طوبي المدينة النموذجية.. النظم النموذجية.. نظام القانون في طوبي المدينة النموذجية..

عمر الطيب البشير

الحوار المتمدن-العدد: 7476 - 2022 / 12 / 28 - 18:20
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

ابمحاكم و الجهاز القضائي في طوبي المدينة النموذجية  و في الفكر النموذجي يتبع القاعدة النهاجية التي تقول الجزاء من جنس العمل.. و العقاب من جنس الجرم.. فكل جريمة يعاقب عليها مرتكبيها عقابا يكافئها في الحجم....
فالجرائم حسب القانون الجنائي تصنف كالآتي..
..
اعتداء بدني.. حيث يتم إلحاق اذي بجسد المعتدي عليه..
القتل.. و هو إزهاق روح انسان..
السرقة.. و هي الاعتداء علي ما يملكه انسان خفية أو جهارا..
الاعتداء اللفظي..
مخالفة لائحة..
...
عقوبة القتل العمد هي الإعدام لأن القاتل سلب من المقتول الحق في الحياة و البقاء.. و العقاب الأمثل هو أن يقتل المقتول..
..
عقوبة القتل الخطأ هي دفع الدية و التي تبلغ قيمتها خمسة مليار و اي قيمة انسان.. أو أن يعمل حتي يبلغ القيمة..

عقوبة الاعتداء الجسدي هو أن العين بالعين و القصاص بالمثل و الرد بالمثل من قبل القانون حتي يزوق نفس الالام التي ازاقها للمتوفي ..
هذا في حين كان الاعتداء عمدا  اما في حين كانوا سهوا فيجب دفع ضريبة الدم مع التكفل بجميع خسائر علاجه و تبلغ ثمن ضريبة الدم ما يعادل ثمن علاجه نقدا..
عقوبة السرقة هي تغريم المجرم بمقدار ما ضبط بحوزته من مسروقات  إلي ضعفين بعد مصادرتها منه و منع أقرباءه من دفع هذه الغرامة بل و بيع حتي أثمن ممتلكاته في سبيل تحصيلها منه..
..
أما عقوبة مخالفة القوانين فهي الغرامة العاجلة مبلغ ضخم جدا يتم بيع ممتلكاته منه و تسديدها  و لو اضطر ذلك بيع ملابسه منه..
...
أما الأحوال الشخصية فتخضع لقانون مرجعيته هي حقوق الإنسان و معايير العقل..
ما سبق هو الأسس القانونية في طوبي المدينة النموذجية..

#عمر_الطيب_البشير (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل