أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - إيمان بوقردغة - الإخوان المسلمون و داعش:علاقة رَزيّة الجدث بدود التراب















المزيد.....

الإخوان المسلمون و داعش:علاقة رَزيّة الجدث بدود التراب


إيمان بوقردغة
شاعرة و كاتبة و باحثة تونسيّةـ فرنسيّة.

(Imen Boukordagha)


الحوار المتمدن-العدد: 6426 - 2019 / 12 / 2 - 06:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إن الإرهاب الجهادي المصلت سيفه في مواجهة العالم اليوم قد جاء بأم حَبَوْكَرَى و غربان المنون تنعق بفكر العنف الذي نسجت عليه عناكب الإخوان المسلمين
خيوطها فليتها كانت عناكب النسيان التي عليه نسجت حتى تفيض على العالم العربي سجال التوفيق و الأمان فيصير موئلا لطوائف الأنام عزيز المرام
المستحق لجميع المحامد فيبجَّل فيه الإنسان زاخر الجنان بعواطف العدالة والحرية و الفضيلة.
والحس المشبوب يدرك أن أكثر شخصيات الحركة الجهادية في العالم تستمد "الإلهام الإرهابي" من جماعة الإخوان المسلمين
فقد بدأ في جماعة الإخوان المسلمين ,حسب صَحيفة global watch analysis " في مقال بعنوان "الإرهاب:
الإخوان المسلمون والتطرف الجهادي: الروابط الشائنة "
: Terrorism
Muslim Brotherhood and jihadist extremism: The nefarious links ,
عبد الله عزام، الزعيم التاريخي للمجاهدين العرب، الذين عرفوا فيما بعد باسم
"الأفغان العرب"، وأسامة بن لادن مؤسس تنظيم القاعدة،
وأيمن الظواهري، وخليفته، وأبو بكر البغدادي الذي أعلن نفسه خليفة داعش. وتشير الدراسة إلى أن هذه الشخصيات البارزة في الحركة الجهادية العالمية
"كانت كلها تنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين قبل أن تضطلع بدورها في شبكاتها الإرهابية"
Abdellah Azzam, the historic leader of the Arab Mujahedeen, later known under the name of the ‘Afghan Arabs’, Osama Ben Laden, the founder of Al-Qaeda, Ayman Al-Zawahiri, his successor, and Abu Bakr Al-Baghdadi, the self-proclaimed caliph of Daesh, all started out in the Muslim Brotherhood. The study points out that these leading figures of world Jihadism “all belonged to the Muslim Brotherhood before taking on their respective roles in their terrorist networks”.
وإن الروابط بين الإخوان المسلمين والتطرف الجهادي لا تقتصر على التأثيرات الإيديولوجية والتنظيمية، ولا على الطبيعة الراديكالية لخطب دعاة الجماعة النازلة
في جوار الحتوف و الرزايا بل إن أيدي المنايا الإخوانية قد فصمت من أعمار الشعوب أوثق العرى بالمال أيضا وقود "الحرب المقدسة" ضد الحياة فبين الإخوان و الإنسان
قد بليت وشائج الأنس والإطمئنان والعرب الذين داستهم قواصف الإخوان بأخفافها "فِيهَا تَائِهُونَ حَائِرونَ جَاهِلُونَ مَفْتُونُونَ، في خَيْرِ دَار، وَشَرِّ جِيرَان، نَوْمُهُمْ سُهُودٌ،
وَكُحْلُهُمْ دُمُوعٌ، بأَرْض عَالِمُها مُلْجَمٌ، وَجَاهِلُها مُكْرَمٌ"
وإزاحة لغين الشبهات و احتجاجا بآيات البينات فقد أقشع Thierry Meyssan المستشار السياسي و الرئيس المؤسس لشبكة فولتير.دجينة الشك
و نغاص الكذب في آخر عمل له باللغة الإنجليزية " أمام أعيننا، حروب وهمية وأكاذيب كبيرة " فأزمع الأمر على الرحيل من دار الكذب إلى دار الحقيقة
و حصحص الحق وما من الحق من مناص وأقر الكاتب الفرنسي بأن
"وفي ديسمبر 2013 ، قررت الشرطة ووزارة العدل التركية أن رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان كان يجتمع سرا مع ياسين القاضي، مصرفي تنظيم القاعدة،
لعدة سنوات. وأظهرت الصور أنه جاء في طائرة خاصة، وتم الترحيب به بمجرد إغلاق كاميرات المراقبة في المطار. وكان نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني
في ذلك الوقت (وربما لا يزال) صديقا شخصيا للقاضي. ولم يتم شطب اسمه من قائمة المطلوبين لدى منظمة منظمة حلف شمال الأطلسي إلا في 5 أكتوبر2012 ،
ومن قائمة وزارة الخارجية في 26 نوفمبر 2014، ولكنه كان قادما إلى زيارة أردوغان لفترة طويلة قبل ذلك التاريخ. واعترف بتمويل الفيلق العربي لبن لادن في
البوسنة والهرسك (1991-1995)، وكذلك الرئيس البوسني علي عزت بيغوفيتش. وذكر مكتب التحقيقات الفيدرالى انه لعب أيضا دورا محوريا فى تمويل الهجمات
ضد السفارتين الامريكيتين فى تنزانيا وكينيا (1998). كما أشار مكتب التحقيقات الفدرالي إلى القاضي بأنه مالك شركة "بتكتل" (Go Agile) التي يشتبه في أنها
لعبت دورا في الإرهاب الدولي (جرائم الحادي عشر من سبتمبر على وجه الخصوص) .
In December 2013, the Turkish police and Ministry of Justice determined that for a number of years, Prime Minister Recep Tayyip Erdoğan had been secretly meeting with Yasin al-Qadi, the banker of al-Qaeda. Photographs showed that he came in a private plane, and was welcomed once the surveillance cameras of the airport had been switched off. US vice-President Dick Cheney was at that time (and probably still is) a personal friend of Al-Qadi. He was taken off NATO’s wanted list only on 5 October 2012, and off the State Department list on 26 November 2014, but had been coming to see Erdoğan for a long time before that. He admitted financing Bin Laden’s Arab Legion in Bosnia-Herzegovina (1991-95), as well as Bosnian President Alija Izetbegović. According to the FBI, he also played a central role in the financing of the attacks against the US embassies in Tanzania and Kenya (1998). The
FBI also pointed to Al-Qadi as the owner of the software firm Ptech, (now Go Agile) suspected of having play a role in international terrorism (the 9/11crimes, in particular)
"وسجلت الكاميرات الأمنية في مطار اسطنبول استقبال بلال أردوغان أمين صندوق تنظيم القاعدة ياسين القاضي. وبعد ذلك بوقت قصير،
قامت الشرطة التركية بتفتيش مقر "الجمهورية الإسلامية الإيرانية" واستجوبت هاليس ب.، القائد المشتبه في أنه ينتمي لتنظيم القاعدة في تركيا
، وإبراهيم ش، الرجل الثاني في تنظيم "الشرق الأدنى". وتمكن أردوغان من طرد رجال الشرطة وتحرير المشتبه بهم."
The security cameras at Istanbul airport recorded Bilal Erdogan welcoming the treasurer of Al-Qaïda, Yasin el-Kadi.
A short time afterwards, the Turkish police searched the headquarters of the IHH and interrogated Halis B., the suspected leader of al-Qaeda in Turkey, and İbrahim Ş., second-in-command of the organisation for the Near East. Erdoğan managed to fire the policemen and free the suspects.
"فاستغل داعش النفط العراقي والسوري وقد نقل النفط الخام إما عبر خط الأنابيب الذي تسيطر عليه حكومة إقليم كردستان العراق، أو بواسطة شاحنات دبابات
تملكها الشركتان التركيتان سيري وسام أوتوموتيف، عبر مراكز كركامش، وأكسكالي، وكيلوفيغو، وأونكوبينار الحدودية. وقد تم تكرير جزء من النفط الخام للإستخدام التركي
من قبل شركة تكرير البترول التركية فى مدينة باتمان. ثم تم شحنه إلى جيهان ومرسن ودورتيول على متن سفن تابعة لشركة مالي للشحن ووكالة جي سي سي"
Daesh exploited Iraqi and Syrian oil [3]. Crude oil was transported either via the pipe-line controlled by the Kurdistan Regional Government of Iraq,´-or-by tank trucks owned by the Turkish companies Serii and SAM Otomotiv, via the border posts of Karkamış, Akçakale, Cilvegözü and Öncüpınar. A part of the crude oil was refined for Turkish use by Turkish
Petroleum Refineries Co. (Tüpraş) in the city of Batman. It was then shipped to Ceyhan, Mersin and Dortyol on ships of the Palmali Shipping & Agency JSC
"إن إعادة تأسيس الخلافة، التي تصورها حسن البنا في عام 1928، كانت محاولة من جانب الرئيس أنور السادات لتحقيق ربح شخصي،
وهو ما كلفه حياته. وأخيرا أدرك داعش ذلك، ولكنه انتهى بالفشل. مقاومة السكان العرب كانت قوية جدا، ومعارضة الرئيس ترامب منعت
من مواصلة التجربة. وليس من الممكن في الوقت الحالي تحديد ما إذا كانت الإمارة الإسلامية قد حصلت على تفويض المرشد بإعلان نفسها الخلافة،
أو إنها استفادت من الدعم الغربي للقيام بذلك. وفي كل الأحوال، لم يتوقف الجهاديون عند هذا الحد"
The re-establishment of the Caliphate, imagined in 1928 by Hassan el-Banna, had been attempted by President Anouar el-Sadate for his own personal profit, which cost him his life. It was finally realised by Daesh, but ended in failure. The resistance of the Arab populations was too strong, and President Trump’s opposition prevented the pursuit of the experience. It is not possible for the moment to determine whether the Islamic Emirate had received the Guide’s mandate to proclaim itself as a Caliphate,´-or-if it had profited by Western support to do so. In any case, the jihadists did not stop there



#إيمان_بوقردغة (هاشتاغ)       Imen_Boukordagha#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأدب يعاليل مطر مقدس تسقي مقاحط الإنسان العربي
- الخصوصية حق صمده القانون وانتضلت فيه المنايا العربية
- مساهمات الأنثروبولوجيا في نصب سرادقات حقوق الإنسان
- وصايا الشهيد إلى بابل
- حق الإنسان في الكرامة نجم طالع في قدس أقداس الإله
- رسالة من شهداء تونس
- غدر عربي مضارع
- الحق في حرية الدين أو المعتقد : شرف الحق و المقصود و خزي واق ...
- حق الشعوب في الثورة مكفول إذا حصُل القصد منه و المأمول
- حقوق الطفل: طود تشريعي مُنِيف وواقع شانته وصمة تقصير جفيف
- المنفى السياسي ورَقْش صورة الدولة الإستبدادية كاملة الرتوش
- حرية الفكر انفتاح على ثورة العقل على المألوفات
- تونس وطن كليم صَبٌّ إلى فضيلة العدالة
- في تونس: المرشح المستقل للانتخابات الرئاسية توافق مع نظرية - ...
- الإنتخابات الرئاسية في تونس: تطلعات الشعب المكلوم إلى إرساء ...
- جمعية الإخوان المسلمين من مصر إلى تونس :هذيان الأراجيف وابتد ...
- -أمام أعيننا- حركة النهضة الخائنة جسم أجنبي بامتياز يغتصب جس ...
- الإسلام السياسي في تونس و بذل الجهد و الإجتهاد في جهاد الإره ...
- الشخصية الإسلاموية الإستبدادية المحرك النفسي الديناميكي للإس ...
- طائفة النهضة في تونس حتف استعماري أزرق يعبث براية وطنية حمرا ...


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - إيمان بوقردغة - الإخوان المسلمون و داعش:علاقة رَزيّة الجدث بدود التراب