حتى تجاوز حاليا مؤشر 800 ألف سائح في السنة.
ذكر وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط في مقابلة أجرتها معه صحيفة "الأهرام" أن الجانبين المصري والروسي سيوقعان عددا من الوثائق في مختلف المجالات في أثناء زيارة الرئيس حسني مبارك إلى روسيا في أوائل الشهر القادم.
.
وذكر الوزير أن الجانب المصري يأمل في جذب استثمارات روسية إلى قطاع الصناعات الثقيلة المصري، وخاصة بناء منطقة صناعية بمشاركة رأس مال وتكنولوجيا من روسيا.
ومن المتوقع أن يبحث الجانبان في أثناء زيارة الرئيس المصري لروسيا مسألة إنشاء منطقة للتجارة الحرة بين البلدين.
وتشير معطيات الجانب المصري إلى وصول صادرات روسيا إلى مصر إلى مليار و100 مليون دولار مقابل حوالي 77 مليون دولار تمثل قيمة صادرات مصر إلى روسيا.
وصرح وزير التنمية الاقتصادية والتجارة الروسي جيرمان غريف بأن روسيا ومصر تعتزمان زيادة حجم التبادل التجاري بينهما إلى 3 مليارات دولار في فترة 5 سنوات.
وقال غريف في ختام محادثاته مع وزير التجارة الخارجية والصناعة المصري رشيد محمد رشيد : "لقد حددنا مهمة تتمثل في زيادة حجم التبادل التجاري إلى 3 مليارات دولار في فترة 5 سنوات". وأضاف أن حجم التبادل التجاري بين روسيا ومصر تجاوز في العام الماضي مستوى 1 مليار دولار.
وتتوقع وزارة التنمية الاقتصادية والتجارة الروسية زيادة حجم التبادل التجاري بين روسيا ومصر في هذا العام بنسبة 15 بالمائة.
وأكد الوزير الروسي على أن العلاقات الروسية المصرية كانت جيدة جدا دائما حيث تعتبر مصر من أكبر شركاء روسيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وذكر وزير التنمية الاقتصادية والتجارة الروسي جيرمان غريف أن مصر تقترح إنشاء منطقة اقتصادية روسية على أراضيها بضرائب تفضيلية لشركات تصنيع السيارات والماكنات.
وقال غريف : "يقترح الجانب المصري إنشاء منطقة اقتصادية روسية لتحصل المؤسسات الروسية العاملة فيها على إعفاءات ضريبية مهمة ونظام خاص بشرط تصدير ما لا يقل عن 50 بالمائة من المنتجات التي تصنع فيها". وأضاف: " لقد أبدت شركتا "غاز" و"زيل" اهتماما بهذا العرض الذي سنطرحه أيضا على شركة "كاماز"".
ويرى غريف أن هذا العرض قد يثير اهتمام الشركات الروسية من ناحية تصدير منتجاتها إلى بلدان أخرى. وأشار بهذا الخصوص إلى وجود اتفاقيات حول مناطق للتجارة الحرة بين مصر والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وإسرائيل.
وصرح وزير التجارة الخارجية والصناعة المصري رشيد محمد رشيد في أثناء لقائه بوزير الصناعة والطاقة الروسي فيكتور خريستينكو في موسكو اليوم بأن بلاده مستعدة لتعزيز التعاون مع شركات الطاقة الروسية.
ومن جانبه حدد خريستينكو آفاق توسيع تواجد الشركات الروسية في المنطقة، وأشاد بدور محطة أسوان التي أصبحت مثالا للتعاون الاقتصادي بين روسيا ومصر. وأكد خريستينكو على أن التعاون بين البلدين في مجال الطاقة يتمتع بآفاق رحبة.
وقال الوزير الروسي أن الارتقاء بمستوى التعاون والتنسيق بين الجانبين يشمل مجالات العمل المشترك الأخرى، بما فيها صناعة الطائرات وصناعة السيارات.

ويعتزم المصريون تطوير صناعة الطاقة النووية. ولا يستبعد أن يفعلوا هذا بمساعدة الروس.
ويتوقع أن تكون هناك منافسة شديدة على الفوز بعقود إنشاء ثلاث محطات نووية لتوليد الكهرباء في مصر لاسيما وإن الأمريكيين كانوا قد اهتموا بهذه المشاريع. ومع ذلك فإن روسيا تعتبر - حسب قول وزير التجارة الخارجية والصناعة المصري رشيد محمد رشيد - موردا محتملا للتقنيات النووية المطلوبة لمصر. قد اجري الوزير المصري في موسكو محادثات تتعلق بالتعاون في مجال صناعة السيارات والسياحة والنفط والغاز. وسوف يطير رئيس شركة "غاز بروم" الروسية ألكسي ميلر إلى القاهرة .
وقال مصدر في السفارة المصرية في روسيا إن الزيارتين تأتيان في إطار التحضير لزيارة الرئيس المصري حسني مبارك لروسيا في بداية نوفمبر.
وأصبحت مصر أول بلد عربي زارها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أبريل 2005. ويزيد حجم التبادل التجاري بين روسيا ومصر عن 4ر1 مليار دولار في السنة هذا غير التعاون العسكري الفني
وصرح وزير التجارة الخارجية والصناعة المصري رشيد محمد رشيد بأن مصر ترى في روسيا شريكا محتملا في مجال تطوير قطاع الطاقة الذرية المصري.
وقال رشيد في مقابلة أجرتها معه وكالة نوفوستي إن مصر أعلنت قبل بضعة أيام عن تحركها في اتجاه بناء محطات كهرذرية، وعزمها على التوسع في استخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية.
ومن المتوقع أن تناقش هذه المسألة في أثناء زيارة الرئيس المصري حسني مبارك لروسيا في أوائل الشهر القادم.
وتشير وسائل الإعلام إلى أن وزارة الكهرباء والطاقة المصرية قد أقرت خطة لبناء 3 محطات كهرذرية في بلدة الضبعة على ساحل البحر المتوسط.
.
وصرح وزير الكهرباء والطاقة المصري حسن يونس بأن مصر تعتزم استخدام الوقود النووي المستورد من الخارج لمحطات الطاقة الكهرذرية التي تنوي بناءها.
وذكر حسن يونس في مقابلة نشرتها وسائل الإعلام المصرية أن استخدام الوقود النووي الأجنبي لن يكون مشكلة لأن مصر تسعى إلى إنتاج الطاقة الكهربائية، وليست لها أهداف أخرى من نشاطها في هذا المجال. وأضاف أن مصر تتمتع بخبرة في هذا المجال حيث تستورد وقودا من الأرجنتين لمفاعلها العلمي البحثي.
وأعلن الوزير المصري أن بلاده تعتزم إجراء محادثات حول بناء محطات نووية مع 7 دول وقعت معها اتفاقيات في مجال الطاقة، وهي فرنسا وألمانيا وكندا وأستراليا والولايات المتحدة والصين وكوريا الجنوبية.
وذكر الوزير أن الجانب المصري يدرس حاليا مسودة اتفاقية مع روسيا بهذا الشأن.
ومن المؤمل أن يبدأ تشغيل أول محطة كهرذرية في مصر في عام 2015 أو 2016.
ويذكر أن مصر اهتمت في ثمانينات القرن الماضي بدراسة المسألة الخاصة ببناء محطات كهرذرية، ولكنها تخلت عن خططها بعد حادث محطة تشيرنوبيل في الاتحاد السوفيتي .
وأبدى معظم المسؤولين عن الشركات الروسية الذين التقى بهم وزير التجارة الخارجية والصناعة المصري رشيد محمد رشيد في موسكو الاستعداد للمشاركة في مشاريع استثمارية في مصر.
وتجذب مصر الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الغالب من خلال إقامة المناطق الحرة والصناعية.
ويعمل القليل من الشركات الروسية في مصر الآن. ويأمل الوزير المصري أن يأتي المزيد من الشركات الروسية إلى بلاده لتعمل في مجال الكهرباء وصناعة السيارات والصناعة الخفيفة والقطاع الزراعي. ويقول إنهم يريدون أيضا أن يتم في مصر تجميع الشاحنات من إنتاج روسيا. ومن جانبها تريد الشركات المصرية تصدير منتجاتها من الأدوية والمنتجات الزراعية إلى روسيا.
وتعمل في إحدى المناطق الصناعية المصرية التي تتخصص في صناعة السيارات، 15 شركة أجنبية.
وأنشأت إحدى الشركات الروسية لصناعة السيارات أيضا خطا لتجميع وتصنيع منتجاتها في مصر. وتم تصنيع زهاء 5000 من سيارات "لادا 2107" في مصر حتى الآن. وافتتح في فبراير 2006 خط جديد لتصنيع سيارات "لادا 110" في مصر.
ويدعو المصريون شركة روسية أخرى لصناعة السيارات - هي "غ. أ. ز" - لتعمل في بلادهم. ويقول فلاديمير تورين، المتحدث باسم شركة "غ. أ. ز"، إن شركته مستعدة للعمل في أي سوق لتحقيق أهدافها الإستراتيجية.
وتتطلع شركة روسية أخرى - هي مجموعة مصانع الجرارات - إلى العمل في مصر. وقال رئيس المجموعة ميخائيل بولوتين إنه يجري محادثات بشأن تجميع الجرارات ذات العجلات في مصر. والمقصود تصنيع 150 إلى 200 جرار شهريا.
وتجري شركتان روسيتان أخريان - "غاز بروم" و"نوفاتيك" - محادثات بشأن العمل في مصر.

وأقيمت العلاقات الدبلوماسية بين روسيا ومصرفي السادس والعشرين من أغسطس(آب) عام 1943.
في السادس والعشرين من ديسمبر(كانون الأول) عام 1991 أعلنت مصر الاعتراف بروسيا الاتحادية كوريثة شرعية للاتحاد السوفيتي السابق.
بدأ التعاون الاقتصادي النشيط بين البلدين في عام 1948 بعد توقيع الاتفاقية الاقتصادية الأولى حول توريد القطن من مصر مقابل الحبوب والأخشاب والمنتجات الأخرى من الاتحاد السوفيتي.
وقعت في القاهرة في عام 1958 اتفاقية حول تقديم مساعدة اقتصادية وتقنية لمصر في بناء المرحلة الأولى من سد أسوان العالي. وأنجز الاتحاد السوفيتي البناء في عام 1971.
قدم الاتحاد السوفيتي لمصر في الأعوام من الخمسينات الى السبعينات من القرن الماضي معونة كبيرة في تحديث القوات المسلحة مساعدا بالسلاح والخبراء والمستشارين. وشيد في مصر بمساعدة الاتحاد السوفيتي حوالي 100 منشأة صناعية.
فسخت مصر بصورة انفرادية في عام 1976 المعاهدة الثنائية حول الصداقة والتعاون الموقعة عام 1971. وحلت مرحلة انحسار العلاقات السياسية السوفيتية المصرية على الرغم من أن الاتحاد السوفيتي واصل تنفيذ التزاماته بموجب الاتفاقيات والصفقات المعقودة.
بدأت قيادة مصر برئاسة الرئيس حسني مبارك ابتداء من عام 1982 انتهاج سياسة تطبيع العلاقات تدريجيا مع الاتحاد السوفيتي.
زار الرئيس حسني مبارك موسكو في مايو(أيار) عام 1990 زيارة رسمية وقع خلالها البيان السوفيتي المصري والبرنامج الطويل الأمد للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي التقني بين البلدين حتى عام 2000.
قام الرئيس المصري حسني مبارك في الفترة من الثاني والعشرين الى الرابع والعشرين من سبتمبر(أيلول) 1997 بأول زيارة رسمية لروسيا الاتحادية. ووقع في أعقابها بيان سياسي روسي مصري وكذلك سبع اتفاقيات حكومية.
زار الرئيس المصري حسني مبارك روسيا زيارة رسمية جديدة من السادس والعشرين الى الثامن والعشرين من أبريل(نيسان) عام 2001. وأجرى مباحثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
ووقع بيان حول مبادئ علاقات الصداقة والتعاون وبرنامج طويل الأمد لتطوير التجارة والتعاون الاقتصادي والصناعي والعلمي التقني.
جرت في الثامن والعشرين من أغسطس(آب) عام 2003 مكالمة هاتفية بين الرئيسين فلاديمير بوتين وحسني مبارك نوقشت خلالها مسألة توسيع علاقات روسيا مع منظمة المؤتمر الإسلامي وكذلك مشكلة العراق ومشكلة الشرق الأوسط.
وقعت في عام 1997 مجموعة كبيرة من الوثائق من جملتها اتفاقية حول الشراكة العلمية التقنية.
زار الرئيس المصري حسني مبارك موسكو زيارة رسمية ثالثة في أبريل(نيسان) عام 2001. ونوقشت قضايا التعاون الثنائي وبخاصة في مجال الاقتصاد.
ووقع في سياق الزيارة البرنامج الطويل الأمد لتنمية التجارة والتعاون الاقتصادي والصناعي والعلمي التقني المخصص لعشر سنوات وكذلك البيان حول مبادئ علاقات الصداقة والتعاون. واتفقت روسيا ومصر على تطوير وتعزيز التعاون في ميادين التجارة والاقتصاد والعلم والتقنية وكذلك على الكفاح المشترك ضد الارهاب الدولي والإجرام المنظم.
قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأول زيارة رسمية لمصر من السابع والعشرين الى الثامن والعشرين من أبريل(نيسان) عام 2005. ونوقشت خلال المباحثات مع الرئيس حسني مبارك قضايا التعاون الاقتصادي والعسكري التقني وكذلك العلاقات الثنائية في مجالي العلوم والثقافة. وأكد الجانب الروسي اهتمامه ببناء جامعة روسية مصرية في الأراضي المصرية.
مصر شريك تجاري هام لروسيا. وبلغت قيمة التبادل التجاري في عام 2003 نصف مليار دولار. وتؤلف الماكنات والمعدات حوالي ثلث صادرات روسيا الى جمهورية مصر العربية.
وكان قد بني في مصر بمساعدة الاتحاد السوفيتي 97 منشأة صناعية كبرى بينها بالدرجة الأولى سد أسوان العالي ومجمع التعدين في حلوان ومصنع الألومينيوم في نجع حمادي. وما زالت هذه المؤسسات تلعب دورا من الدرجة الأولى في الاقتصاد المصري.
ويعتبر تحديث مثل هذه المؤسسات اتجاها هاما للشراكة العملية بين البلدين. وتعالج كذلك قضايا مساهمة المؤسسات والشركات الروسية في تشييد عدد من المنشآت الجديدة في مصر.
وقعت في عام 1994 اتفاقية حول تسوية الديون المتبادلة واتفاقية جديدة حول التعاون التجاري الاقتصادي والعلمي التقني.
لقد توصلت شركة "آفياستار" الروسية وشركة "سيروكو أيروسبيس انترنيشنل" المصرية الى اتفاق على التمويل المشترك لإنتاج وتوريد 200 طائرة من طراز"تو ـ 204 ـ 120" وكذلك انشاء شركة تأجير مشتركة لاستثمارها. وهذا واحد من المشاريع الاستثمارية الكبرى في بلادنا بمشاركة الرأسمال الأجنبي بقيمة 200 مليون دولار. وقدمت الى صاحب الطلبية خمس طائرات من طراز "تو ـ 204 ـ 120".
تحظى بشهرة مستحقة في روسيا السلع المصرية مثل الجلود والأثاث والمنتجات الزراعية. وتعمل في مصر بنجاح شركة "لوكويل" الروسية. وافتتح في مصر في فبراير(شباط) عام 2006 مصنع لتجميع سيارات "لادا" الروسية.
العلاقات الثقافية بين البلدين موغلة في أعماق التاريخ وتبقى جزءا هاما ولا يتجزأ من طائفة التعاون الثنائي بين البلدين. ويقوم أساسها التعاقدي القانوني على الاتفاقية الحكومية حول التعاون الثقافي والموقعة في عام 1995.
قدمت روسيا لمصر مساعدة في إحياء مكتبة الإسكندرية وسلمتها على سبيل المثال كتبا ومنشورات ومواد فريدة بما فيها المتعلقة بتاريخ مصر.

#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات