أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عدوية السوالمة - كل عام وأنتن بخير ....تبا لانسانيتنا














المزيد.....

كل عام وأنتن بخير ....تبا لانسانيتنا


عدوية السوالمة

الحوار المتمدن-العدد: 7544 - 2023 / 3 / 8 - 14:24
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


متابعة مواقع التواصل الاجتماعي في يوم المرأة العالمي وهي تضج بالتهنئة والتبريكات سيرينا حجم اعجابنا بلغة التبريكات ,وسيرينا مدى اعجابنا بصياغاتنا الادبية والشعرية في مناسبة من أحزن المناسبات خاصة في الوطن العربي .
عبارات من مثل أننا نصف المجتمع وأقوى من الطبيعة وأجمل من كل شيء مجرد كلمات لا معنى لها على ارض الواقع . نحن لسنا بخير ولا يمكن أن نكون بخير في ظل كل هذه الاوضاع المتردية هل يمكن لأحد أن يدرك حجم الكارثة التي حطت على الكثير من نسائنا بفعل الاحتلال وبفعل الزلازل وبفعل الهجرة وبفعل الفقر والحصار والدمار في أغلب مناطق الوطن العربي .
أم الشهيد التي كانت تستعد لزواج ابنها فجاءها محملا على أكتاف أصدقائه لتزفه لمثواه الأخير , وام الاسير التي لم تفرح بأمومتها من عشرات السنين , وأم ذلك الفتى الهارب من الموت البطيء في بلادنا باحثا عن لقمة عيشه فابتلعه البحر. النساء في الملاجئ يصارعن الجوع والوحدة مع اطفالهن بعد أن التهمت الزلازل المعيل والسند . كلهن لسنا بخير .
كوارث تعم منطقتنا العربية وأكثر من سيطحن بتأثيرها هن النساء والانعكاسات المستقبلية على الاجيال لن تكون في صالح مجتمعاتنا لسنوات طويلة , بدل الامنيات علينا أن نسأل أنفسنا على الصعيد الشخصي أولا ماذا قدمت أو ماذا سأقدم لحماية فاقدات السند في مثل هذه الظروف بعد أن ثبت أن المبادرات الشخصية تفعل الكثير .
في الغرب يطالبون بالمساواة ونحن هنا نطالب بحقنا في الامومة وبحماية أبنائنا من الموت في ريعان الشباب . نطالب بحائط يحمينا من الظلام ومن البرد الذي يقتل أطفالنا في الخيام , وبحمايتنا من البحر الذي يصر على محاصرة مجتازيه فيغرقهم ويغرق فرح امهاتهم معهم , نطالب بأحلام لأطفالنا كالأحلام وليس حلم بخيمة , نطالب بلقمة كافية مغمسة بالكرامة لأطفالنا . نطالب بفرص تعليم ممكنة في مثل هذه الظروف لأبنائنا ,
لا عيد لأي امرأة في وطننا العربي ان كانت نسائنا تحمل كل هذا الوجع وتئن تحت وطأة الحروب والاحوال الاقتصادية السيئة والكوارث الطبيعية والحصار الدولي والانساني الجائر .
ازيلو الورود وضعوا صور أمهات الشهداء وصور الخيام وبكاء الأمهات المقهورات في البرد والجوع وارتجاف أطفالهن بين أذرعهن حتى الموت ,صورهن وحيدات منكسرات في الملاجئ مسحوقات فقرا .صور لعلها توقظ النائمين في العالم أجمع لتذكر أن النساء لدينا لسن بخير .
تبا لانسانيتنا ان اعتقدنا أن التبريكات هي كل ما نحتاج اليه .



#عدوية_السوالمة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلاج الكلامي في مواجهة الحرب على الذات
- الكرة عربية ام امازيغية
- العلاقة بين التمكين والخراب الاسري
- هل علينا شنق القهوة أم اعدام الفناجين
- سيكولوجية متفردة للنساء
- كيف اساعد طفلي
- أنماط سلوكية جديدة يفرضها الزائر الغاضب كورونا
- النساء..تريد..اسقاط النظام
- لا يقلقنا تعدد الزوجات........ولكن
- هذيان في مهمة سماوية
- نحو تعزيز دور الشبكات النسوية العربية
- قصص من ذاكرة امرأة ( الوأد يقبع في أعماقنا )
- قصص من ذاكرة إمرأة ( عروس لتحسين )
- تجارب نسائية مريرة (2) الطلاق والبعبع المنتظر
- عدوية السوالمة - كاتبة وناشطة نسائية ومدير عام مركز آمن للتأ ...
- علم النفس الاعلامي والوعي بتقديم الذات الفلسطينية
- تعديل سلوك للكبار وهدايا حب لكل الاطفال
- شيخوخة القهر لدى النساء
- جدلية الارتباط العاطفي والاشباع النفسي الطفلي
- التوحد / الحب قبل العلاج


المزيد.....




- الشرع يشيد خلال استقباله وعقيلته وفدا نسائيا بدور المرأة خلا ...
- اعترافات امرأة غادرت أمريكا منذ 20 عامًا: -في المكسيك شعرت ب ...
- ” بادري بالتسجيل واحصلي على 800 دينار جزائري” خطوات التسجيل ...
- مصر.. فيديو مراقبة كشف ما فعله شخص بامرأة تسير بالشارع يثير ...
- على هامش الخلاف.. قصة امرأة عالقة وسط -عاصفة ترامب وماسك-
- اكتشاف السر وراء خسارة الرجال المعركة ضد السرطان أكثر من الن ...
- بطريقة لا تخطر على بال.. امرأة تكتشف خيانة زوجها عبر غرض يست ...
- فوق السلطة: إمارة مسيحية -للرجال فقط- محرّمة على النساء
- وجبة قاتلة.. امرأة تسمم عائلة زوجها السابق بفطر -الغطاء المم ...
- كازاخستان.. امرأة بعمر 35 عاما تنجب طفلها الثاني عشر


المزيد.....

- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عدوية السوالمة - كل عام وأنتن بخير ....تبا لانسانيتنا