طوبي المدينة النموذجية... النظرية الاقتصادية النموذجية.. دولاب العمل الاقتصادي في طوبي المدينة النموذجية..

عمر الطيب البشير

الحوار المتمدن-العدد: 7538 - 2023 / 3 / 2 - 19:59
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    

كل عمل في القطاعين الخدمي و الإنتاجي تقوم له شركة تتكون من عمال و مديرين  عمل تتبع للدولة تتوزع الشركات علي كل رقعة جغرافية فهنالك شركات تجميل و شركات حمامات في السوق و شركات عتالة المدراء يكونون أشخاص درسوا إدارة أعمال اما العمال فهم حملة شهادات كلها ملك  للدولة
..
و كل مؤسسة بها سيارات خاصة لتسيير عملها ذات نقل مجاني علي الخزينة العامة..
...
جميع الشركات فيه  ملك الدولة و العمال فيها موظفي حكوميين..
..
هنالك قطاع اقتصادي واحد فقط هو القطاع الحكومي ( العام) تتبع له كل الشركات داخل الدولة و  يمنع بتاتا انشاء قطاع خاص  بمعزل عن الدولة ...
..
الملكية الخاصة لأي مؤسسة أو عمل من الأعمال هو أمر محرم قطعا ولا يجوز إمتلاك اي مؤسسة أو أي عمل من الأعمال .
..
فرق بين المدير و الغفير سوي في طبيعة عمل كل منها .فجميع عمال و مدراء المؤسسات و الشركات  في قطاعي الإنتاج هم موظفي دولة يتبعون ل وزارة التخطيط المركزي..
..
جميع الأعمال لا يمكن إقتناؤها الا بشهادة جامعية حتي العتالة و الرعي.. الخ.
...
يتم حصر جميع تكلفات إنتاج الثروة و الخدمات من قبل لجنة الإحصائيات الاقتصادية قبل بدء دولاب العمل ..
..
الحصول على رأس المال في حين كان هنالك إنعدام في التمويل يكون ب اخذ قروض خارجية تغطي تكلفة الخسائر.. و يسدد القرض من عائدات تصدير الفائض من الإنتاج  كما يخصص جزء كبير من العائدات لدعم الاقتصاد .
..
يوفر القرض الخارجي لشركات الإنتاج ما تتطلبه من مدخلات إنتاج. أما شركات القطاع الخدماتي فتحصل على ما تحتاجه  من  الأجهزة و المواد الخام من شركات إنتاج خاصة تمولها  الدولة أو تستورد هذه الشركات ما تختاره علي حساب الدولة بالتعامل مع البنوك ثم تقدم خدماتها للمجتمع...
...
الاكل و العلاج و المواصلات تكون بسعر التكلفة و بدعم خاص من الدولة.. و قد تكون هذه الخدمات بالمجان حسب الوضع الاقتصادي.. أما ما سواهم من السلع و الخدمات فتباع بهامش ربح كبير جدا..
...
جميع فوائض الأرباح تدخل خزينة الدولة بعد أن تستخلص تكلفة الخسائر.
..
يتم تقسيم العمل الي مهام.. و لكل مهمة عاملين يتقسما العمل في دورات زمنية في كل شركة .

#عمر_الطيب_البشير (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل