أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - الدوس على حقوق الانسان دون مواجهة العواقب














المزيد.....

الدوس على حقوق الانسان دون مواجهة العواقب


سعاد عزيز
کاتبة مختصة بالشأن الايراني

(Suaad Aziz)


الحوار المتمدن-العدد: 7539 - 2023 / 3 / 3 - 11:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خلال الاجتماع الاخير لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة والذي أثار حضور ومشارکة وزير خارجية النظام الايراني فيه، سخط وغضب الاوساط الدولية المعنية بحقوق الانسان، خصوصا وإن هذا الاجتماع يتزامن مع الإنتفاضة الشعبية الايرانية التي لازالت مستمرة وخلالها قتل النظام الايراني أکثر من 750 متظاهرا کما قام بإعتقال أکثر من 30 ألف آخرين، وإن مجرد حضور وزير خارجية النظام الايراني فيه يشکك في فعالية القرارات والتوصيات الصادرة عنه.
الکلمة التي ألقتها أنالينا بايربوك، وزيرة الخارجية الالمانية والتي أشارت فيها الى الانتفاضة الشعبية الايرانية والقمع الوحشي الذي إستخدمه النظام ضدها وإعترفت بمرارة قائلة:" من المؤلم أن نرى أن قدرتنا على حماية الضحايا محدودة. كما نرى هذه القيود كل يوم توضيح فيما يتعلق بالحالة في إيران. لكننا لم نقف مكتوفي الأيدي. في نوفمبر، صوت هذا المجلس هنا لصالح إنشاء بعثة لتقصي الحقائق لتوثيق انتهاك حقوق الإنسان في إيران. القمع الوحشي للمتظاهرين وموت مئات النساء والرجال والأطفال." وقالت في ختام کلمتها:" لا ينبغي لأحد في القرن الحادي والعشرين أن يكون قادرا على الدوس على حقوق الإنسان دون مواجهة العواقب"، لکن عن أية عواقب تتحدث ووزير خارجية النظام الايراني يشارکها في الاجتماع بل وحتى إننا نتساءل مالذي فعله المجتمع الدولي ضد هذا النظام بعد صدور 69 قرار دوليا بإدانته في مجال إنتهاکات حقوق الانسان؟
وزير خارجية النظام الايراني بمجرد أن بدأ بخطابه، غادر عدد من الحاضرين بما في ذلك ممثلون من دول مختلفة وأعضاء منظمات غير حكومية وصحفيون القاعة لإظهار اشمئزازهم واحتجاجهم على وجود ممثل النظام الإيراني في اجتماع من المفترض أن يرفع من مستوى حقوق الإنسان. خصوصا وإن خطابه قد تضمن الکثير من الاکاذيب والتمويهات الابعد ماتکون عن الحقيقة والواقع فيما يتعلق بالانتفاضة الشعبية وبطبيعة الحال فإن خطاب الوزير الذي إتهم الانتفاضة بأن إرهابيون شارکوا فيها وهو إتهام يثير الاشمئزاز لأنه يقصد بذلك وحدات المقاومة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق والتي تشارک بصورة فعالة في الانتفاضة في الوقت الذي صار واضحا فيه للعالم کله إن جهاز الحرس الثوري، هو جهاز إرهابي وقد لعب ولازال يلعب دورا دمويا في مواجهة الانتفاضة الشعبية وهو من قتل بالدرجة الاولى ال750 متظاهرا کما إنه أيضا من ساهم بإعتقال أکثر من 30 ألف متظاهر والمثير للسخرية أن أمير عبداللهيان نفسه کان قائدا لفيلق القدس التابع للحرس الثوري وکان معلمه وصديقه المقرب الارهابي المقبور قاسم سليماني، والسٶال هو مالذي يمکن إنتظاره من حضور ومشارکة شخص يمتلك هکدا ماض أسود في إجتماع دولي خاص بحقوق الانسان؟ والاهم من ذلك ماهي العواقب التي تحدثت عنها الوزيرة الالمانية في حال الدوس على حقوق الانسان والى متى التعامل بالکلمات مع النظام الايراني من دون أن يتم إرفاق ذلك بالاجراءات الفعلية ضد هذا النظام؟!



#سعاد_عزيز (هاشتاغ)       Suaad_Aziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنشاطات الايرانيين الاحرار دورها وصداها
- برنامج مريم رجوي من أجل نقل السلطة إلى الشعب الإيراني
- سعي خامنئي الخائب
- يجب طرد النظام الايراني من مجلس حقوق الانسان
- السجون والاعدامات لن ترهب الشعب الايراني
- عن أنشطة النظام الايراني المشبو‌هة
- بإنتظار البديل الحقيقي للنظام الايراني
- إنتفاضة من أجل الحرية وليس للعودة الى الدکتاتورية!
- إعترافات بقوة تأثير النشاطات المعادية للنظام الايراني
- رفض وکراهية غير مسبوقة للنظام الايراني
- الشعب والتأريخ من يقرران
- الحقيقة التي يجب عدم التغاضي عنها أبدا
- طريق الخلاص من نظام الشر في يران واضح
- البديل من له حضور ودور وليس من يقفز على الاحداث وينتهز الفرص
- تصدع النظام الايراني وفشل خياراته
- خطة لإيران المستقبل
- خوف وهلع في طهران من قرار دعم للإنتفاضة الشعبية
- 10 آلاف إيراني يتظاهرون دعما للإنتفاضة الشعبية ولإسقاط النظا ...
- إنه إنتصار للإنتفاضة الشعبية الايرانية
- إسقاط النظام الايراني أمر ممکن وليس مجرد حلم أو أمنية


المزيد.....




- -ضربه بالشاكوش حتى الموت في العراق-.. مقطع فيديو لجريمة مروع ...
- آلاف الأردنيين يواصلون احتجاجاتهم قرب سفارة إسرائيل في عمان ...
- نتانياهو يوافق على إرسال وفدين إلى مصر وقطر لإجراء محادثات ح ...
- الإسباني تشابي ألونسو يعلن استمراره في تدريب نادي ليفركوزن
- لأول مرة.. غضب كبير في مصر لعدم بث قرآن يوم الجمعة
- القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيّرات للحوثيين فوق ...
- صاحب شركة روسية مصنعة لنظام التشغيل Astra Linux OS يدخل قائم ...
- رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان إلى الدوحة والقاهرة لاستكمال ...
- مصر.. فتاة تنتحر بعد مقتل خطيبها بطريقة مروعة
- علاء مبارك يسخر من مجلس الأمن


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - الدوس على حقوق الانسان دون مواجهة العواقب