أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - غياث المرزوق - خَفَايَا ٱلْعِشْقِ ٱلْأَرْبَعُونَ: «خَفِيَّةُ ٱلْتَّمَرْئِيْ» (10)














المزيد.....

خَفَايَا ٱلْعِشْقِ ٱلْأَرْبَعُونَ: «خَفِيَّةُ ٱلْتَّمَرْئِيْ» (10)


غياث المرزوق
(Ghiath El Marzouk)


الحوار المتمدن-العدد: 7094 - 2021 / 12 / 2 - 15:58
المحور: كتابات ساخرة
    


/... حَتَّى
ٱلْحَيَوانُ، حَتَّاهُ، يَجْأَفُ مِمَّا يَرَاهُ
/... فِي ٱلْمِرْآةْ
وَٱلْإِنْسَانُ رَامِئَةٌ أَنَاهُ بَيْنَ مَهْزَأَةٍ
/... وَمَلْهَـــاةْ!
جاك لاكان


[مِنْ يَوْمِيَّاتِ زَوْجٍ فُرَاتِيٍّ مُتَحَرِّرٍ]

(10)

/... لَوْحَةٌ،
مَزْحَةٌ، «أُحَّــةٌ»، حِينَ
كَانَتْ مُسَمَّرَةً فِي حِتَارِ
/... ٱلْجِدَارِ
أَمَامَ ٱلْسَّرِيرِ، كَذَاكَ ٱلْـ
بِلا قَاعِدَهْ
/...
/... كَانَ
يَنْتِفُ، يَعْتِفُ مِنْ حَاجِبَيْهِ
– مَلِيًّــا
– خَلِيًّـا
بِلَمْزَاتِ، هَمْزَاتِ،
لا بَــلْ بِهَمْسَاتِ، مِلْقَطِهِ
ٱلْوَاعِـــدَهْ
/...
/... فَجْأَةً،
فَجْأَةً، دُونَ آنِفِ إِيْمَــاءَةٍ،
صَارَتِ اللَّوْحَةُ المُشْتَهَاةُ،
بِذَاكَ ٱلْغُبَارِ المُثَارِ،
/... مَرَايَاْ
/...
فَكَمْ كَانَتِ «الجُبَّ» لِلْسِّرِّ
وَٱلْفِكْــرِ،
وَٱلْحَتْفِ،
وَٱلْعَسْفِ
مُغْتَمِدًا، بِالمُــرُوءَةِ، مِنْ
كُلِّ إِنْسٍ وَ«جِنْسٍ»، فِي
/... ٱلْرَّزَايَاْ
/...
حِينَ كَانَتْ تُغَيِّرُ سَحْنَتَهُمْ –
كُلَّ مُمْسٍ، وَلَمْسٍ،
وَلا تَتَغَيَّرُ سَحْنَتُهَا،
– قَيْدَ أُنْمُلَــةٍ،
– قَيْدَ ثُؤْلُلَــةٍ،
/... بِالثَّنَايَاْ
/...
تَارَةً يَتَحَسَّسُ إِلْيَتَهُ الوَاقِعِيَّةَ،
فِي ذُرْوَةِ الرَّسْحِ،
/... وَالرَّبْضِ،
– أَوْ
تَارَةً يَتَمَــرْآهُ فِي الاِنْعِكاسِ،
وَيُقْعِي كَـ«أَقْعَى»
عَلَى الأرْضِ،
/...
– كَيْ تَشْـرَئِبَّ
– وَكَيْ تَسْتَئِبَّ
/... ٱلْحَكَايَاْ

***

كَانَ يُعَانِقُ «دِفْئًا» مِنْ زَوْجَتِهِ المَحْزُونَةِ،
فِي لَحَظَاتِ حَمِيٍّ مَائِرَةٍ، ثَائِرَةٍ،
/... بِالمَشْفَى
كَانَ يُؤَافِكُ مَحْمُومًا بِالآهَــاتِ المَوْزُونَةِ،
ثُمَّ يُصَرِّحُ تَصْرِيحًا، فِي هَيْقَعَةِ
ٱلْهَمْسِ، بِلَيْلَـةِ أَمْسِ،
– يُصَــرِّحُ،
/...
ثُمَّ يَصُولُ، يَجُــولُ،
عَلَى حُلُمٍ «وَرَعِيٍّ» يَتَجَــرَّأُ فِي «لَتْأِ» صَبِيَّةِ ذَاكَ الحَيِّ «اليَرْمُوكِيِّ»،
– وَلَمْ تَبْلُغْ بَعْدُ نِهَايَةَ حَوْلٍ بَعْدَ العَشْرَةِ –
لٰكِنَّ البَالِغَ رَدْحًا فِي العَقْدِ الرَّابِعِ مَا ٱنْفَكَّ يَنِطُّ، كَمَا القِرْدِ «المَمْلُوكِيِّ»،
بِتَوْقٍ مَحْرُورٍ، أَوْ أُمْنِيَةٍ مُتَدَنِّيَةٍ مُتَدَيِّنَةٍ،
أَوْ بُغْيَةِ أُمِّيٍّ حَـائِرةٍ، جَـائِرَةٍ،
/... فِي المَنْفَى

*** *** ***

بلفاست (إيرلندا الشمالية)



#غياث_المرزوق (هاشتاغ)       Ghiath_El_Marzouk#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خَفَايَا ٱلْعِشْقِ ٱلْأَرْبَعُونَ: «خَفِيَّةُ &# ...
- خَفَايَا ٱلْعِشْقِ ٱلْأَرْبَعُونَ: «خَفِيَّةُ &# ...
- خَفَايَا ٱلْعِشْقِ ٱلْأَرْبَعُونَ: «خَفِيَّةُ  ...
- ٱلْأَنَٰا: ظَاهِرِيَّاتُ ٱلْتَّدْلِيْلِ وَ ...
- ٱلْأَنَا: ظَاهِرِيَّاتُ ٱلْتَّدْلِيلِ وَبَاطِنِي ...
- ٱلْأَنَــــا: ظَاهِرِيَّاتُ ٱلْتَّدْلِيْلِ وَبَاطِ ...
- ٱلْأَنَــــا: ظَاهِرِيَّاتُ ٱلْتَّدْلِيْلِ وَبَاطِ ...
- ٱلْأَنَــــا: ظَاهِرِيَّاتُ ٱلْتَّدْلِيلِ وَبَاطِن ...
- وَذَاكَ ٱلْفُرَاتُ ٱلْجَلِيُّ، وَذَاكَ ٱلْ ...
- وَذَاكَ ٱلْفُرَاتُ ٱلْجَلِيُّ، وَذَاكَ ٱلْ ...
- وَذَاكَ ٱلْفُرَاتُ ٱلْجَلِيُّ، وَذَاكَ ٱلْ ...
- وَذَاكَ ٱلْفُرَاتُ ٱلْجَلِيُّ، وَذَاكَ ٱلْ ...
- وَذَاكَ ٱلْفُرَاتُ ٱلْجَلِيُّ، وَذَاكَ ٱلْ ...
- وَذَاكَ ٱلْفُرَاتُ ٱلْجَلِيُّ، وَذَاكَ ٱلْ ...
- وَذَاكَ ٱلْفُرَاتُ ٱلْجَلِيُّ، وَذَاكَ ٱلْ ...
- وَذَاكَ ٱلْفُرَاتُ ٱلْجَلِيُّ، وَذَاكَ ٱلْ ...
- وَذَاكَ ٱلْفُرَاتُ ٱلْجَلِيُّ، وَذَاكَ ٱلْفُر ...
- وَذَاكَ ٱلْفُرَاتُ ٱلْجَلِيُّ، وَذَاكَ ٱلْ ...
- يَاْ نِسَاْءَ ٱلْعَاْلَمِ ٱتَّحِدْنَ (6)
- يَاْ نِسَاْءَ ٱلْعَاْلَمِ ٱتَّحِدْنَ (5)


المزيد.....




- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الشلوخ في مجتمعات جنوب السودان.. طقوس جمالية تواجه الاندثار ...
- سوريا.. فوز -أنثى فرس النبي- بجائزة خالد خليفة للرواية في دو ...
- المغرب: الحفاظ على التراث الحرفي وتعزيز الهوية الثقافية المغ ...
- ناوروكي وماكرون يبحثان الأمن والتجارة في باريس ويؤكدان معارض ...
- بغداد السينمائي يحتفي برائدات الفن السابع وتونس ضيف الشرف
- أبرز محطات حياة الفنان الأمريكي الراحل روبرت ريدفورد
- حوار


المزيد.....

- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - غياث المرزوق - خَفَايَا ٱلْعِشْقِ ٱلْأَرْبَعُونَ: «خَفِيَّةُ ٱلْتَّمَرْئِيْ» (10)