أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - بشير شريف البرغوثي - أنتن اتفاق أوسلو فوجب دفنه رسميا














المزيد.....

أنتن اتفاق أوسلو فوجب دفنه رسميا


بشير شريف البرغوثي
مؤلف

(Bashir Sharif Bargothe)


الحوار المتمدن-العدد: 7489 - 2023 / 1 / 12 - 00:20
المحور: القضية الفلسطينية
    


اقتران أوسلو العاصمة بأوسلو الإتفاقية مخجل للإنسانية
إما أن نلغي الإتفاق رسميا كما وقعناه رسميا أو نطلب من أصدقائنا تغيير اسم عاصمتهم-
مصيبة الفلسطينيين أن النرويج تقول لهم صادقة إننا لم نخدعكم لكنكم خدعتم أنفسكم وستقول أمريكا مثل قولها و لا عجب أن تتبعهما إسرائيل
اتفاقية اوسلو هي اتفاقية إقليمية برعاية دولية يعني لا تفيد الجعجعة حول اعتبارها منتهية بل لا بد من إعلان منظمة التحرير إنهاء العمل بالإتفاقية رسميا و قانونيا قبل الذهاب في إي اتجاه مختلف قانونيا أو سياسيا
نعم هناك أغلبية دولية معنا ولكن كمجاملة دبلوماسية ومراعاة لعلاقات كثير من الدول مع الدول العربية الأخرى .. لكن كثيرا من الدول عبرت عن موقف قانوني صحيح حين حبذت عدم لجوء الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني إلى خطوات منفردة طالما بينهما اتفاق ثنائي لا يزال قائما هو اوسلو
وعلى الحكومتين في رام الله و غزة أن تدركا أن إلغاء الإتفاق لا يعني بالضروروة سحب البساط من تحت كراسيهما حيث أن شرعية الطرفين كليهما جاءت من اتفاقية أوسلو بمعنى أنه لا يمكن لعاقل أن يحمل على محمل الجد تنديد أي فصيل فلسطيني شارك في السلطة بأوسلو الآن .. لأن حكومة رام الله استكمال لأوسلو وكذا حال حكومة عزة .. وحتى الإنتخابات التي جرت في الضفة وغزة لم تأت بحكم منح الشعب الفلسطيني كله حق تقرير المصير بل بحكم اتفاقية أوسلو وضمن محاولة تفصيل شعب فلسطيني على مقاس السلطة .. فقط وليس على مقاس الشعب
والمعنى أن إزالة أوسلو قانونيا لن تسقط الحكومتين تلقائيا فلا داعي للفزع من وأد اوسلو
أما الخوف من وجود فراغ قيادي فلسطيني لو تم وأد أوسلو فمرده رهاب التشبث بالسلطة لا أكثر لأن التاريخ يبين أن منظمة التحرير قادت النضال الفلسطيني عقودا طويلة دون أوسلو .. بل هي الجهة القانونية التي وقعته فكما وجدت قبله فإنها أو غيرها من اشكال الحكم أو التحكم سوف تستمر بنفس الوجوه أو بوجوه جديدة
ولا مبرر لخوف حماس من أن يؤدي تولي منظمة التحير القيادة إلى إقصائها .. بل يمكنها الإحتفاظ بمراكز القوى الخاصة بها من داحل المنظمة أو من خارجها كجبهة رفض .. لكن ربما تكون المشكلة تكمن في أن حماس لا ترغب ولا هي قادرة على أن تكون حركة وطنية فلسطينية فقط بحكم ارتباطاتها الدولية .. مع أن بإمكانها إيجاد حل وسط لو أرادت
أي خطوة فلسطينية جديدة في أي اتجاه يجب أن تبدأ بإالغاء أوسلو ..
لقد كان للصهاينة طريقتهم في إلغاء الإتفاق واقعيا من خلال قتل رابين ودفن التزاماتهم في الإتفاق مع رابين ولكن الفلسطينيين يستطيعون أن يلغوا الإتفاق بأسلوب أكثر حضارية و قانونية كي يعيدوا رص صفوفهم من جديد بناء على المتغيرات الإستراتيجية في المنطقة وفي العالم



#بشير_شريف_البرغوثي (هاشتاغ)       Bashir_Sharif_Bargothe#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتّاب : رهان الجماهير الخاسر
- الكتّاب : رهان الجماخير الخاسر
- بناء النماذج لا صراع الأقطاب
- الحوار المتمدن و صراع البقاء و الإرتقاء
- hالثقافة العربية : بين وزارة الثقافة و ثقافة الوزير
- حركة المرأة العربية بين مطرقة المكانة و سندان المكان
- هل انهارت الثورة الإشتراكية حقا ؟
- حوارات الحوار المتمدن : ملاحظات انطباعية
- ضرورة تثقيف المثقفين
- الحدث السوري من منظور حزب العدالة و الديموقراطية
- ثورة العدل وعدل الثورة
- أهمية وإمكانيات إطلاق فضائية


المزيد.....




- اشتباكات عنيفة في منبج تسفر عن مصرع 26 مقاتلا في هجوم فصائل ...
- أسلحة سوريا الكيميائية.. قلق أميركي إسرائيلي بعد رحيل الأسد ...
- وفد حماس يغادر القاهرة بعد مباحثات مع مدير المخابرات المصرية ...
- مصادر دبلوماسية: اجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث تطورات سوريا
- نتنياهو يصف سقوط نظام الأسد بـ-الفرصة المهمة- لإسرائيل
- بلينكن: سنراقب عن كثب التطورات في سوريا ونقيّم أقوال وأفعال ...
- أوليانوف: روسيا لا تخون أصدقاءها في المواقف الصعبة
- فاروق الشرع يعلق على سقوط نظام بشار الأسد
- الخارجية الإيرانية: المعارضة السورية ضمنت أمن سفارتنا في دمش ...
- الصين تعارض نشر الولايات المتحدة لصواريخها في منطقة آسيا وال ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - بشير شريف البرغوثي - أنتن اتفاق أوسلو فوجب دفنه رسميا