غياث المرزوق
(Ghiath El Marzouk)
الحوار المتمدن-العدد: 7496 - 2023 / 1 / 19 - 15:12
المحور:
الادب والفن
/... دَقَّتْ سَـاعَةُ ٱلْرَّحِيـلِ، دَقَّتْ
فِي وقْتِهَا ٱلْأَمْثَلْ:
هَا أَنَذَا لِلْمَمَاتِ وَهَا أَنْتَذَا لِلْحَيَاةِ:
– أَيُّهُمَا ٱلْأَفْضَلُ؟
سقراط
(3)
– «مَشْهَدُ ٱلْرَّحِيلِ» –
/... وَهَا أَنْتَ
تَكْنِزُ حُبًّا صَحِيحًا لِوَجْهِ البِلادِ
/... مَدِيدَاْ
تَمُدُّ، تَمُدُّ، جِذَاءَ المُرُوءَةِ،
مِنْكَ إِلى مِحْجَرَيْهَا،
بِزَيْتِ الفَوَانِيسِ حَتَّى
وَتَصْنَعُ حُرِّيَّةً
لَا تَحِيدُ فَتِيلاً عَنِ الضَّوْءِ
أَوْ عَنْ بَصِيصِ النُّبُـوءَةِ،
أَوْ عَنْ بَصِيصِ النُّبُـوءَةِ،
/...
– جُمَّارَةَ القَلْبِ
ضَعْ نُصْبَ عَيْنَيْكَ قَلْبِي
/... شَهِيدَاْ
***
/... فَبِالمَوْتِ،
بِالمَوْتِ، تَفْتَحُ بَابَ الحَيَــاةِ
ٱلْحَقِيقِيّ
/... بِالمَوْتِ،
بِالمَوْتِ، تَدْخُلُ فِي حَضْرةِ
ٱلْجَوْهَرِيّ
وَبِالمَوْتِ، تَكْتُبُ قِصَّةَ حُبٍّ
فَسِيحٍ
وَتَجْتَازُ، فِي «السَّرْدِ»، حَدَّ
ٱلْرِّوَائِيّ
/...
– تَجْتَازُ
كُلَّ حُدُودِ الزَّمَانِ-المَكَانِ
/... هَوًى
تَتَبَوَّأُ فِرْدَوْسَكَ المُخْمَلِيَّ
أَمِيرًا سَعِيدَاْ
***
/... فَيَمِّمْ
جَنَاحَيْكَ شَطْرَ احْتِكَامِ العَصَافِيرِ
وَٱحْمِلْ نَشِيدَكَ زَادَكَ
/... سَجِّلْ وَصَايَا النُّجُومِ البَعِيدَةِ
فِي سُبْأَةِ العُمْرِ
فِي سُبْأَةِ العُمْرِ
/...
تَلْقَ الإلٰهِيَّ والبَشَرِيَّ، بِذَاكَ،
/... غَرِيمَيْنِ
يَبْتَكِرَانِ، وَيَبْتَكِرَانِ
أَثِيرَ وُجُودِكَ فِي هَامَةِ الكَوْنِ
/... بَارِقَتَيْنِ:
مُسَمًّى يُرَتِّبُ دَرْبَ الحَلِيبِ
وَاِسْمًا سَدِيدَاْ
***
/... فَبِاسْمِكَ،
بِاسْمِكَ أَقْرَأُ نَوْعَ «المَزَامِيرِ»
بَيْنِي وَبَيْنِي
وَبَعْدَ الشَّتَاتِ بِعِشْرِينَ عَامًا
أُبَعْثِرُ وَرْدَ الطُّفُولَةِ
كَيْ أَصْطَفِيكَ، هُنَا الآنَ،
أَيْقُونَةً لِلتَّمَنِّي
/... وَكَيْمَا
أَحُثَّ مَطَايَا القَصِيدِ إِلَيْكَ
/... مَــآلَاْ
***
/... كَمَا
قَالَ قَلبُ الضَّرِيرِ،
/... خَــلِيِّ النَّظِيرِ،
بِنَبْرَةِ وِدٍّ، وَوَجْدٍ:
/...
«سَأَلْنَ، فَقُلْتُ:
مَقْصِدُنَا سَعِيدٌ
فَكَانَ اسْمُ الأَمِيرِ لَهُنَّ
/... فَــالاْ»!
*** *** ***
دبلن (إيرلندا)
#غياث_المرزوق (هاشتاغ)
Ghiath_El_Marzouk#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟