أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين مزعل محسن - حول استقراء الفكر الشيعي لفالح مهدي















المزيد.....



حول استقراء الفكر الشيعي لفالح مهدي


حسين مزعل محسن

الحوار المتمدن-العدد: 7486 - 2023 / 1 / 9 - 22:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ملاحظات حول كتاب استقراء ونقد الفكر الشيعي للأستاذ فالح مهدي. حسين مزعل الربيعي
لا بد من الإشادة بالدور التنويري للدكتور فالح مهدي ككاتب وكمثقف لديه مأثرة ثقافية تنويرية تمثلت في تكريس جهده لنشر الفكر الإسلامي بمذهبيه الرئيسيين وجعلهما في متناول القراء ليس كمنجزات فكرية نهائية بل كاجتهادات تأويلية قابلة للنقاش هدفها استقراء الفكر الشيعي.
الدين كظاهرة تخضع لتطور المجتمع، وموقف رجال الدين تجاه السلطة وموقف السلطة من المجتمع ومن مفاهيم الحرية والظلم والعدل... وهذا ما قاد لنشوء مدارس عديدة في مختلف الديانات والإسلام واحد منها. مقاربتي لقراءة الأفكار الواردة في كتاب فالح مهدي نابعة من قناعتي المتمثلة بتعدد التفسيرات تجاه الظاهرة الدينية.
يبتدأ استقراء الفكر الشيعي حسب السيد فالح مهدي من ثلاثة محاور: التأسيس لفكرة اللغة الفارسية المنهارة والفكر الشيعي العنصري من خلال أحد أعمدته الفكرية وهو الكليني ثم انتقاله إلى إيران الصفوية
قد يبدو غريبا أن أبدأ ملاحظاتي من الغلاف الاخير للكتاب الذي على ما يبدو كتب من الناشر ونجد فيه" من النادران أن نجد بحثا يتعانق فيه الذاتي مع الموضوعي كهذا البحث. في دراسته هذه يجمع الكاتب بين الأدب والأسطورة والتاريخ والفقه، والأنثروبولوجي والاجتماع. دون أن يهمل الفلسفة وعلم النفس. كتب فالح مهدي هذه الدراسة بلغة حميمية لم نجدها في دراساته وبحوثه الأخرى، حتى يخيل لنا اننا أمام عمل أدبي! في هذا الكتاب وعبر أركيالوجيا المعرفة، استنطق النصوص التي كتبت في القرن الرابع الهجري، باعتبار انها كتابات مؤسسة، في محاولة لفهم الثقافة والرموز التي تقف خلفها..."
إني اعتقد ان هذه الاشارة كانت فخا لاستدراج الأستاذ فالح مهدي والقراء في مسعى واضح يستفيد منه الناشر. هذا الفخ الذي ليس الأستاذ مهدي بحاجة ولا قرائه، حيث ان الاطراء والثناء على الأستاذ فالح مهدي كمثقف لا يغني الكتاب, ناهيك عن ان الكتاب لم يضيئ زاويا معرفية غير معروفة بل هي واحدة من أشد المواضيع تأثيرا في العالم الإسلامي التي يتعطش لها القراء. لا شك ان الأستاذ مهدي كان قد سطر الكثير من المعلومات والمعارف في كتابه ربما كان بعضا منها يبتعد عن مشروع الكتاب وربما شكّل إخفاقا في ربط تلك المعارف بمضمون الكتاب، لأن سرد المعارف لا يعني برهانا على فكرة، كما يقول القاضي عبد الجبار المعتزلي (ليس الكثرة من امارات الحق وليس القلة من علامات الباطل) ربما كان الأستاذ فالح بقي اسيرا لمفهوم من كل بستان وردة وهذا ما اضاع الفرصة على القارئ لقراءة سلسة للكتاب. فالقارئ وهو يوجه جهوده لسبر غور ما يقوله الأستاذ فالح تأتي معلومة عرضية تجعل القارئ يدير ظهره لمعلومة أشد نفعا وردت في النص. ما يلي دليل على ما نقول. هاك نموذجا لما ورد من أسماء لا تمت بصلة للموضوع وهي مقحمة داخل النص: المخرج الأمريكي بيلي ويلدر ومارتين سكورسيزس وفرانسس كوبولا وفرانك سناترا وجورج جيرشون وجوزيف كونراد والكساندر دوما وماريا كالاس مغنية الأوبيرا العالمية وتوني موريسون وارنست هيمنيجواي وسارتر وسبينوزا ثم العروج على موسيقى الجاز و ارمسترونغ أم كلثوم ونجاة الصغيرة وفائزة احمد ووردة الجزائرية وفريد الأطرش وسعدي يوسف ومظفر النواب وبدر شاكر السياب وعبد الكريم كاصد وفاطمة المحسن و البريكان ومحمد خضير وغيرهم ممن لا يتسع المجال لذكرهم هنا. هذه الأسماء وردت تحت عناوين شتى كعلم الدلالات،الثقافة الأمريكية, الاراميون ,العراق المفرس.. لم أجد في هذه الزحمة من الأسماء تقبلا لفكرة أنها ستساعد على الولوج في موضوع " الاستقراء..." ولم أجد حتى صدى بعيدا لعلاقة بين هذه الأسماء والموضوع، وكما يقال مرق سهم الأستاذ مهدي تماما عن الهدف ولم يصب الرمية أي كما قالت العرب قديما " أصاب الحز وترك المفصل". أية دراسة تبتدأ بفرضية. ثانيا البحث عن معطيات تؤكد صحة الفرضية، بتأييدها أو رفضها كي نصل إلى برهان على صحة الفرضية. وخامسا تعميم النتيجة. لم أجد في كتاب الأستاذ فالح مهدي، أنه قد تجاوز النقطة الأولى.
يحمل الفصل الأول من الكتاب عنوان "مقدمات في اللغة والثقافة والفكر" (من ص 19 إلى 70) يتحدث فيه الأستاذ عن اللغات والثقافة، البابليين والاراميين ، الشعوب القديمة والفرس، مع إشارات للغة الفرس المهزومة والمنكسرة. لم أجد أي دليل او نظرية و استنتاج علمي واضح لانكسار هذه اللغة ولم اجد في هذا التأسيس أي إشارة او دليل على العنصرية الساسانية في هذه اللغة المهزومة. اق ورد هنا نصا لعلي الدشتي دراسة في الممارسة النبوية المحمدية ص328 , الذي ربما يذهب الى غير ما ذهب اليه الأستاذ مهدي حول اللغة الفارسية والفرس والشحنة العنصرية لدى الفرس تجاه العرب. يقول الدشتي" مما يتفق مع طابع الفرس القومي انهم يتزلفون بعد الفتح الى فاتحيهم مظهرين لهم الطاعة والخدمة ,وواضعين عقولهم ومعارفهم في تصرف هؤلاء السادة الجدد. أي أن النخب الفارسية تعلمت وأتقنت لغة العرب وتبنت آدابهم وطرائقهم مرة أخرى في التعبير الأدبي وليس في ذلك دليل على انهيار اللغة الفارسية بل أن الفرس نقلوا ‘لى العربية قدراتهم المتميزة في الفكر التجريدي والصوفي. هكذا بدلا من الاستغراق في الاستغراق على تأكيد الجانب العنصري لا بد من فهم وتقدير التلاقح بين الفارسية والعربية (الحلاج، السهروردي، ابن المقفع...) بدلا من التأسيس لفكرة العنصرية وانهيار اللغة الفارسية كونها لغة منقرضة او كانت في طريقها للاندثار فتمسكت بالعربية جراء تراجع الثقافة الفارسية وانهيار لغتها. لم يزودنا الكاتب بدراسات جادة او مصادر تتحدث عن فكرة انهيار اللغة الفارسية أولا وثانيا كيف نشأت فكرة العنصرية الفارسية من هذه اللغة الآيلة للانهيار وكيف أصبحت أساسا للتشيع العنصري. لم يزودنا الأستاذ فالح بتفسير منهجي لكيفية وصوله، وهل هو استنتاج جاء وليد جهده، أم أنه استعان بمصادر رصينة في موضوع تاريخي خطير لهذه الدرجة.
كان من المجدي أكثر لو ان الأستاذ فالح مهدي قد كتب عن ردة فعل الفرس ضد العرب بسبب ردود الفعل النفسية التي سببتها خسارتهم وانكسارهم في معركة القادسية 636 م ومعركة النهاوند 642 م التي أدت إلى فتح بلاد فارس.
المفارقة الأخرى هي رغم ان الأستاذ فالح مهدي لا يقر بفكرة (التوتر والعصبية القبلية) التي بشر بها ابن خلدون حول الحضارات لكنه لم يورد فكره أخرى او بديلة عن انهيار الحضارات لمفكرين اخرين تشرح فكرة انهيار حضارة بسبب انهيار لغتها. نعم هناك كتب اشارت لسقوط حضارات أخرى كانت أسبابها مثلا، انحراف طرق التجارة او انحراف مسار الأنهار والحروب... وهو لم يعتمد على كتب ونظريات علماء في التاريخ مثل توينبي ومن سبقه مثل غيبنز كما في (صعود وافول الإمبراطورية الرومانية) والاستدلال بها لشرح أسباب سقوط حضارة بلاد فارس. بل انه من الواضح من تاريخ المنطقة وجود نموذج معاكس تماما لما يذهب اليه الأستاذ مهدي وهو سيادة الثقافة الآرامية ولغتها لقرون طويلة ولحد الان كما يورد هو نفسه في ظل غياب دولتها التي انقرضت في وقت مبكر من نشوئها فكيف يستطيع ان يفسر لنا هذا التناقض بين لغتين واحدة عاشت وسادت بغياب دولتها (الآرامية) والثانية تهدمت بوجود دولتها كجسم
وكيان جغرافي (الفارسية).
.
ومن خلال عنوان الكتاب يبحث الأستاذ فالح مهدي في الفكر الشيعي ولكن الكتاب يتحدث فقط عن الفكر الاثني عشري (وهو جزء من التشيع وليس التشيع كله كما يوحي الكتاب) وان الكليني قد وضع نظريه التشيع وقد اعتبرها الأستاذ نظرية ناجزة، حيث لم يورد الأستاذ مهدي في الكتاب (هديا على عنوان الاستقراء) شيئا عن كيفية تبلور وتطور نظرية الكليني ونشاتها وخلفياتها التاريخية. ان ما وضعه الأستاذ فالح مهدي في الكتاب هي ثلاثة أحاديث على ما اعتقد عن الكليني نفسه وليس عن أفكاره. ليستدل منها ان الكليني فارسي عنصري (وفي مكان اخر عربي) ولهذا صاغ نظرية التشيع العنصري الفارسي. حيث تكلم ببضعة سطور عن سيرة الكليني وتحدث عن ان الكليني قد صاغ أحاديث نسبها للائمة ولم يزودنا بنماذج من هذه الأحاديث حتى نعرف جوهر فكره. أحد هذه الأحاديث وأهمها ان النبي ينوب عن الله وبعدها ينوب الائمة عن النبي والكليني ينوب عن الائمه وبالتالي فالدين (التشيع) كله تحت سلطة ومظلة الكليني وأحاديثه المختلقة التي يربو عددها على ستة عشر ألف حديث (لنا عودة حول هذا الموضوع). المفارقة ان الشيعة في القرن الرابع الهجري لا يعترفون بالستة عشر ألف حديث بل يقرون فقط بما يقارب الخمسة ألاف حديث (المجلسي كمال الحيدري) وفي هذا السياق نستغرب ان كتاب فالح مهدي لم يحتوي على أي نص يشرح لنا عقيدة الشيعة حسب الكليني اطلاقا. وما يزيد ارباكا في هذا هو ان الأستاذ فالح مهدي استدل واستنتج ان الكليني وضع نظرية فارسية عنصرية في التشيع ولكن دونما ان يورد لنا الدليل. أنه من الواضح لي ان الأستاذ فالح مهدي خلط السياسي بالتاريخي ووضعهما تحت سلطة العاطفة الشخصية فهو لم يبحث في التاريخ ولا في نشوء الفكر الشيعي أي مقومات وبواكير هذا الفكر عدا مشايعة الامام علي في الكوفة وهو لم يكن تشيعا لا بالمفهوم التاريخي ولا السياسي.
سأورد فيما يلي نماذج تاريخية عن عنصرية العرب ضد الفرس في بداية الفتح الإسلامي لبلاد فارس وهي منقولة من علي دشتي وهذه اشارات مهمة تفسر ديناميكية العلاقة العنصرية بين الفرس والعرب.
امثلة عن العنصرية العربية ضد الفرس من التاريخ الإسلامي المبكر
أما في خلافة بني أمية فقد أهمل ببساطة ذلك المبدأ العظيم الذي يجعل الكرم والشرف بقدر التقى. فساد التفاخر بالقبيلة والقوم من جديد، انما على خلفية أوسع بكثير. وغدا من الممكن الان اشباع الشعور القومي العربي على حساب الشعوب المفتوحة. لقد اكتسح رجال من الصحراء الجرداء في جزيرة العرب مساحات شاسعة من العالم المتحضر. وأسكر العرب افتخارا وزهوا فتح شعوب اشتهرت فيما مضى بقوتها الإمبراطورية وثرواتها البالغة، فافترضوا ان أمتهم أرفع شانا وان الأمم المفتوحة أدنى منهم، وراحوا يزدرون تلك الأمم ويأبون النظر اليها على انهم انداد لهم. بل انهم لم يمنحوا أولئك الذين أسلموا ما حفظته لهم الشريعة الإسلامية ذاتها من التساوي في الحقوق.
ومما يروى ان اعرابا من بني سليم اقتحمتهم السنة الى الروحاء، فخطب الى بعضهم رجل من الموالي من أهل الروحاء (في فارس)، فزوجه. فركب محمد بن رشيد الخارجي الى المدينة، وواليها يومئذ إبراهيم بن هشام بن إسماعيل بن هشام بن الوليد بن المغيرة، فاستعداه الخارجي على المولى. فأرسل إبراهيم اليه والى النفر المسلمين، وفرق بين المولى وزوجته، وضربه مائتي سوط، وحلق رأسه ولحيته وحاجبيه.
علي الدشتي - 23 عاما - دراسة في الممارسة النبوية المحمدية - رابطة العقلانيين العرب. – صفحات 287 289

الأستاذ مهدي يتحدث في كتابه عن عثمان ويصفه بالضعيف ولكني اعتقد انه لم يكن ضعيفا بل رجلا قويا ومصمما على ما يريد وهو تقريب اقاربه لمناصب السلطة والقرار رغم عدم اهليتهم. اعتقد ان رفض عثمان التنحي عن الخلافة وموقفه من أبي ذر ومن حصار بيته يوضح ان الرجل كان مستعد للذهاب لأخر الشوط على ان لا يتخلى عن مشروعه الكبير ألا وهو ابتلاع الاسلام هو واقاربه، وهو مشروع "ايثار ذو القربى عل أهل التقى" ص 285 علي دشتي
سأورد حديثين عن غلواء الشيخ المفيد والأخر للمجلسي (وهو نموذج للفكر الشيعي الذي لم يزودنا بمثله الأستاذ مهدي)، نقلا عن هادي العلوي في كتبه عن التراث ما يخص الشيخ المفيد في وصفه منابذا سياسيا وليس رجل دين فالمفيد يلفق أحاديث كاذبة مليئة بالشعوذة في خدمة هدفه السياسي فيقول في الحديث التالي (ان نفرا من الرجال جاؤوا لبيت الإمام علي وسألوا فاطمة أين بعلك فقالت لهم: عرج به إلى السماء فقالوا: فيما؟ فقالت لهم: إن نفرا من الملائكة تخاصموا وطلبوا من الله عز وجل أن يحكم فيما بينهم نفرا من الأدميين، فقال جل شأنه: من؟ قالوا الأمام علي، فبعث الله سبحانه وتعالى جبريل من السماء فصعد بالإمام علي ليحكم بين الملائكة" النموذج الاخر للمجلسي من بحار الانوار. أما المجلسي فيذكر ان سمكة اسمها كركرة بن صرصرة (هكذا وردت في النص) بن غرغرة قد أشارت على الامام علي إلى المكان الذي يعبر منه الفرات. علي دشتي ص 333. هذان نموذجان من الاحداث والفكر أولا العنصري العربي الذي ساد بعد الفتح، وثانيا غلواء الفكر الشيعي.
هناك أخطاء تضع الكتاب في مركز ضعيف لا يصمد امام التحقيق كمثال على ذلك أقدم هذا الاقتباس من كتاب الأستاذ مهدي ص177 وهو يتحدث عن عمر (ومن ثم اخذ بما قام به الرسول وأبو بكر، وذلك بتوزيع الخراج على ضوء الاقدمية في الإسلام)، موضوع الخراج كان سببا في سجال طويل وعريض بين المسلمين آنذاك. رفض أبا بكر ان يوزع الخراج على أساس السابقة في الإسلام حيث قال ان الله يثيب على السابقة في الإسلام في الاخرة اما في الحياة الدنيا فان المسلمين متساوون في الخراج. وحينما الت الخلافة لعمر غير هذه القاعدة وجعل الخراج يوزع حسب السابقة في الإسلام ولم يدرك عمر فداحة هذه الخطوة الا متأخرا، وعندما حاول إصلاحها عاجلته قريش بمؤامرة قتله حيث جلبت ابي لؤلؤه للمدينة والباقي معروف (المعلومة من مصادر عديدة أهمها اليسار واليمين في الإسلام أحمد عباس صالح)
بعد هذا الخطاء يذهب الأستاذ مهدي في ص179 ليبني على مقتل عمر ويصور مقتله ربما مؤامرة للاتيان بعثمان الاموي للسيطرة على السلطة والمال (لا دليل تاريخي على هذا) ولكننا نعرف ان الأمور لم تحصل بهذا الشكل اذ كان من الممكن ان تكون النتيجة لصالح الامام علي في عملية الشورى. المفارقة المحيرة الأخرى ان الأستاذ مهدي يكتب عن ابي بكر في الصفحة التالية ص180 عكس ما قاله في الصفحة 179 حيث كتب (فأبو بكر قسم الأموال بالتساوي) وهذا صحيح ولم يقسمها على مبدا السابقة في الإسلام.
لنذهب الان لعنوان قراءة في الجهل ص181 حيث يبدأ لأستاذ مهدي سوف يبدا بسرد أحاديث عن وفكر الكليني الموجود في هذا المجلد الذي اسماه (العقل والجهل العلم والتوحيد) ولكني تفاجأت من انه لم يتحدث عن نصوص وافرة من الكليني بل نتفا هنا وهناك و راح يشرح كلمات عربية مفهومة مثل الجهل من مختلف القواميس العربية والفرنسية والانجليزية بحوالي صفحة كاملة والذي اعتقد انه كان من الاجدر لو انه زودنا بدلا عنها ببعض نماذج من احاديث الكليني. يستطرد ويتحدث عن سياسة التجهيل الديني التي مارسها الكليني (والأستاذ مهدي على حق في هذا) بعد هذا يقول الأستاذ مهدي (لذا ارتأيت ان ابدا رحلتي المتواضعة في عالم الجهل) ليشرح و يفكك لنا مفهوم الجهل ولكن ليس الجهل الذي دعى له الكليني ولكن الجهل ضمن البناء الفلسفي الأوربي وهنا تبدا الرحلة مع افلاطون مرورا بسقراطس وانشتاين والفرنسي ستانيسلاس دو بوفلر و ميشيل دو مونتين و بيرناردين دو سن بيير مرورا بعلي الوردي . بعد هذا يمر على سبينوزا وعلى قاتل فرج فودة ومن طعن نجيب محفوظ وفي ص 191 نلاقي فرويد وجاليلو و دارون وهيجل و راسل ويسترسل الأستاذ مهدي في الصفحات اللاحقة فيتحدث عن الروح والاوديسا وعالم النفوس الميتة ويقارنها سريعا بهبوط انكيدو لعالم الأموات والعالم الفرنسي المعاصر الذي كتب عن الدماغ أما الكليني فقد اختفى في الزحمة.

.
.
.
لنعود الآن لمحور مهم في الكتاب ألا وهو ضعف اللغة الفارسية. الكاتب يتصور وجود عدد كبير من الكلمات العربية فيها ضعف كبير ولكنه لم يورد أي استدلال يشتقه من هذه القرينة ليوصلنا لعنصريتها الساسانية. حسب معرفتي البسيطة ان اللغة مثل الجسم الحي تنمو وتنضج وربما يصيبها الصدأ وتتجمد إذا بقيت محصورة داخل اطرها القديمة. ما اعرفه مثلا عن وظيفة مجمع اللغة العربية هو تطوير العربية بما يتوائم ورح العصر كإدخال معاني لكلمات اجنبية او تعريبها، نفس الشيء او حتى أكثر يحصل مع اللغة الروسية فهل نستطيع ان نقول ان الساعة قد أزفت لوداع لغة امرؤ القيس او لغة بوشكين بسبب استخدام وإدخال كلمات أجنبية.
*
عاش الكليني مرحلة منعطفات اجتماعية وسياسية حادة ومليئة بالانتفاضات العلوية وظلم السلطة وهذا ربما ما دفعه للمشروع التبشيري الكبير. كان على الكليني انشاء مذهب جديد من رحم ما هو موجود فعلا ومعارضا له (أي فكر الخصم الذي يمتلك المرجعية الفكرية الدينية بحكم حيازته للسلطة) فالكليني والحالة هذه لم يكن أمامه من مخرج سوى العمل على إيجاد مرجعية فكرية ودينية لمواجهة مرجعية السلطة الظالمة والتبشير بنهج داخل مادة الاسلام نفسها اي المسلمين حيث كانت التربة خصبة لهكذا مشروع بسبب المظالم والدليل هو نجاح المشروع بين العرب الناقمين على ثراء الفئات الحاكمة كذلك الموالي. دون أن يعلن القطيعة مع النص المؤسس اي القران ولكن بحركة هادئة ومقبولة أي تأويل النص القرآني واحتكاره لمصلحة أهل البيت واختزال القران بفاطمة وعلى وأهل بيته وهو المدخل الذي مكّن الكليني وسمح له باختلاق أحاديث من تأليفه والصاقها بأهل بيت النبي. ومما له دلالة هنا انه أطلق اسم الكافي على كتابه أي ان المرء لا يحتاج الى شيء خلا فكره. ولهذا السبب لا يعتبر الشيعة القران كتابا رئيسيا او اساس التشريع بل تأويل القران (القران المؤول) وأحاديث الائمة الموجودة في كتب الاثني عشرية وهي تفاسير وأحاديث رجال الدين الشيعة المنسوبة للائمة.

حول الفردوسي صفحة 163 164 يكتب الفردوسي اطراءً جميلا لشخص النبي ثم ابي بكر وعمر وعثمان وعلي زوج البتول. يقول الفردوسي " لن يعادي عليا الا زنيم اعد الخالق له عذاب الجحيم" وهنا يعتبر الاستاذ مهدي ان هذه الكلمات غارقة بالجهل. لماذا؟؟ لا اعرف. النقطة المهمة هي ان الفردوسي لم يكن مجبرا وليس لديه سبب لمدح الشيخين وعثمان وهي ليست تقية.
*
هناك مفردات وردت في الكتاب مثل "امبراطورية رثة، الرجل الشريف، الرجل المريض...”، ونحن لا نعرف إذا ما كان الكليني مريضا ام انه توصيف من الأستاذ مهدي لأنه منزعج منه. هناك توصيفات عاطفية شخصية لا مكان لها في العمل العلمي ناهيك ان بعضها اسقاط على الماضي.
حول تأويل فكرة الامامة إني لا اعرف مصدر او اسم المؤول ومتى ابتدأت هل هو الكليني (لم يورد فالح مهدي شيء) ام غيره من علماء التشيع ولكن المعلومة التي تملا بطون الكتب هي تأويل اية (واطيعوا الله ورسوله واؤلي الامر منكم)
الآية المهمة الاخرى في تأويل الامامة (انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)، لقد وجدت اشياء كثيرة جدا لا تقتصر على الكليني بل إلى علماء ومفسرين لا مجال لذكرهم هنا. ولكننا إذا ما اخذنا برأيهم لن يبقى لدينا قران اطلاقا ما يجعلنا نتساءل لماذا لم ينزّل الله القران بصيغته الشيعية المؤولة حتى لا نحتاج لكل تفاسير تلك الطلاسم. يقول علماء الشيعة ان للقران ظهر وبطن وكل بطن لها سبعون بطنا (وهذا لإخفاء التضارب والاختلاف في تفسير نفس النص)
(راجع كوكل اعتقاد الشيعة في تأويل القران الحصن او مشروع الحصن)

*
خطبة غدير خم
كمثال على القدرات التأويلية لدي علماء الشيعة غدير خم وكيف تم التأويل أن هناك وصية لم يعلن عنها عن توصية لعلي بالخلافة. لا يتحدث الشيعة عن ظروف الخطبة ولماذا حصلت لكنهم يجمعون على نص قراني مبهم تم تأويله بطريقة ذكية (يا ايها الرسول بلغ ما انزل عليك من ربك) والنص هذا جزء من آيات نزلت في خطبة الوداع، يقول الشيعة لاحقا أن النبي تخوف ان يعلن للمسلمين ان علي خليفته حتى لا يقولون أنه قد حابى ابن عمه فأظهروا النبي وهو يخبأ أو يتلكأ في تمرير أمر إلهي بهذه الخطورة ويحرم المسلمين من القائد الذي اصطفاه الله لهم كإمام من بعده. تمكن المؤولون بمنطق من خلال الخطبة من إقناع الجمهور بأحقية علي. اين اذن عصمة النبي وواجبه الديني في التبليغ؟ وهو الذي تحمل كل اصناف الضغط وسوء المعاملة في بداية الدعوة ليأتي وليتراجع عما بلّغه به الرب. حديث أو خطبة غدير خم كان بداية إطلاق العنان للتأويل الشيعي. عندما نجح التأويل الأول وبات عيدا ما عاد ثمة شيء يقف يخيف العلماء من توليد حقوق تبدأ من الحق المهضوم.
لابد من المرور على اجتماع سقيفة بني ساعدة و اغتصاب الخلافة من الامام علي (حسب الرواية الاثني عشرية والتي يرفضها تيار حاسم في التشيع وهم الزيدية حيث يقرون بخلافة ابو بكر وعمر و يقولون بأحقية ولاية المفضول بوجود الافضل والمفضول هو ابو بكر و عمر والافضل هو غلي) وهي الفكرة اي اغتصاب الخلافة الني تلغيها من الاساس السجالات والنقاش الذي دار (منا امير و منكم امير)و الامر الاهم هو ان الانصار الذين يحبون النبي والامام علي هم من اجتمع لتعيين و انتخاب خليفة منهم قبل مجيئ عمر و ابو بكر للسقيفة اذ لم يكونا يعرفان بالموضوع اصلا كما تشير كل الروايات التاريخية. وهذه الموضوع يقودنا لاستنتاج مهم وهو ان لغة خطبة غدير خم هي غير اللغة التي فهمها وفسرها الشيعة فيما بعد وهي لا تعني امامة علي بدليل المعلومة الواردة توا خصوصا ان الفترة بين خطبة الداع ووفاة النبي كانت قصيرة واللغة مازالت في الذاكرة.

الاستاذ فالح مهدي لم يوصلني لتشيع عنصري ساساني في كتابه و لكن هذا لا يعني بنفس الوقت عدم وجود توتر عنصري فارسي /عربي نشا ربما بسبب هزيمة الفرس اولا وثانيا بسبب تحول الاسلام من مبدا العدالة الاجتماعية في صدر الاسلام الى مبدا الغنيمة و القهر الاموي اما عنصرية الفردوسي (وهو أفغاني) حيث يقول انهم يأكلون الضب فهو يناقش الامور بعقل صغير لأنه كان عليه ان يدرك ان البيئة هي التي تجود بالأكل و الغذاء ولو ان كسرى قد اضطر للعيش في الصحراء لربما كان قد اكل الضب.
من المجدي للإخوة القراء العودة لموضوع مطارحات في العقيدة - يوتيوب - 5 أغسطس 2013 - يطرح السيد كمال الحيدري ان العلماء الأربعة المجلسي والمفيد والصدوق والقمي ورغم انهم من الجيل الثاني الذي استلهم نظرية الكليني (القرن الرابع الهجري)، فهم لا يقرون بمجمل أحاديثه الكليني ويختصرونها بحدود خمسة آلاف. أي أن قسما من الشيعة نفسهم نفضوا أيديهم من آلاف الأحاديث. كما طرحت سالفا، لم أجد في كتاب الأستاذ فالح مهدي ما يؤسس لفكرة عنصرية الكليني والتشيع الساساني، فهو لم يذكر أي دليل على العنصرية لأنه ببساطة لم يذكر لنا ما هي منظومة التشيع التي دعا اليها الكليني وما هي أسسها.
تحدث الكتاب عن الحضارة العربية الإسلامية وعن بعض ممثليها كالجاحظ وأبن وحشية في كتاب الفلاحة النبطية وأسهب في الكلام عن ألف ليلة وليلة اما النصيب الاوفر فقد كان من حصة الحضارة الاوربية ابتداءا من عصر الانوار وجاليلو وسببنوزا مرورا بكانظ و هيغل وصولا لسيناترا وتوني موريسون مع عدم نسيان ماريا كلاس و ارمسترونغ وفرويد، أما الكليني وافكاره ونظريته الساسانية الشيعية العنصرية فهي لم تبحث بتوسع والأستاذ فالح قادر على ذلك تشهد له مؤلفاته في هذا المجال. خاصة مسألة الإمامة وجهده المبذول في الإحباط السني ...


ملاحظات تنويرية لها علاقة.
كنت أتصور أن الأستاذ فالح مهدي كان سوف يحاكم الفكر الشيعي إزاء المرجعية الأساسية للإسلام وهي مرجعية الدعوة الإسلامية المحمدية ودستورها القران الذي يشتمل على المبادئ او الاقسام الثلاثة (التوحيد والتشريع والقصص)، او يحاكمها ويقارنها إزاء مرجعية فرعيه، ولكنها أساسيه أيضا وهي مرجعية اهل السنة والجماعة ولنسمها مرجعية الخصم رغم ان المرجعية السنية هي نفسها خاضعة لتساؤلات كبيرة فيما يخص مصداقية جل المنقول فيها (( صحاح مسلم و البخاري )) او مقارنتها بالتيارات الرئيسية في التشييع كالزيدية و الاسماعيلية
أولا- التأسيس لفكرة السر الإلهي المودع في فاطمة وتجاوز النبي والقران وحتى الإمام علي، وهي فكره موضوعة لاحقا ويشوبها الخلل لكنها قد تكون مفهومة في سياق التطور السياسي للفكر الشيعي. كان على الكاتب توضيح كيف تبلورت ونشأت فكرة السر الإلهي في فاطمة وأولادها.
3. ثانيا- توضيح الاشكالية التي حصلت عند وفاة الإمام إسماعيل بن جعفر وإيجادهم فكرة البداء كمخرج من التعارض مع فكرة اللوح المحفوظ الذي قد ارتبكت حتما في وفاة الإمام إسماعيل. والنص على الامام إسماعيل بالإمامة من قبل ابيه الامام جعفر الصادق.
ثالثا- فكرة المعصومية: حيث نعلم أن النص القرآني يوضح أن النبي نفسه كبشر قد يخطا (حادثة تأبير النخل)، ولماذا يرفض الشيعة النص القرآني الواضح في تبرئة عائشة,(( وهو ما لا يستطيعون دحضه او تبريره بحجة ان القران قد عبث به لان النبي ارجع عائشة وعاش معها ومات في بيتها)) وكيف يوائمون والحال هذه بين معصومية النبي وخطيئة عائشة؟
رابعا- إصرار الشيعة الإثني عشرية على معصومية الأئمة وثانيا قول بعضهم أن الوحي استمر بنزوله على الأئمة وبكونهم يسمعون الوحي ولا يروه، وهنا نقطة حاسمة ومهمه وكما يقول (هشام بن جعيط - الفتنة) إن الإمام علي قد تنازل عن الخلافة من أجل أن يذهب إلى التحكيم ضد معاوية إذ لم يكن بإمكانه أن يذهب للتحكيم وهو خليفة. فالسؤال إذا كان على معصوما فكيف يتنازل عن واجب إلهي وهو خلافة المسلمين وكيف يذهب للتحكيم أصلا.
سادسا قران فاطمة: يدعي الشيعة أن هناك قران اسمه قرآن فاطمة موجود لدى الإمام المهدي وأنه سوف يخرجه عند فرجه (هذا ما يتداولونه بينهم وقد ينكروه عند الحديث مع العامة أي السنة) ، إذا ما العمل بدون قران لدى الأمه الإسلامية أو الشيعة وما هو مصدر الشريعة الالهية الذي يقترحها الشيعة خلال ألف وحوالي 200 عام؟ وخصوصا نحن نعرف ان اية: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) كانت إيذانا بانتهاء الوحي وانتهاء نزول الشريعة الإلهية. ما هو الحل شيعيا لهذا الوضع؟
سابعا- كيف يفسر الشيعة تزويج الإمام علي وهو إمام معصوم ابنته أم كلثوم لعمر بن الخطاب الذي كسر ضلع فاطمة حسب الرواية الشيعية هذه النقاط هي من الأسس الجوهرية في الفكر الشيعي الاثني عشري وفيه الكثير من التناقض بين الأفكار التي كان لزاما على الأستاذ فالح مهدي مناقشتها في فكر الكليني، أو فكر أتباعه من المؤسسين (القرن الربع الهجري) وكيف نربطها بفكر الكليني العنصري الفارسي إذا ما كان هناك فكرا عنصريا ساسانيا، معززا ذلك بالأدلة والقرائن.
ثامنا مبدا الخمس حاسم لدى الشيعة الاثني عشرية وهو أساس لسلطة المرجعية تناوله الاستاذ مهدي ببضعة سطور .وكيف تم تحويل النص القرآني من خمس المغانم لخمس المرتب او خمس أي دخل .لقد تجاوز الاسماعيليون هذه النقطة واصبح الفرد منهم يدفع ما يسمى بالنجوى وهي حوالي ربع الدخل وتقدر بحوالس الخمس او الربع من الدخل ليبنوا نظاما جادا للتكافل الاجتماعي ونظاما يساوي المرأة بالرجل ولا يجعل المراءة موطنا للذة الرجل pleasure لقد أنشئ النبي نظام النجوى في صدر الإسلام من اجل ان يعيش عليه وهو مقابل ما يعطيه من نصائح واستشارات ولم يكن الدفع محددا أي كل شخص يدفع ما يقدر عليه ولكن العمل به كان قد توقف والسبب فقر المسلمين و تشير المصادر التاريخية ان الامام علي كان ا لشخص الوحيد الذي دفع النجوى مرة واحدة للنبي مقابل استشارة. الاسماعيليون ركزوا جهودهم ما استطاعوا لبناء مجتمع عادل وهو ما استغلوه في بناء وادي فرغانة الإسماعيلي في أوزبكستان بعد تهديم الاتحاد السوفيتي ولديهم ما يشبه المرجعية الرشيدة حيث لا يستولي أبناء المرجع المتوفى على أموال الخمس وتصبح ملكا شخصيا لهم.
تاسعا- الحديث بإسهاب عن مبدا التقية كمبدأ ورد بالقران (في مسالة انقاذ النفس ودرءا للموت) والخلاف في تطبيقاته الحالية فيما بين الشيعة وباقي المذاهب حيث أصبح عند الاثني عشرية يرد في كل شاردة وواردة في الحياة اليومية أي أصبح قرينا للكذب وليس انقاذ الحياة والدفاع عن النفس.
عاشرا- مبدا الجهاد (جهاد فرض عين أي النفير العام، وجهاد فرض كفاية أي التطوع كما حصل في الموصل) وما هي دوافع والمستلزمات الشرعية لكل منها.
ختاما أود أن أقدم شكري للأستاذ الصديق فالح لأنه منّ على بالبحث وأن ألا أرجع رأسي إلى الوراء وأنا أقرأ بل أتنكب نظارتي وأستعير وأشتري الكتب لأبحث وربما جعلني في ركب الباحثين في هذا المجال.



#حسين_مزعل_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب الروسية الاوكرا نية
- الكاظمي بين وعود الإصلاح و إشكاليات التطبيق الجزء الثاني
- الكاظمي بين وعود الإصلاح و إشكاليات التطبيق
- لمحات من تاريخ المرجعية الشيعية حتى مرجعية السيستاني
- فائز الزبيدي وداعا
- عبد الخالق حسين بين التنوير و التزوير
- رساله الى صديقي عقيل الناصري


المزيد.....




- وفاة قيادي بارز في الحركة الإسلامية بالمغرب.. من هو؟!
- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- قادة الجيش الايراني يجددن العهد والبيعة لمبادىء مفجر الثورة ...
- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين مزعل محسن - حول استقراء الفكر الشيعي لفالح مهدي