المسرح مثل الحياة وعلينا ان نحب الحياة - صفحات من أوراقي الصحفية.. حصاد (12)

السيد حافظ
كاتب مسرحي وروائي وصحفي
(Elsayed Hafez)

الحوار المتمدن-العدد: 7489 - 2023 / 1 / 12 - 08:16
المحور: الادب والفن
    

رحلة في رحاب الكاتب السيد حافظ
(حصاد12)
23/5/79 المسرح مثل الحياة وعلينا ان نحب الحياة
الانسان يحتاج للفن والمسرح ابو الفنون
زار الكويت فرقة المسرح الوطني بجمهورية اليمن الديمقراطية وفرقة المسرح الهندي بدأت نشاطها في عام 1976 حيث قدمت اول اعمالها وهو مسرحية " فتاتنا اليوم " ثم قدمت مسرحية " ذي زرعتوه اصربوه " ثم قدمت مسرحية التركة ونحن والفاشية والفردية القاتلة والقوى والاقوى ... وفي لقاء مع احمد الريدي المخرج المسرحي والمشرف على المسرح في القطر اليمني الشقيق والذي يعتبر احد الكوادر المثقفة التي نشأت في احضان الخليج ةاخذت تنمو في الكويت في احضان المعهد العالي للفنون المسرحية وبالرغم من ان احمد الريدي من مواليد 1955 الاانه يحمل طموحات كبير وحديثه ملىء بالشجون والذكريات حول المعهد العالي للفنون المسرحية في الكويت وكيف ان العهد ساعد على نمو موهبته وكيفية وجوده كبؤرة اشعاع ثقافي واول مركز فني يقوم على اسس علمية ومنهجية في الخليج .
وسالت الفنان احمد الريدي عن سبب الزيادة فاجابني .
- كنا في دمشق للمشاركة في فعاليات المهرجان المسرحي العربي ومررت بالكويت لزيارة الاصدقاء وزيارة المعهد العالي .
o هل تعتقد ان مهرجان دمشق المسرحي قد حقق الغرض من قيامه في هذه الظروف الراهنة ؟
- لاول مرة تشارك اليمن في نطاق مسرحي خارج اليمن تأكيدا لاهتمام بالمسرح والمسيقي والفنون الشعبية والتشغيغليات ودعم الفرق الاهلية والناشئة وتنظيم جهودها وتوجيه طاقاتها بما فيه احداث نهضة ثقافية وفنية وطنية شاملة – ولقد تعرف شبابنا المسرحي على اخواننا العرب في مجال المسرح وتعرفنا على طاقات مخرجين جديدة وتجارب اخرى كل هذه تعتبر تراكمات تجعلنا نقول اننا اضفنا الى ثقافتنا ثقافة اخرى وكما يقال في الصحافة العربية بشكل عام وما قيمت به الحركة المسرحية وهو ان غياب بعض الدول هذا العام قد اثر على المهرجان . ولا استطيع ان احكم على مستوى المهرجان السابق لآنني لم اراه ولكننا شاركنا مع الاشقاء العرب في هذا المهرجان وشاركنا في الندوات التي اثيرت وهذا اكد ادينا الانطباع الجيد لتكوين اتحادات فنية وادبية تقوم باعباء دورها في الحياة الثقافية العامة وتنظيم العلاقات المختلفة والتأكيد على التنسيق بين الدول العربية للعمل على تطوير الحياة الثقافية والحيلولة دون استمرار الركود في بعض جوانب النشاط الثقافي والادبي .
o كيف يمكن ان نبلور للقارئ الذي لا يعرف عن المسرح في اليمن الكثير الخطوط العريضة للنهضة المسرحية في اليمن ؟
- المراجع حول البدايات الجادة لمسرح في اليمن قليلة يقول بعضها
ان اليمن عرفت المسرح عام 1904 من خلال قدم بعض الفرق الهندية المسرحية الى عدن لتقديم عروضها الفنية المسرحية الغنائية وقد تكرر ذلك في عام 1908 و 1909 لكن اول فرقة يمينية ظهرت في عام 1910 حين قدمت على مسرح صغير في ميدان التنس بكريتر مسرحية يوليس قيصر بالغة العربية ثم قدمت مسرحية روميو وجوليت عام 1914 واعيد بعد فترة بتقديم نفس المسرحية تحت اسم شهداء الغرام وتوالى بعد ذلك تكوين الفرق وتصاعد نشاط المسرح في الفترة ما بين 1926 الى عام 1940 عندما تكونت العديد من الفرق المسرحية واستطاع المسرح ان يثبت اقدامه ، ولم يكن المسرح محصورا في العاصمة بل انتشر بين المحافظات . الحقيقة ان المسرح شاهد ارتفاعا وانخفاضا في بعض المستويات في فترة الثلاثينات والاربعينات وفي نفس الوقت قد بدأت بوادر المسرح في عام 1950 بعد انتفاضة عام 1948 التي حدثت في الشطر الشمالي .
وفي عام 69 بعد 22 يونيو في الشطر الجنوبي وبعد الحركة التصحيحية بدأت اعمال مكثفة للخروج من الاطار المحلي وتطرقنا الى الموضوعات العالمية مثل القاعدة والاستثناء لبريخت والجره المحطمة وقدمنا مسرحية المهرج لمحمد الماغوط .
o كم فرقة لديكم وما هي اوجه المعونات التي تقدم لهذه الفرق ؟
- توجد لدينا 9 فرق مسرحية شبه محرفة واقصد بكلمة شبه محترفة انهم يمنحون تفرغ اثناء وجود العمل المسرحي . اى منحهم مدة شهر مثلا . اما الفرقة الرسمية هي فرقة المسرح الوطني وهي متفرغة ومثلت الدولة في مهرجان دمشق .
ولدينا ما يقارب 16 فرقة تتبع المؤسسات الجماهيرية المختلفة واننا نقوم بصرف حوافز تشجيعية لكافة المساهمين سواء كانوا فنانين او فنيين وهذه الحوافز تعمل على تشجيع الحركة المسرحية وهناك اهتمامات بشكل عام بالدراسات المسرحية ومن اهمها اعداد الكادر المحلي بالمسرح عن طريق تأهيله ثقافيا عن طريق الدورات وعن طريق معهد الفنون الجميلة وايضا عن طريق ايفادهم في بعثات الى الخارج في الدول الشقيقة .
كما اننا نقوم بالتنسيق بين الفرق والمؤسسات بحيث يمكن الوصول الى خطة ثقافية وفنية على درجة من استيعاب الواقع وخدمته وتطويره .

#السيد_حافظ (هاشتاغ)       Elsayed_Hafez#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات