شَقن من شقاء أم قشعم شانية

إيمان بوقردغة
شاعرة و كاتبة و باحثة تونسيّةـ فرنسيّة.
(Imen Adili Boukordagha)

الحوار المتمدن-العدد: 7537 - 2023 / 3 / 1 - 14:26
المحور: الادب والفن
    

أنفاس شَعوب الشُّعوب قنمة موج قرمزيّ يكسّر حلم غانية
تصلّي راكعة كانعة إلى حنادس "رسل" دماء عنهجيّة قانية
تطمر الأزمنة التّحوط متعاقبة فانية
تغشم جدوى سقنطار القريحة بجوالب "ديانة" زانية
تنبت بوازم الوهم في أقنوم قرضوب أدواء جانية
تقضم أنف الجبل بِسواف زبد طحينيّ لاصطبارات عانية
لتراوح مهيع "الأديان" بين جلاء عراقيب جدث و بيِّن نحيرة زنزانة بانية
لهلوسة دأماء سُعدى تقتلع ضرس ليال طوالق بإملاط ألسنة شانية
تتكسّر عنفا حسودا يمتقع لونه إسرافا في جنايات محول بطون ضانية
نحرتها نهارات سحاف العجز فإن بطون القوم هانية
تنفّس عن لزبة زمر المروءة بقُحمة أشصاب إنجازات إرهابات خانية
تحنو على الرأس المجزورة فتلبسها حجابات بلاستيكيّة حانية
فإنها بلاد أم قشعم و قد عفّى عليها خبال ابتهاجات رؤوس ثانية
تنحرها إعدامات عدم قاتل شعريّة الوجود بعهر ملفج قد أعدمته مومس دانية
من نبل الحيّات فهي حيّة ترتعص قرب واد نزل به "جِنّيّ" مردوم في آنية
فليت شعري قد عيّرتني عاهرات النكاح العلِز بشِعري فهل تدنو ذات ودقين من قداسة سانية؟!

#إيمان_بوقردغة (هاشتاغ)       Imen_Adili_Boukordagha#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل