جزلة من قمر أسود

إيمان بوقردغة
شاعرة و كاتبة و باحثة تونسيّةـ فرنسيّة.
(Imen Adili Boukordagha)

الحوار المتمدن-العدد: 7532 - 2023 / 2 / 24 - 20:15
المحور: الادب والفن
    

مروج الليل جزلة من قمر أسود يهذي
بمؤامرات خبث ورم عقود "اعتبارية"يهمي
سرطانات حقيقية تقاوم الوجود بجسمان يفني
سلطان الحياة الغضة بعقابيس وهم سرمدي يبني
سبل طوارق القصد الإجرامي فاقرة نص ملفج ينهي
طموحات جبال الشوك القاطع رؤوس لسان ثقيل يلوي
على الرقعاء الملثّمة ثم لا يلوي على شَيء بعينيه يخزي
بسرقات وميض حسبانة "صلوات" عطالة وهم يرمي
ضمير القوم بمنديات عدم وجود يحمي
الهميغ المسلّط قدرا من قطائف اليراع يقضي
على ويس القصص المكرّرة عجزا بيّنا يجني
على جلم الرؤى الغيداقة بليل أرغل يعني
تكسّر الكلمات المارقة على الإبداع حطبا متشققا يثني
رداء أنذل القوم ملاهس يلحس القصعة السلطانية ثم ينوي
احتجاز العقل الحلاحل في قمقم أوهام يد قنمة يهوي
على الرؤى السريسة ببلل خارطة مرقّعة يفري
على صدق نجمة القداسة مقاومة إرهاب ليل عظلم لا يدري
مهلكات داهية درخمين عظيمة الشبادع آيات الحقد يذري
بزرة عروق الدقعاء وقد بعثت في السّحاف عظات موت يرسي
على مرافئ غراب ذي ملاجئ يفتّت الأكباد ثم يفتي
بعدالة قصاص مناجل الشَّعوب المملطة من غضراء المزبر يجدي
جسمان الشر المنجئف قطعة من ظل كتّان هدمل يبقي
على الجثة صرخة ملجمة بعراقيب الجبل مرمس جند الحنادس تدمي
إعلانا كونيّا لانفلات البرد من الجدث البارك في ليلة درعاء تسقي
شصاصاء "الأرواح" اليتيمة قد أهوت عليها سيوف السُّواف المبصرة تغني
عن أب و أم و عن عترة ليل دحمس تكبّي
جمرات وطن القوم العماريط و قد رأت في الأعلام خيما تذوي
على سجّادات مردّمة تقترف الجرم المؤبّد ثم تمسي
أكفانا حشيفة لجند العدوان المسحنكك تبدي
ديارا في الأعلام و الإنشاد المرتّل طلاسم واغلة في مدينة المزن تردي
أم الرّبيق حتفا استعماريا صنعته جمعيات الإرهاب الكانع يفدي
"كيانات الإحتلال" بعقابيل سياسي نِكس " يبعث الكلاب من مرابضها " تعوي

#إيمان_بوقردغة (هاشتاغ)       Imen_Adili_Boukordagha#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل