فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)
الحوار المتمدن-العدد: 7529 - 2023 / 2 / 21 - 14:14
المحور:
الادب والفن
671.
منحني هجرة مجانية إلى حناياه؛ وكانت بانتظاري قبل بزوغ الحنين، تحتسي أنفاس الأحبة نخب ذاكرات المرايا..!
672.
غارقة روحي بالعزلة في تعاريج عروقك؛ فمن يلملم شعثي...؟
673.
الغربة؛ كتسكعات ليل لعوب، قطوب، وبردها يقضم الروح، بمكائد دُست ذات قيد، فتساقطني غربة ومنافي.
674.
كنت بحاجة إلى من يتذكرني؛
في الأماكن التي يسكنها أو يلتقون بها،
من امتلأت قلوبهم بالوحدة والوحشة،
أو حتى بجواله الذي كان يرسم هالات عشقه بها...
كي لا أحس بأنها مساحات خصصت للحزن وللوجع فقط...
675.
تلك هي أوراق الزمن لا تأتي كما نشتهي ..
676.
ما أقساك أيها الحزن؛ فقد نخرت عظمي وقصمت ظهر أمنياتي .!
677.
تحاصرني أوجاعي؛ وأناي متكئة على شواهق منفاي..!
678.
الماضي بكل تفاصيله؛كـحلم في دهاليز ذاكرات كثيرنا،
وَعينا على أن المستقبل ينبت من بركة الماضي...
واكتفينا بهذا...
ننسى أو نتناسى أن فلسفات المستقبل هي مَن تغذي ذاكراتنا.
679.
فقد أثقل الروح نضوب النبع؛ وأنا مازلت أمارس طقوس الريح أغنية ومنفى..!
680.
وإن راودتني ريح الفراق؛ سأعانق أقرب شجرة إليك، حين أمر بجوارها.
#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)
Fatima_Alfalahi#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟