فاقرة جنايات مناجل بَيزار

إيمان بوقردغة
شاعرة و كاتبة و باحثة تونسيّةـ فرنسيّة.
(Imen Adili Boukordagha)

الحوار المتمدن-العدد: 7535 - 2023 / 2 / 27 - 18:18
المحور: الادب والفن
    

تحوّل أتربة الماء إلى طين وطن يقيم في دوار
يقترض فلس الأمنيات العالقة بذلاذل قرار
يقتل قداسة الرؤى اللوذعية و يصمها بعار
احتلال مكرّر للروح جذوة من البلجة السّقطريّة تصلّي في وقار
لنهايات حصرمة النفوس المسيكة ظلال غبار
ينوي إخراج الإنسان من منازل وطن و ديار
فإنّ لص المدن السقيمة بائت في عنق خناجر أرض بوار
يحجّ إلى دمامة سنة جماد تلكع بشصاصاء قريحة بكماء عوّار
تسلب الظل المقتر وهمه ثم تمضي به إلى سابلات فرار
الفصعل و قد سقطت عليه شظايا جرم و ثوّار
يقصدون قراديد ترباء خطيطة تدقّ مثوى الجريمة بمسمار
أشصاب سنة حصّاء عزقتها مناجل ألسنة بكيئة تبكي أطلال عهود قار
حصائد رؤوس مجزورة غزتها أشعة صمت الأورمة تغزو أدمغة قفار
تصلب قنطرة الأحلام المسلهمّة حجّا إلى جنسيّات تحسب الغزوات بقنطار
عام أرمل قد جنت عليه سنة شهباء و برد رؤوس إخوة منحورة بمقدار
يرى من الجسمان المغتال غيلة جماجم بيضاء أعياها وجع انفصال و معاول بيزار
تحفر أرضا فِلّا بسِكّين أجداث حاك زينتها طرّار
ينتشل هذاليل الأكفان في أسطمّ أوزاع ليل مَزِق قد شظّاه منشار
ترعة "عقيدة" عوانس الطرمساء تلتمسن زوجا لليلهنّ المطلخم صرد دمار
يخزو الأجندات الإنتخابية ببشاعة الدمى الوَجمة تلعق سرا ماء خمجريرا و سمّا يصنّف بمعيار
عهر بائعات الهوى و قد احتفلن خِسّة بعرسان مكفّنة ودّعتها زغاريد شهود زور و ظل نار أوار

#إيمان_بوقردغة (هاشتاغ)       Imen_Adili_Boukordagha#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل