أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - غياث المرزوق - تِلْكَ ٱلْكَاتِبَةُ ٱلْرِّوَائِيَّةُ: خَرَفُ ٱلْعِفَاْفِ سَهْوًا أَمْ خُلْفُ ٱلْإِرْدَافِ رَهْوًا؟ (1)















المزيد.....

تِلْكَ ٱلْكَاتِبَةُ ٱلْرِّوَائِيَّةُ: خَرَفُ ٱلْعِفَاْفِ سَهْوًا أَمْ خُلْفُ ٱلْإِرْدَافِ رَهْوًا؟ (1)


غياث المرزوق
(Ghiath El Marzouk)


الحوار المتمدن-العدد: 6774 - 2020 / 12 / 29 - 02:09
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


وَمِنْ بَيْنِ ٱلْغَضِيضِ مِنْ إِرْهَاصِ ٱلْعُصَابِ ٱلْنَّفْسِيِّ
أّنْ يَبِينَ ٱلْمَغِيضُ حَقًّا، أَوْ حَتَّى بَاطِلاً، بِتَسْيَارِهِ ٱلْعَكْسِيِّ
زيغموند فرويد

(1)

وهكذا، وقد شارفَ هذا العامُ الميلاديُّ «الكورونيُّ» المجيدُ على الانتهاءِ، نأتي في نهايةِ المطافِ إلى تقريرٍ، أو شبهِ تقريرٍ، صحافيٍّ و/أو إعلاميٍّ يرقى بكلِّ جدارةٍ وبكلِّ استحقاقٍ إلى الترتيبِ «التاسعَ عشرَ» آتيًا من يراعِ عينِ الكاتبةِ الروائيَّةِ «النسويةِ» السوريةِ المنشأِ واللبنانيةِ المبدأِ والفرنسيةِ الملجأِ، غادة السمان، ويلقى تِلْقَاءَهُ تحتَ جنحِ شيءٍ من الاستفهامِ «اللاعنصريِّ» يُشْتَفُّ اشْتِفَافًا من عينِ هذا العنوانِ صادرًا في صحيفةٍ غنيَّةٍ عن التعريفِ مؤخَّرًا، «متى كان «بابا نويل» أسود البشرة؟» (القدس العربي، 25 كانون الأول 2020). أقول، هنا، «تقريرًا، أو شبهَ تقريرٍ، صحافيًّا و/أو إعلاميًّا (يتيمًا)» من هكذا ترتيبٍ مُعَبَّرٍ عنهُ بالرقمِ «الكورونيِّ» الإمبراطوريِّ، لأن يراعَ هكذا كاتبةٍ روائيَّةٍ يبدو فيهِ ماسكًا مسألةَ الدفاعِ عن حالِ الأنامِ السًّودِ المضطهَدينَ (إزاءَ حالِ الأنامِ البِيضِ المضطهِدينَ)، يبدو فيهِ ماسكًا إيَّاها من ذيلِها، لا من رأسِها مثلما تقتضيهِ الحكمةُ والحصافةُ اقتضاءً، وإلى حدٍّ يتبدَّى فيه ذلك الموقفُ «اللاعنصريُّ»، جرَّاءَ محاولاتِ تفسيرِ الماءِ بعدَ الجهدِ الجهيدِ بالماءِ، موقفًا «عنصريًّا مضادًّا» بامتيازٍ – حتى أكثرَ «عنصريَّةً مضادَّةً» من عنصريَّةِ صحيفةِ «القدس العربي» المُنَوَّهِ عنها، في حدِّ ذاتِها، هذهِ الصحيفةِ «العربيةِ» و«الفلسطينيةِ» التي ما إن يبرزُ على السطحِ مجرَّدُ نبأٍ، أو خبرٍ، عابرٍ عن دخولِ السلكِ السياسيِّ «الغربيِّ»، بنحوٍ أو بآخَرَ، من طرفِ امرئٍ، أو امرأةٍ، متحدِّرَيْن من أصولٍ «فلسطينية» بعيدةٍ، أو حتى جدِّ بعيدةٍ، حتى تسارعَ أسرةُ تحريرِها (أي أسرةُ تحريرِ الصحيفةِ المعنيةِ) في تصديعِ الرؤوسِ، قيامًا وقعودًا، عن هذهِ الأصولِ «الفلسطينيةِ» لاجئةً إلى كلِّ أشكالِ «الخَرْطِ» و«الضَّرْطِ» الصحافيَّيْنِ «الموضوعيَّيْنِ» الأعْجَفَيْنِ، وإلى كلِّ أنواعِ التطبيلِ والتزميرِ الإعلاميَّيْنِ «الذاتيَّيْن» الأجوفَيْنِ، كما أَشارتِ الناقدةُ الصحافيةُ الإعلاميةُ، آصال أبسال، مرارًا وتكرارًا إلى كلٍّ من هذينِ التوصيفَيْنِ المزدوجَيْنِ في عدَّةٍ من مقالاتِها الفَريدةِ مبنًى ومعنًى على حدٍّ سِوًى (يُنظر، مثلاً، لاحصرًا: مقالُها، «إشكالية الإعلام السياسي: معنى الاِزْدِوَاج في مبنى الاِعْوِجَاج!»، المجلة الثقافية الجزائرية [وصحفٌ آُخرى]، 8 تشرين الثاني 2020؛ ومقالُها، «الصحافة العربية: ادِّعَاءٌ للعِبَرِ الماركسية أم دُعَاءٌ للإبَرِ الاِرْتِكاسية؟»، المجلة الثقافية الجزائرية [وصحفٌ آُخرى]، 19 كانون الأول 2020). هذا مع العلمِ أنَّ الأغلبيةَ الساحقةَ والماحقةَ من أولئك العربِ المغتربينَ (والمستغربينَ) المتحدِّرينَ من أصولٍ «فلسطينيةٍ» في أصقاعٍ الغربِ ذاتِهِ، وعلى الأخصِّ في أصقاعِ أمريكا وبريطانيا ذاتَيْهِمَا، إنما يعملونَ بذريعةٍ وضيعةٍ، أو بأخرى، كعناصرِ «مخابراتٍ» و/أو «استخباراتٍ» حتى أشدَّ وضاعةً بكثيرٍ ضدَّ «صنوانِهِمْ» من العربِ الآخرينَ، ولصالحِ هذهِ الجهةِ، أو تلك الجهاتِ، السلطويةِ الرسميةِ التي ينتمونَ، أو يرومونَ الانتماءَ، إليها في هذا الغرب – ناهيكُما، بطبيعةِ الحالِ، عن تيك الوسائلِ الإعلاميةِ غيرِ الشريفةِ والرخيصةِ التي تلجأُ إليها لجوءًا لـ«حاجاتٍ في أنفُسِ اليعاقبةِ» الكثيراتُ من الصحفِ الغربيةِ الشهيرةِ والكثيراتُ من نظيراتِها من الصحفِ العربيةِ الأشهرِ كذلك، وعلى وجهِ الخصُوصِ في مقدِّمةِ هذهِ النظيراتِ الأخيراتِ، صحيفةُ «القدس العربي» بالذاتِ: وهي الصحيفةُ «العربيةُ» و«الفلسطينيةُ» التي لا تني، كعهدِهَا منذُ تاريخِ تأسيسِهَا الأوَّلِ، تتبجَّحُ بـ«استقلالِهَا» السياسيِّ وبامتثالِهَا «المبدئيِّ» و«النزيهِ» للأخلاقِ والقِيَمِ الإنسانيةِ، فيما لهُ مساسٌ بعالَمَي التحريرِ والنشرِ على حدٍّ سواءٍ.

وهكذا، بجلاءِ الكلامِ الجليِّ هُنا، أيضًا، فإن الغُلُوَّ المَغْلُوَّ في إقرانِ لونِ البياضِ، لا لونِ السَّوادِ، من أديمِ «بابا نويل» Père Noël، بتعبيرهِ في اللغةِ الفرنسيةِ (أو، بالحريِّ، «سانتا كلوز» Santa Claus، كما يُعبَّرُ عنهُ كذاك في اللغةِ الإنكليزيةِ)، فإن الغُلُوَّ المَغْلُوَّ في إقرانِهِ بالفحوى «العنصريِّ»، كما تفعلُ غادة السمان حجَّةً وحجاجًا في انتقادِهَا الحماسيِّ، ذاك «الضميريِّ» و«الأبيِّ الحَرِيِّ»، لمدى سَعْيِ الغربِ «الديمقراطيِّ» إلى ترسيخِ أفكارِ تفوَّقِ العنصرِ الأبيضِ المستديمِ على العنصرِ الأسودِ «الذميمِ» و«الدميمِ» في نفوسِ الأطفالِ كافَّةً (وخصُوصًا في نفوسِ الأطفالِ الذينَ واللواتي شاءتِ الأقدارُ أن نشأوا وأن نشأنَ في أكنافِ مجتمعاتٍ مسيحيةٍ)، إنما هو الفحواءُ «العنصريُّ المضادُّ» بعينِ عينهِ، ولا ريبَ فيهِ، وعلى الأخصِّ كذلك إن تفكَّرنا، نحنُ ذوي الألبابِ الملتزمينَ بقولِ الحقيقةِ والحقِّ رغمًا عن «تَسْيَارِهِ ٱلْعَكْسِيِّ» كما جاءَ في العبارةِ التصديريَّةِ الفرويديَّةِ، إن تفكَّرنا، أقولُ، قليلاً في الحالِ من كلٍّ من عناصرِ الألوانِ الأديميَّةِ الأُخرى (كالعنصرِ الأصفرِ والعنصرِ الأحمرِ والعنصرِ الأسمرِ، بعدَ العنصرَيْنِ الآنِفَي الذكرِ): هذا إذا لمْ نَقُلْ أيَّ شيءٍ مسهبٍ، أو مطنبٍ، بتَّةً عن أيٍّ من تلك «الشروطِ» الإجرائيةِ (اللَّحْقِيَّةِ) التي تسعى الكاتبةُ الروائيَّةُ بالذاتِ إلى التنظيرِ فيها، من قبيلِ إثباتِ «لاعنصريَّتِها» الافتعاليةِ في المقابلِ، كمثلِ «شرطِ» قبولِ العنصرِ الأسودِ (في الغربِ) إن كانَ متفوِّقًا تفوُّقًا «ذاتيًّا» بصحوةٍ إصلاحيةٍ اجتماعيةٍ (إنسانيةٍ)، كما هي الحالُ في المجالِ الرياضيِّ أو في المجالِ الفنيِّ، وهكذا دَوَالَيْكُمَا، أو حتى كمثلِ «شرطِ» استحسانِ هذا العنصرِ الأسودِ (في هذا الغربِ ذاتًا) إن كانَ مُتَجَمِّلاً تجمُّلاً «آخَرِيًّا» بصحوةٍ إصلاحيةٍ ثقافيةٍ (جدِّ إنسانيةٍ)، كما هي الحالُ كذاك في تغييرِ عنوانِ روايةِ التحرِّي الشهيرةِ للكاتبةِ الروائيةِ الإنكليزيةِ، آغاثا كريستي، تغييرِهِ عنوةً من مثيلِ ذلك التعبيرِ العنصريِّ الصاخبِ، «عَشْرَةُ زِنْجٍ صِغَارٍ» Ten Little Niggers (التعبيرِ الذي يحتوي جليًّا على اللفظِ الازدرائيِّ «زِنْج» بلسانِهِ الإنكليزيِّ الأصليِّ، لا حسبما تترجمُ غادة السمان مزاجيًّا، «عشرةُ عبيدٍ صغارٍ»، كعهدِهَا في تقريرِهَا المعنيِّ اليتيمِ)، إلى بديلِ هذا التعبيرِ اللاعنصريِّ غيرِ الصاخبِ، «وبعدَئذٍ لم يَكُنْ هناك أَحَدٌ» And Then There Were None (التعبيرِ الذي لا يحتوي على أيِّمَا لفظٍ ازدرائيٍّ، ولا حتى شبهِ ازدرائيٍّ، في التمثيلِ القصديِّ الرحيمِ)، وهلمَّ جرًّا، وهلمَّ جرًّا. وعلى الرغمِ من ذلك كلِّهِ، كما تساجلُ الكاتبةُ الروائيَّةُ «اللاعنصريَّةُ» غَضْبَى (أو، بالأحرى، كما تبدو بَدَاءً في مزاجِ المساجلاتِ «اللاعنصريَّاتِ» الغَضَابَى)، فإن كلَّ تلك «الشروطِ» الإجرائيةِ (اللَّحْقِيَّةِ)، سواءً كانتْ متفرِّقةً أو حتى مجتمعةً، ليستْ كافيةً بأيَّتِمَا مثابةٍ كانتْ، ما دامتْ أساليبُ الاقتناعِ الداخليِّ في القرائرِ والسَّرائرِ في هذا الزمانِ «الكورونيِّ» العصيبِ تحديدًا، وهي الأساليبُ النفسيَّةُ (أو الذهنيَّةُ) التي تتجلَّى هَا هُنَا بوصفِهَا الأهمَّ اجتماعيًّا في هذهِ القرينةِ، ما دامتْ لم تحقِّقْ بعدُ ذلك الابتغاءَ الإنسانيَّ المنشودَ، بالتماسٍ ضميريٍّ معهودٍ، بأنَّ «[الإنسانَ] الأبيضَ ليسَ أفضلَ من [الإنسانِ] الأسودِ، بلْ هو إنسانٌ يساويهِ في الإنسانيةِ والمزايا والأخطاءِ البشريةِ والعيوبِ، وكلُّ ما في الأمرِ أنَّ لونَ بشرتِهِ لهُ خصوصيَّتُهُ»، على حدِّ قولِ الكاتبةِ الروائيَّةِ «اللاعنصريَّةِ» الغَضْبَى بالحرفِ الواحدِ في تقريرِهَا المعنيِّ اليتيمِ ذاك!

لستُ أدري على وجهِ الضبطِ إن كانتِ الكاتبةُ الروائيَّةُ «اللاعنصريَّة» الغَضْبَى، من خلالِ تركيزِهَا البالغِ الإفراطِ على هكذا مسلَّماتٍ وبديهياتٍ لا تخفى حتى على أولئك الأطفالِ الذينَ واللاتي تساجلُ من أجلِهِمْ ومن أجلِهِنَّ تجنُّبًا لتسميمِ نفوسِهِمْ ونفوسِهِنَّ بعنصريَّاتِ تيك الأفكارِ التفوُّقيةِ الآنفةِ الذكرِ، لستُ أدري إن كانتْ قد غفلتْ، أو قد تغافلتْ، عن مضمونِ تلك الحقيقةِ التاريخيةِ التي تشيرُ إلى أن شخصيةَ «بابا نويل» (أو «سانتا كلوز») لا تعدو أن تكونَ شخصيةً خياليةً يُصَارُ إلى إحيائِهَا إحياءً دَوْرِيًّا في الأسبوعِ الأخيرِ من كلِّ عامٍ ميلاديٍّ من لدنِ المجتمعاتِ المسيحيةِ عامَّةً، شخصيةً خياليةً قادمةً في الأساسِ، إبَّانَ حقبتِهَا التاريخيةِ الثانيةِ، من منطقةٍ من مناطقِ القطبِ الشماليِّ، وبالأخصِّ تلك المناطقِ التي يتميَّزُ سُكَّانُهَا بشدَّةِ بياضِ الأديمِ من حيثُ اللونُ، حتى أشدَّ بياضًا من أديمِ الكثيرِ من سُكَّانِ أوروبا ذاتِهَا (ناهيكُمَا عن أديمِ السُّكَّانِ الأصليِّينِ في أمريكا الشماليةِ، على الأقلِّ قبلَ ابتلائِهَا بوباءِ الاستعمارِ البريطانيِّ في أواخرِ القرنِ السادسَ عشرَ). وقد تحدَّثَ الكثيرُ من المثقَّفينَ والمفكِّرينَ الغربيِّينَ، وحتى من غيرِ الغربيِّينَ، مؤكِّدين تأكيدًا شديدًا على خياليةِ هذه الشخصيةِ الجَذَّابَةِ الجَاذِبَةِ الملايينَ بعدَ الملايينِ من القلوبِ الطفوليَّةِ، وفي مقدِّمتِهم الباحثُ الفرنسيُّ الشهيرُ، كلود ليفي-ستراوس (1908-2009)، وهو المتخصِّصُ بالاختصاصِ الثريِّ فيمَا يُسمَّى بـ«علم الإنسان» (أو الأنثروبولوجيا)، وذلك من خلالِ مقالِهِ الألمعيِّ الأشهرِ، في هذا السياقِ، «بابا نويل المُعَذَّب» Le Père Noël Supplicié، المقالِ الذي كتبَهُ قبلَ ما يناهزُ السبعينَ عامًا – وعلى الخلافِ الكلِّيِّ، بالمناسبةِ هَا هُنَا، ممَّا يترجمُ الكاتبُ الصحافيُّ، صبحي حديدي، «توسُّل بابا نويل»، كعهدِهِ كذاك، هو الآخَرُ، خالطًا ذاتَ التوصيفِ الفرنسيِّ المعنيِّ Supplicié بذاتِ الفعلِ الفرنسيِّ المُجانسِ بالتمثيلِ الحرفيِّ، أو شبهِ الحرفيِّ، Supplier، كما يتبدَّى واضحًا وفاضحًا في مقالِهِ «القدساوي» الأخيرِ (يُنظر، مثلا، مقالُهُ: «بابا نويل وانكشاف الحكاية»، القدس العربي، 27 كانون الأول 2020). ففي مقالِهِ الألمعيِّ الأشهرِ هذا، إذن، فإنَّ كلود ليفي-ستراوس لا يهمُّهُ على الإطلاقِ ذلك السببُ الذي يُفضي بالصغارِ إلى الإيمانِ الراسخِ بشخصيةِ «بابا نويل»، بل تهمُّهُ أكثرَ فأكثرَ، والحالُ، تلك المدعاةُ التي تحدو بالكبارِ أنفسِهِمْ إلى جعلِ الصغارِ يؤمنونَ إيمانًا راسخًا بهذهِ الشخصيةِ!

[انتهى القسم الأول من هذا المقال ويليه القسم الثاني]

*** *** ***

دبلن، 27 كانون الأول 2020



#غياث_المرزوق (هاشتاغ)       Ghiath_El_Marzouk#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ٱلْتَّمَاهِي: إِيْجَابِيَّاتُ ٱلْتَّأْثِيلِ وَسَ ...
- ٱلْتَّمَاهِي: إِيْجَابِيَّاتُ ٱلْتَّأْثِيلِ وَسَ ...
- وَفِي مَهْمَهِ اللُّبِّ ثَمَّ قَلِيلٌ مِنَ القَلْبِ: «زَمَان ...
- وَفِي مَهْمَهِ اللُّبِّ ثَمَّ قَلِيلٌ مِنَ القَلْبِ: «مَكَان ...
- غُلُوُّ الكِتَابَةِ السِّيَاسِيَّةِ: لَغْوُ التَّنَبُّؤِ بِا ...
- غُلُوُّ ٱلْكِتَابَةِ ٱلْسِّيَاسِيَّةِ: لَغْوُ &# ...
- غُلُوُّ ٱلْكِتَابَةِ ٱلْسِّيَاسِيَّةِ: لَغْوُ &# ...
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (1-2)
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (4)
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3)
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورونا» (2)
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورونا» (1)
- مِنْ حَقَائِقِنَا هُنَا، وَمِنْ حَقَائِقِهِمْ هُنَاكَ (10)
- مِنْ حَقَائِقِنَا هُنَا، وَمِنْ حَقَائِقِهِمْ هُنَاكَ (9)
- تِلْكَ الدَّوْلَةُ المُسْتَقِيمَةُ: كِيَاسَةُ الإِفْشَاءِ أَ ...
- خَفَايَا العِشْقِ الأَرْبَعُونَ: «خَفِيَّةُ الإِعْجَابِ» (7)
- خَفَايَا العِشْقِ الأَرْبَعُونَ: «خَفِيَّةُ الاِنْتِظَارِ» ( ...
- خَفَايَا العِشْقِ الأَرْبَعُونَ: «خَفِيَّةُ الاِقْتِدَاءِ» ( ...
- خَفَايَا العِشْقِ الأَرْبَعُون: «خَفِيَّةُ الكَآبَة» (4)


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - غياث المرزوق - تِلْكَ ٱلْكَاتِبَةُ ٱلْرِّوَائِيَّةُ: خَرَفُ ٱلْعِفَاْفِ سَهْوًا أَمْ خُلْفُ ٱلْإِرْدَافِ رَهْوًا؟ (1)