أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - ديار الهرمزي - صراع المناصب بعد ١٤ تموز














المزيد.....

صراع المناصب بعد ١٤ تموز


ديار الهرمزي

الحوار المتمدن-العدد: 7497 - 2023 / 1 / 20 - 19:28
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


بدأ الصراع على الكرسي الحكم
بعد الاطاحة بالسلطة الملكية في العراق.
منذ اليوم الاول من حكم الجمهوري وكانت الصراعات في الخفاء في البداية بين الضباط الاحرار ،ثم اصبحت الصراعات علنيا امام
الملىء مما دفع قسم من الضباط
الى ابتعاد عن الزعيم عبدالكريم قاسم
وبقيت الرابطة الوحيدة التي تربط هؤلاء الضباظ هي الصداقة وحكم العمل كضباط في الجيش العراقي، ولكن عم السخط الضباط لكونهم شاهدوا ظهور بعض الرجال غير كفوئين في مناصب مهمة في
الدولة كما يحدث الان في العراق الديمقراطي الشاذ وعدم الكفاءة هؤلاء الرجال مما ادى الى تعكير الصفوف بين الضباط الجيش
العراقي .
مما ادى الى احراج الزعيم عبدالكريم ودفعه الى ابعاد قسم من الضباط الى المناصب متدنية في بعض مناطق العراق وخاصة ضباط القوميون والمذهبيون وابعاد عبدالسلام عارف الجميلي عن الساحة السياسية مما ادى الى تعقيد الوضع بشكل مستعصي دون ايجاد اي حل لانهاء الصراع بل تحولت الصراعات الى العداء المزمن بين الاطراف ..
وظهر نوع جديد من الصراع في الساحة هو وقوف الشيوعيون الى جانب عبد الكريم قاسم ضد الحركة القومية العربية المتمثلة بالقوميين والبعثيين وزادت مشاكل وكل الجهة تتهم المقابل بعمالة والرجعية لغرض استغلال اي فرصة ممكنة لضرب الخصم لازاحته من الساحة
السياسية .
وفي نفس افوقت بعض الحثالات المجتمع اعتداء على الدين لتعكير الوضع السياسي وتشويه سمعة الحكومة واعتداء على الناس المؤمنين باسم الوطنية هؤلاء الغوغائيين بدأوا يجرحون المشاعر الناس وتشابكت الوضع وتداخلت الحابل بالنابل وبهذه الحركات الغير العقلانية شوهوا سمعة السلطة عبدالكريم قاسم ...
وهكذا وجهت الاتهامات ضد الزعيم عبدالكريم قاسم مباشرة عندما اتصل المزحوم عبدالوهاب الشواف بمرحوم الزعيم عبد الكريم قاسم وطلب منه ان يضع حد لهؤلاء الفوضويين مما ادى الى مشاجرة كلامية بين الجانبين وبدأ الشواف اظهار عدم رضائه لحكم الزعيم واتهم اياه بأن الزعيم لا يرغب لايقاف الفوضى واعتداء على المساجد حسب كلام الشواف .
وهكذا تعمقت الخلافات بينهما مما ادى في آخر المطاف الى تمرد عبدالوهاب الشواف في الموصل في سنة ١٩٥٩م ضد الحكم الزعيم عبدالكريم قاسم ومن ثم ارتكبت مجزرتين في موصل وكركوك واكثر الضحايا كانوا من المدنيين وخاصة في كركوك الضحايا كانوا من التوركمان .
وزال التوركمان يتهمون الشيوعيون لارتكابهم هذه الجرائم ضدهم.
ولازال حزب الشيوعي لم يبرأ نفسه من كل هذه الجرائم بالرغم ان الجميع يعلمون ان الفوضويون والغوغائيون استغلوا المرونة الزعيم عبدالكريم قاسم مع الاسف وارتكبوا ابشع جرائم بحق الانسانية ..
هؤلاء شوهوا سمعة السلطة وخلقوا نوع من التفرقة بين المكونات والأمنيات العراقية، بالرغم انهم لم يكونوا الا جهلة ذات عقول متعفنة...
كل ما ارتكبت من الجرائم من اجل وظيفة حقيرة ،
اما الصراع الضباط كان من اجل المناصب العالية في السلطة ..
منذ اكثر من نصف القرن اصبحت ارتكاب الجرائم هي الطريقة الوحيدة للوصول الى سدة الحكم بل اصبحت ثقافة السياسيين في العراق الحبيب ..

مصدر..
عبد الكريم قاسم بداية ونهاية



#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- .الفارابي و معتقداته
- الفارابي و معتقداته
- فارابي الفلسفة والتصوف
- الفارابي فيلسوف ومعلم
- ابن رشد فلسفته ورأيه في المادة وخلق العالم
- كونراد... الرجل الذي بنى المانية بعد سقوط هتلر
- مسلة اورخون
- العرق السومري
- هنا آسيا.. هنا مهد الحضارات
- تسلسل الأحداث التاريخية المهمة في منغوليا
- سومريون وبلاد الرافدين بأختصار..
- تاريخ الاسيا باختصار
- ألكسندر الكبير والشرق الاوسط
- لماذا تاريخ مهم ؟
- بابليون وبلاد الرافدين بأختصار
- القائد احمد تكودار بن هولاكو
- الفيلسوف اليوناني سقراط
- ولاية السلطان محمود غازان
- مظفر الدين كُوكُبُوري امير مدينة اربيل
- مآسات آخر سلاطين المسلمين في الهند ابكت الامة الهندية


المزيد.....




- رأي.. فريد زكريا يكتب: كيف ظهرت الفوضى بالجامعات الأمريكية ف ...
- السعودية.. أمطار غزيرة سيول تقطع الشوارع وتجرف المركبات (فيد ...
- الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس يخضع لعملية جراحي ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابطين وإصابة اثنين آخرين في كمين ...
- شماتة بحلفاء كييف؟ روسيا تقيم معرضًا لمعدات عسكرية غربية است ...
- مع اشتداد حملة مقاطعة إسرائيل.. كنتاكي تغلق 108 فروع في مالي ...
- الأعاصير في أوكلاهوما تخلف دمارًا واسعًا وقتيلين وتحذيرات من ...
- محتجون ضد حرب غزة يعطلون عمل جامعة في باريس والشرطة تتدخل
- طلاب تونس يساندون دعم طلاب العالم لغزة
- طلاب غزة يتضامنون مع نظرائهم الأمريكيين


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - ديار الهرمزي - صراع المناصب بعد ١٤ تموز