أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - بإنتظار البديل الحقيقي للنظام الايراني














المزيد.....

بإنتظار البديل الحقيقي للنظام الايراني


سعاد عزيز
کاتبة مختصة بالشأن الايراني

(Suaad Aziz)


الحوار المتمدن-العدد: 7532 - 2023 / 2 / 24 - 10:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


کثيرة ومختلفة الاعترافات المتتالية من جانب قادة النظام الايراني وأجهزته إعلامه بخصوص الدور والتأثير المتصاعد للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية وقوتها الرئيسية منظمة مجاهدي خلق ومن إنها المحرك الاساسي وراء مختلف الاحداث والتطورات السياسية المناهضة للنظام، وحتى إن خامنئي بنفسه قد إتهم مجاهدي خلق بأنها وراء الانتفاضات الاربعة بوجه النظام وبصورة خاصة الاخيرة المندلعة منذ 16 سبتمبر ولازالت مستمرة، ومن دون شك فإن الاعتراف بقوة دور وتأثير المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق يأتي من إنها لم تترك ساحة المواجهة ضد النظام الديني المتطرف طوال ال43 عاما المنصرمة، وهذا ماجعلها تنتزع لنفسها صفة ومکانة البديل السياسي ـ الفکري للنظام.
وحدات المقاومة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق والتي صارت تنتشر في سائر أرجاء إيران لتحقق ماکان قد وعدت به المقاومة الايرانية بعد مغادرة سکان معسکر أشرف للعراق، بتأسيس ألف أشرف، والملاحظ إن هذا الامر وبقدر مايزرع الامل والتفاٶل والخير والتطلع للمستقبل في قلوب ونفوس أبناء الشعب الايراني، فإنه صار بمثابة کابوس مرعب للنظام لم يتمکن أبدا من إخفاء مدى خوفه ورعبه منها خصوصا وإن النظام وعلى الرغم من قيامه بإعتقال أعداد من وحدات المقاومة هذه، لکن ذلك لم يٶثر على نشاطاتها وعلى دورها إذ ظلت حريصة ومثابرة على بقاء دورها المحوري في ديمومة الانتفاضة وضمان إستمرارها حتى إسقاط النظام.
إنتفاضة 16 سبتمبر2022، التي أخذت النظام الايراني على حين غرة ولاسيما بعد أن قادتها وبکل جدارة منظمة مجاهدي خلق التي تعتبر أقوى خصم وند للنظام کما إن أوساطا سياسية وإعلامية دولية صارت تٶکد على کون هذه المنظمة بمثابة بديل سياسي جاهز للنظام، هذه الانتفاضة ودور وحدات المقاومة فيها، سببت وتسبب ليس الکثير من القلق وانما الذعر أيضا من ما قد ينجم عن هذه الانتفاضة في نهاية المطاف، خصوصا وإنها ترفع ليس فقط شعار إسقاط النظام الذي صار شعارا رئيسيا في هذه الانتفاضة بل وحتى إنها تٶکد عن رفضها للدکتاتورية تحت أي أسم أو غطاء کان، وإن مسار هذه الانتفاضة والتي صارت دائرتها تتسع بصورة ملفتة للنظر بحيث تعطي الکثير من الانطباع بأن إيران على مفترق طرق وإن الامور صارت تسير بسرعة غير عادية، ذلك إن النظام الايراني يجد نفسه أمام إمتداد فکري ـ سياسي لنشاط وصراع ضده بدأته المنظمة منذ بداية قيام هذا النظام خصوصا وإنها قد نجحت أيما نجاح في جعل قضية إسقاط النظام ليس هدفها الاساسي والرئيسي لوحدها فقط بل وحتى الهدف الاساسي والرئيسي للشعب الايراني برمته، وإن إستمرار هذه الانتفاضة وديموتها وعدم تمکن النظام من إخمادها وبإعتراف قادة النظام إنما هو بسبب من دور وتأثير المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق فيها ومن هنا فإننا عندما نقول بأن إيران اليوم باتت بإنتظار البديل الحقيقي لهذا النظام، فإنه ليس مجرد کلام وإنما أمر واقع لامحال منه.



#سعاد_عزيز (هاشتاغ)       Suaad_Aziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنتفاضة من أجل الحرية وليس للعودة الى الدکتاتورية!
- إعترافات بقوة تأثير النشاطات المعادية للنظام الايراني
- رفض وکراهية غير مسبوقة للنظام الايراني
- الشعب والتأريخ من يقرران
- الحقيقة التي يجب عدم التغاضي عنها أبدا
- طريق الخلاص من نظام الشر في يران واضح
- البديل من له حضور ودور وليس من يقفز على الاحداث وينتهز الفرص
- تصدع النظام الايراني وفشل خياراته
- خطة لإيران المستقبل
- خوف وهلع في طهران من قرار دعم للإنتفاضة الشعبية
- 10 آلاف إيراني يتظاهرون دعما للإنتفاضة الشعبية ولإسقاط النظا ...
- إنه إنتصار للإنتفاضة الشعبية الايرانية
- إسقاط النظام الايراني أمر ممکن وليس مجرد حلم أو أمنية
- الثورة الايرانية بريئة من التطرف والارهاب
- الثورة الايرانية ستعود لأصحابها
- الشعب من يعفو عن النظام وليس العکس
- الثورة الديمقراطية الإيرانية…انتفاضة من أجل الحرية والديمقرا ...
- العالم يستجيب لدعوة محقة وصادقة
- الانتفاضة الايرانية مسار يغير وجه إيران
- لن تنتهي تهديدات وأخطار النظام الايراني للعالم إلا بإسقاطه


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - بإنتظار البديل الحقيقي للنظام الايراني