أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غياث المرزوق - وَذَاكَ ٱلْفُرَاتُ ٱلْجَلِيُّ، وَذَاكَ ٱلْفُرَاتُ ٱلْخَفِيُّ: «اَلْاِكْتِلابُ» (9)














المزيد.....

وَذَاكَ ٱلْفُرَاتُ ٱلْجَلِيُّ، وَذَاكَ ٱلْفُرَاتُ ٱلْخَفِيُّ: «اَلْاِكْتِلابُ» (9)


غياث المرزوق
(Ghiath El Marzouk)


الحوار المتمدن-العدد: 6891 - 2021 / 5 / 7 - 00:22
المحور: الادب والفن
    


أَيُّ كَائِنٍ دَنِــيءٍ، دَنِــيٍّ، ذَاكَ مَنْ
/... يَرْتَجِمُ ٱلْجَرِيمَهْ،
وَإذْ يُحَمِّــــلُ ٱلْـوِزْرَ وَٱلْـوِقْرَ مَنْ
/... يَخَـالُهُ غَرِيمَهْ؟!
باسكال


(9)

– «اَلْاِكْتِلابُ» –

/... وَعَسَايَ،
كَذَاكَ، كَذَاكَ،
أُذَكِّرُ، «إِنْ نَّفَعَتْ»، فِي «المَــأَسِّ»،
بِـ«مَا»، أَوْ بِـ«قَدْ» –
/...
/... قَبْلَ
أَنْ تَعْتَرِيكَ الحَمِيَّةُ فِي مَحْتِدِ الرَّأْسِ،
– يَا صَـــاحِ،
– يَا صَاحِبَ
/...
/... ٱلْشَّهْقَةِ المُجْفِلَهْ

***

/... إِيـــهِ يَا حَنْظَلَهْ
/...
/... قَـامَ قِرْدٌ –
قَـامَ قِرْدٌ قَرُودٌ، قَرُودٌ يُقَرْدِحُ قَرْدَحَةً
– كَالمُقَرْدِحِ –
بَعْدَ تَمَرُّغِهِ، أَوْ تَمَرْدُغِهِ –
/...
/... قَالَ قِرْدٌ –
قَالَ قِرْدٌ قَــــرُودٌ، رَقُـــودٌ،
دَرُوقٌ، خَـــرُوءٌ، خَـــرُودٌ
/...
خَسِيسُ الحَــذَالِ، الحَـذَالِ،
خَسُوءُ القَذَالْ،
/...
/... أُذُنَــــاهُ
مُدَبَّبَتَانِ، وَمَدْبُولَتَانِ، وَمَدْبُوغَتَانِ
عَلَى نَحْوِ نَعْلَيْ إِمَـــامِ الأَكَاذيبِ،
وَالاِبْتِـــذَالْ،
/...
/... قَــــالَ:
«يَا أيُّهَا المُتَشَبِّهُ بِالجُنْدِ مِنْ صَاحِبِ
ٱلْزَّمَنِ الطَّائِفِيِّ النِّصَالِ –
/...
/... تَقَـــدَّمْ،
/... تَقَـــدَّمْ،
رَعَاكَ «الوَلِيُّ الفَقِيهُ»، تَقَدَّمْ ضَلِيلاْ
/... تَقَـــدَّمْ
حِمَـاكَ، وَيَمِّمْ مُحَيَّاكَ شَطْرِي سَبِيلاْ
/...
وَيَا أيُّهَا المُتَشَبِّحُ هَيْمَانَ فِي المَهْمَهِ
ٱلْنَّتِنِ السَّائِفِيِّ الرِّمَالِ –
/...
/... قُمِ اللَّيْـــلَ، وَاللَّيْــلَ، إِلاَّ قَلِيــلاْ
عَلَى القَتْــلِ، وَالقَتْــلِ –
/...
/... أَوْ زِدْ
عَلَيْهِ اغْتِصَابًا، وَخِبًّا، وَفَتْكًا مَهِيلاْ
/...
لَقَدْ كُنْتُ قَبْلِي فَتَى الرَّبِّ فِيكُمْ
مُرَبًّى،
فَتَـــالرَّبِّ لا رَبَّ إِلاَّيَ، إِلاَّيَ
رَبًّـــا،
/...
– فَقُلْتُ صُـــدُودًا، صُـــدُودًا
– وَقُلْتُ، بِــــذَاكَ، اتَّخِذْنِي وَكِيــلاْ
/...
وَتَبَتَّلْ، تَبَتَّلْ إِلَيَّ قِيَامًا، قُعُودًا
وَإِلاَّ سَأُلْقِي عَلَيْكَ نَكَالاً وَبَالاً وَبِيلاْ»
/...
/... وَهَا هُوَ
بَعْدَ تَعَيْذُلِهِ فِي البِـــدَايَةِ سَـأْفًا
بِعَيْذَلَةِ السَّنَواتِ العِجَافِ
وَبَعْدَ تَحَوْقُلِهِ فِي النِّهَايَةِ شَأْفًا
بِحَوْقَلَةِ الكَلِمَـاتِ العِفَافِ
/...
تَوَضَّأَ فِي بِرْكَةٍ مِنْ دِماءٍ
وَصَلَّى، وَصَلَّى عَلَى –
/... دَكَّةِ المَبْـــوَلَهْ

***

/... إِيــهِ يَا حَنْظَلَهْ
/...

أَرَأَيْتَ ٱلَّذِي كَاْنَ يَكْذِبُ بِالْدِّينِ (*) ذَاْكَ ٱلَّذِي كَاْنَ حَقًّا يَدُعُّ ٱلْيَتِيمْ (*) وَٱلَّذِي لَاْ يَحُضُّ عَلَى أَيِّ شَيْءٍ سِوَى ٱلْقَمْعِ وَٱلْقَهْرِ وَٱلْقَسْرِ أَوْ سَغَبِ ٱلْمُعْدَمِينْ (*) أَرَأَيْتَ بِأُمِّ ٱلْمَحَاجِرِ مَا كَانَ يَرْمِي إِلَيْهِ وَكِيدًا لَئِنْ هَبَّ فِي وَجْهِهِ ٱلْغَاضِبُونْ (*) قُلْ إِذَنْ أَيُّهَا ٱلْكَاتِبُونْ (*) أَنَا لَاْ تَكْتُبُ ٱلْيَوْمَ مَا تَكْتُبُونَ (*) وَلَاْ أَنْتُمُ ٱلْكَاتِبُونَ كَمَا أَنَا تَكْتُبْ (*) وَلَاْ أَنَا كَاتِبَةٌ مَا كَتَبْتُمْ (*) وَلَاْ أَنْتُمُ ٱلْكَاتِبُونَ كَمَا أَنَا تَكْتُبْ (*) لَكُمْ حِينُكُمْ وَلَنَا فِي عِدَادِ ٱلْنَّشَامَةِ حِينْ (*)

*** *** ***



#غياث_المرزوق (هاشتاغ)       Ghiath_El_Marzouk#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وَذَاكَ ٱلْفُرَاتُ ٱلْجَلِيُّ، وَذَاكَ ٱلْ ...
- وَذَاكَ ٱلْفُرَاتُ ٱلْجَلِيُّ، وَذَاكَ ٱلْ ...
- وَذَاكَ ٱلْفُرَاتُ ٱلْجَلِيُّ، وَذَاكَ ٱلْ ...
- وَذَاكَ ٱلْفُرَاتُ ٱلْجَلِيُّ، وَذَاكَ ٱلْ ...
- وَذَاكَ ٱلْفُرَاتُ ٱلْجَلِيُّ، وَذَاكَ ٱلْ ...
- وَذَاكَ ٱلْفُرَاتُ ٱلْجَلِيُّ، وَذَاكَ ٱلْ ...
- وَذَاكَ ٱلْفُرَاتُ ٱلْجَلِيُّ، وَذَاكَ ٱلْ ...
- وَذَاكَ ٱلْفُرَاتُ ٱلْجَلِيُّ، وَذَاكَ ٱلْفُر ...
- وَذَاكَ ٱلْفُرَاتُ ٱلْجَلِيُّ، وَذَاكَ ٱلْ ...
- يَاْ نِسَاْءَ ٱلْعَاْلَمِ ٱتَّحِدْنَ (6)
- يَاْ نِسَاْءَ ٱلْعَاْلَمِ ٱتَّحِدْنَ (5)
- تِلْكَ ٱلْكَاْتِبَةُ ٱلْرِّوَاْئِيَّةُ: خَرَفُ & ...
- تِلْكَ ٱلْكَاتِبَةُ ٱلْرِّوَائِيَّةُ: خَرَفُ  ...
- تِلْكَ ٱلْكَاتِبَةُ ٱلْرِّوَائِيَّةُ: خَرَفُ  ...
- ٱلْتَّمَاهِي: إِيْجَابِيَّاتُ ٱلْتَّأْثِيلِ وَسَ ...
- ٱلْتَّمَاهِي: إِيْجَابِيَّاتُ ٱلْتَّأْثِيلِ وَسَ ...
- وَفِي مَهْمَهِ اللُّبِّ ثَمَّ قَلِيلٌ مِنَ القَلْبِ: «زَمَان ...
- وَفِي مَهْمَهِ اللُّبِّ ثَمَّ قَلِيلٌ مِنَ القَلْبِ: «مَكَان ...
- غُلُوُّ الكِتَابَةِ السِّيَاسِيَّةِ: لَغْوُ التَّنَبُّؤِ بِا ...
- غُلُوُّ ٱلْكِتَابَةِ ٱلْسِّيَاسِيَّةِ: لَغْوُ &# ...


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غياث المرزوق - وَذَاكَ ٱلْفُرَاتُ ٱلْجَلِيُّ، وَذَاكَ ٱلْفُرَاتُ ٱلْخَفِيُّ: «اَلْاِكْتِلابُ» (9)