أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد يعقوب ابكر - الفن بوصفه ميكانيزماً للمقاومة وتفكيكاً للهيمنة















المزيد.....

الفن بوصفه ميكانيزماً للمقاومة وتفكيكاً للهيمنة


احمد يعقوب ابكر
قاص وناقد

(Ahmed Yagoub)


الحوار المتمدن-العدد: 7518 - 2023 / 2 / 10 - 22:15
المحور: الادب والفن
    


الواقع بكل اشكاله وتجلياته الرمزية والمادية ليس مجرد سلطة سياسية تقابلها محاولة سياسية لتغييرها او هيمنة اقتصادية يقابلها بديل اقتصادي اخر ، بل يمكن ان يندرج ضمن رؤية تبحث عن احلال قيم جمالية و استخدام اشكال فنية كادوات جديدة تتناسب مع هدف الانعتاق و التحرر من الهيمنة والسلطوية التي يرزح تحتها مجتمع ما ، وعلى مر التاريخ البشري كانت الفنون بكل انواعها هي المتنفس الوحيد للشعوب التي تقبع تحت الهيمنة والسلطوية، وكان المسرح والرواية والقصة والشعر والغناء أداة للمقاومة وفعلاً منهجياً وتعبيراً عن رفض الخضوع ومحاولة للانعتاق من كل اشكال السلطة ( القبيلة ، المجتمع،الدولة .....الخ)،وتعتبر المقاومة شكل من اشكال الذاكرة في مقابل النسيان(1)حيث تختزن ذاكرتنا الافريقية تحديداً اشكالاً من ( الاهازيج والحكي والغناء ) الشفاهي والتي ساهمت بشكل ما كأداوات للمقاومة، والمقاومة فعل وجودي ارتبط بالإنسان في صراعه من أجل البقاء والحفاظ على ذاته وهويته ووجوده تجاه الأخطار المحدقة به والتي ترصدته من أزمان سحيقة، هذا الصراع هو الذي شحذ عقل الإنسان لابتكار الفنون والتي وظفت "لبث روح المقاومة في صراعه مع القوى الأخرى التي تهدده وتعرض كيانه للخطر...(فـ) ظهرت العبادات والطقوس العقائدية وعرف التمائم والقرابين وعرف الفن"(2).
ولمجابهة الطموح الذي تدّعيه هذه المقالة لابد لنا من مدخل للتعرف على مفهوم الفن وفلسفته ولمصطلح المقاومة ؛ ان النشاط الفني هو اول خطوات نشاط الفكرأو هو الصورة الفجرية لنشاط الفكر وهو حدْس خالص. والحدس هو الادراك المباشر لحقيقة فردية جزئية (3) ان الفن هو التعبير عن شعور أو هو التكافؤ الكامل بين العاطفة التي يحسها الفنان وبين الصورة التي يعبر بها عن هذه العاطفة، التي بطبيعة الحل ليست بمعزل عن الوجود الاجتماعي الذي يحدد وعي الفنان ووعي مجتمعه(4).والمقاومة كلمة مشتقة من الفعل الثلاثي "قوم" الذي حمل عدة معان في المعاجم العربية، أولها، معنى الانتصاب والعزم؛ فنقول قًام قًوما، وقِيامًا، وقومة أي انتصب (5)، ومعنى ثان يدور حول المنازلة والمغالبة والمقارعة، يقال: "قاومته في كذا: أي نازلته". يقول د. عزت السيد أحمد مدرس الفلسفة بجامعة تشرين أن المقاومة بالفن تعني "it is an aim to change art to kind of resistance. The artist here does not want to portray the resistance in his art, but he wants to make art a weapon through which he resists the subject he denies. These subjects may be colonization, occupation,´-or-an unaccepted social behavior”* أي (. المسعى لتحويل الفن ذاته الى حالة من حالات المقاومة،فالفنان هنا لايريد تصوير المقاومة في فنه انما يريد ان يجعل الفن سلاحاً يقاوم به الموضوع المرفوض بالنسبة له...هذا الموضوع قد يكون احتلالاً أو عدواناً او ممارسة خاطئة).
*شعر المقاومة*
لابد لأىّ امة تختبر الحرب أن تنتج بالضرورة أدب حرب ان تاريخ الامم التى خاضت حروباً مليء بهذا النوع من الانتاج الأ دبي وفى أوقات من مثل تلك الصعوبة، حينما تنخرط امة بكاملها فى حرب عادلة يمثل شعراء تلك الأمة بالنتيجة الصوت الحقيقى للشعب وللأ مة (6). أنهم المدافعون الملتزمون عن شعبهم المبتلى والمعرّض للخيانة وهم رمز الوحدة بين مواطنيهم المضطهدين.ومن المؤكد أن الشعراء هم الوقود والموّلد للحركة القومية ، ويمثلون كذلك روحاً قومية عامة . لذا فإنه لمن الطبيعي بالتأكيد أن يصبح شعرهم أداة هامه لحوارٍ بناء بين الامم.
ان تاريخ الامم ملئ بشعراء المقاومة الذين استطاعوا ايصال صوت شعوبهم الى الامم الاخرى وفي الان نفسه كانوا بشعرهم سلاح لمقاومة الهيمنة والسلطوية الجاثمة على رقابهم ، وذاكرة التحرر الوطني الافريقية تختزن كماً هائلاً من الاصوات التي نادت بالانعتاق والتحرر مستخدمة سلاح الكلمة كأداة للمقاومة، تلك الاصوات التي نظمت من الكلم اعذبه واعنفه ؛على سبيل المثال نقرأ من جزر الرأس الاخضر للشاعر ( كاوبرديانو دمياد) الذي أخذ يحرض ويحث شعبه على الثورة من اجل بلاده عندما قال :
انصت الى هتافات الشعب المنطلقة
من " دار المعونة الاجتماعية"
من المداخن، من الحقول الجرداء
ومن البطون الخاوية
اهجر الكوخ ، والام والاخ
وكل شئ...
كن واعياً ، اذهب الى الجبال
خذ سلاحك
وقدماك ثابتتان على الارض
اشهره فوق ذرى الجبال
في ايام الجوع ، او في ايام الرخاء
في الحرب او في السلم
قاتل من اجل حرية بلادك. (7)..الخ
ان مثل هذا الدور الفعال لشعر المقاومة ، جعل الاستعمار يتخذ موقفاً متشدداً منه، ويفرض عليه الرقابة والقيود احياناً والمصادرة احياناً اخرى وظللت الدوائر الاستعمارية تتمسك بهذه الرقابة والقيود والمصادرة طول السنوات التي سبقت الاستقلال السياسي لبلدان افريقيا السوداء، ولكن كانت هذه الكلمات محرضة بالفعل لذلك الشعب ،وان الذاكرة لتختزن اسماءاً كبيرة ساهمت بشعرها في تبصير شعوبها بما يحيق بها من ظلم والهمت اعمالهم شعوب اخرى للمقاومة على سبيل المثال لا الحصر ،ليوبولد سنغور الاديب السنغالي وجان جوزيف رابرفلر من ملاقاشي (موريشوص) حاليا ،وداؤد ديوب ، شاعر الثورة الافريقية المولود عام 1927 لاب سنغالي وام كامرونية في مدينة بوردو المدينة الفرنسية المعروفة كان شعره يمثل الرفض والتمرد الصريح للغزو الحضاري الاوربي الغربي وكذلك انطونيو اغستينو نيتو الاديب الانجولي،وان شاعراً مثل محمود درويش الذي يصفه المفكر ادوارد سعيد بانه شاعر شعبي- قد قدم مساهمات كبيرة في فعل المقاومة باشعاره التي تردد كل حين جنبا الى جنب مع الشاعر التونسي أبوالقاسم الشابي الذي جعلت الثورات وخاصة الربيع العربي بيت قصيدته شعارا لها ( اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر...الخ)، وبطبيعة الحال تعتبر الكلمة اقوى ادوات المقاومة .فلا غرو انها استطاعت الهاب حماس الشعوب ففي لحظات عزف الاناشيد الوطنية التي تمثل تاريخ وتراث الشعوب وتحمل كلماته مدلولات المقاومة والانتصارات العظيمة ، يقف الشعب صامتاً مأخوذاً بسحر الكلمة مستذكرا تاريخه العريق وذاكرته تقاوم النسيان.
*مسرح المقاومة*
لم يكن دور المسرح على مر تاريخه متوقفاًعند خلق الجماليات وترسيخ رؤى إخراجية وفنية متنوعة، بل كان بمثابة الموقظ للشعوب والخالق لوعي فكري جديد، يحرّض الإنسان على تحقيق حريته وحاثّاً إياه على الانعتاق من كل القيود ،وفي مرحلة ما كان جسد الممثل هو الايقونة التي ايقظت الشعوب من سباتها،أن علاقة الثورة بالمسرح عريقة وقديمة نمت وترعرعت منذ البدايات الأولى، وهيمن المسرح على الثورة كفعل مقاومة؛ وأصبحت الثورة إحدى اتجاهاته وألوانه الفنية، فلم يستطع المسرح الاستغناء عن الأحداث الثورية فهي مصدر يستلهم منه مادته، ويقتبس من أحداثها ،وذلك لأن المستجدات والأحداث والتغييرات والحالة المزرية التي آلت إليها المجتمعات على أرض الواقع توحي بذلك، وهي التي يمكن إعادة صياغتها وتشكيلها مسرحيا بقالب فكري لمعالجتها،ويقول فاتسلاف هافل(8) " كان للفن والمفكرين دوراً مهماً في الظروف القمعية....وكانت المسارح مراكز للمقاومة حتى وان كانت هذه المقاومة محدودة،كون كل المسارح كانت خاضعة للرقابة ،ورغم ذلك كانت تمثل بؤراً روحية ومراكز اذدهرت فيها بعض الحريات" (9) وقد لعب المسرح ادواراً كبيرة في الثورة المخملية velvet revolution في تشكوسلوفاكيا في العام 1989 اذ أنها ساعدت في الانجازات على مستوى اللغة التشيكية في دعم الوعي الفردي والقومي،وكان للمسارح دورا مهما حيث دعمت الطلاب ابان المذبحة وبعدها الغيت النشاطات المنظمة واصبحالمسرح مكان عام تناقش فيه الاحداث وتحول بعدها الى المكان الفعلي للثورة، ولا يستطيع الأديب أن ينفصم عن قضايا وطنه، فمصيره مرتبط بمصير الجماعة التي ينتمي إليها، ويأتي أدبه مجسدًا لهموم وطنه وكفاحاته، وبالتالي نحصل على مصطلح "أدب المقاومة" الذي يتميز بسمات محددة تجعله أدبًا ملتزمًا يُعنى بمناقشة قضية التحرير ومواجهة الذات الفردية والجمعية للآخر/ المعتدي، على كافة المستويات السياسية والاجتماعية والفكرية وفي الجزائر على سبيل المثال طرح الناقد الجزائري سليم شنة في بحثه الذي نال عنه درجة الدكتوراه وناقشه في الملتقى البحثي المسرحي لمهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة في دورته السابعة (10)“الثورة التحريرية الجزائرية في الإخراج المسرحي المعاصر”، تساؤلات مهمة حول دور المسرح في الثورة الجزائرية، منها: كيف ساهم الإخراج المسرحي الجزائري المعاصر في تجسيد الوقائع التاريخية للثورة التحريرية والتأريخ لها؟ وكيف استطاع المسرح إعادة إنتاج أحداث الثورة التحريرية وعرضها على المجتمع الجزائري من الناحيتين السياسية والثقافية؟ متسائلا كذلك حول قدرة المسرح الجزائري المعاصر على رصد الوقائع التاريخية في كل جوانبها ومحاكاتها للأعمال النضالية وجعلها وثائق أرشيفية مرئية وخلص الى نتيجة مفادها ان المسرح، لعب دورا في إيقاظ الضمائر وشحذ الهمم وتوعية الجماهير بضرورة الاستبسال في وجه الاستعمار، ومن ثمة إنعاش الذاكرة الشعبية والتاريخية للمجتمع الجزائري وربط جيل الأمس بجيل اليوم، من الامثلة التي ذكرناها نرى ان للمسرح دور فعال جداً في المقاومة باعتباره اداة فعالة في رصد ماتمر به المحتمعات والشعوب.
وإذا كانت المقاومة تهدف إلى تدعيم ركائز الحرية والالتزام والمسئولية في الإنسان، وقهر نظام الاستبداد ، ومجابهة كل ما من شأنه هدر كرامة وإنسانية الإنسان، من أجل تدعيم مشاركة المرء في تغيير واقعه، فإن أدب المقاومة يترجم هذا المسعي ويبلوره بشكل فني رمزي، ليصبح الكاتب مناضلا في مجاله، لا يقل دوره عن دور المناضل المسلح،(11) وهذا ما تراءى جليًّا في سياسة قمع المبدعين من قبل الدكتاتوريات وهؤلاء الذين يفكرون بالكلمات ويخرجونها هم حراس البيت، وحراستهم تحقق الكشف عن اللغة، ومتى تحققت اللغة تصبح قوة تكشف وتظهر وتجلي؛ فالكلمة فعل تحريضي ضد الآخر من أجل إعلاء الذات فردية كانت أم جماعية؛ فهي "أداة الكينونة للتعبير عن وجودها أو حضورها" كما يقول فيلسوف التأويلية "هايدجر".
................................................................
*مراجع:*
العالم والنص والنقد ،إدوارد سعيد /موقع اتحاد الكتاب العرب
دور المثقف في التحولات التاريخية ، محموعة مؤلفين ، المركز العربي للابحاث ودراسة السياسات.
مفهوم الادب ودراسات اخرى، تزفيتان تودروف، منشورات وزارة الثقافة – الجمهورية العربية السورية 2002.
حوارات في الفلسفة والادب والسياسة / جيل دولوز، كلير بارني- افريقيا الشرق.
هوامش:
(1)ادوارد سعيد الثقافة والمقاومة، دار الاداب
(2)النجم، السيد: أدب الحرب، ، منشور على موقع كتب عربية www.kotoabarabia.com
(3)فلسفة الفن ، ب. كروتشة ،ترجمة وتقديم سامي الدوربي، المركز الثقافي العربي.
(4)انظر قوانين الديالكتيك- راجع المادية التاريخية
(5) انظر ، الفيروز أبادي، مجد الدين محمد بن يعقوب، دار الحديث، القاهرة، (د.ط)، 2008، ص 1382. وكذلك، القاموس الوجيز، مادة قوم، مجمع اللغة العربية.
*Tishreen University Journal for Studies and Scientific Research- Arts and Humanities Science Series Vol (27) No (1) 2005
(6)مدخل الى شعر المقاومة : اشعار من جنوب السودان ، لورنس كورباندي ، ترجمة عزالدين عثمان.
(7)ماريو اندارادي، الشعر الافريقي باللغة البرتغالية .والجدير بالذكر ان هذا الشعر كتب باللغة الكريولية في جزر الراس الاخضر وترجم الى لغات اخرى.
(8)يعد فاتسلاف هافل من رواد كتابة المسرح والمقالات. حكم عليه بالاشغال الشاقة في بلده تشيكوسلوفاكيا وذلك لتورطه في احداث 77 charta(حركة حقوق الانسان) ثم مالبث وان اصبح رئيساً للجمهورية في العام 1989.
(9)جدل العقل ، ريتشارد كيرني ، ترجمة الياس فركوح وحنان شرايخة ، الطبعة الاولى 2005 المركز الثقافي العربي.
(10)صحيفة العرب ،محمد الحمامصي الاثنين 2018/10/08.
(11) د. سهام أبو العمرين كاتبة وناقدة- عضو الأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين



#احمد_يعقوب_ابكر (هاشتاغ)       Ahmed_Yagoub#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من القبيلة الى الدّولة .... منْ أين يبدأ الطّريق (4-5) القبي ...
- من القبيلة الى الدولة .... من أين يبدأ الطريق (3-5)تنازع اله ...
- من القبيلة إلى الدولة... من أين يبدأ الطريق (2-5)وجهة نظر سو ...
- من القبيلة إلى الدولة... من أين يبدأ الطريق (1-5)
- النّظرية النّسوية من المركز الى الهامش بيل هوكس -الرجال: رفا ...
- History wont repeat itself التّاريخ لن يُعيد نفسه*
- (المركز والهامش) وموقعه من النظرية النسوية مقاربات في نسوية ...
- النظرية النسوية من المركز الى الهامش- الرجال: رفاق في النضال
- مأزق الانتقال هل من مجال لتسوية تأريخية؟
- مخاض الانتقال وبناء الكتلة الانتقالية
- اوهام المؤامرة في الخطاب السياسي السوداني
- أمراض السياسة السودانية- الاستبداد وصعود الإنتهازيين
- أمراض السياسة السودانية- الاقصاء (2)
- أمراض السياسة السودانية- التخوين
- الاثنية كوعي طبقي
- ذاكرة المدينة الشاحبة
- حفريات في ذاكرة إمرأة
- ثًلاثُونَ عَاماً من عُمري قدْ مَضَيْن - سِيرة التّشظّي، القل ...
- عام على غروب شم الصوفي
- عامٌ على غروب شمس الصّوفيُّ


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد يعقوب ابكر - الفن بوصفه ميكانيزماً للمقاومة وتفكيكاً للهيمنة