أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين مزعل محسن - لمحات من تاريخ المرجعية الشيعية حتى مرجعية السيستاني















المزيد.....

لمحات من تاريخ المرجعية الشيعية حتى مرجعية السيستاني


حسين مزعل محسن

الحوار المتمدن-العدد: 6452 - 2019 / 12 / 31 - 14:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذا الموضوع يتحدث عن تاريخ الغزوالمغولي للعراق وعلاقته بالوضع الحالي
اكتب اليوم عن معاناة وعذابات والدي الشيخ المسن المولود والذي يعيش لحد الان في مدينة الحي .والدي رجل مؤمن نذر نفسه لحب مذهب اهل البيت وكان قد فقد اخيه الاكبر شهيدا على يد قتلة الحرس القومي حليف محسن الحكيم. الحرس القومي كان منظمة اجرامية بامرة المجرم هاني الفكيكي وهوشيعي من اهالي العمارة .واني اذكر هذا لاجل توضيح حقيقية مهمة قد لا يعرفهاالبعض عن حزب البعث حيث كانت اغلب قياداته المجرمة من الشيعة فى فترة انقلاب الثامن من شباط قبل ان يختطفه صدام وقتلة العوجة فيما بعد اي انه حزب قتلة عندما كان شيعيا وكذلك بعد ان اصبح سنيا ولان ما حصل لعمي ترك جروح عميقة في ذاكرة ووجدان والدي حيث كانت هذة الذكرى تؤرق و تؤلم والدي دائما ولم يستطع ان يفهم موقف الحكيم و تحالفه مع القتلة لحد الان وقد ازدادت حيرته الان بسبب ما يسميه الشعوذة التي ابتلى بها مذهب اهل البيت فوالدي واقع في حيرة وارتباك مما يراه من انواع الدجل والشعوذة وظهور طقوس جديدة مثل كلاب الامام او الحلويات التي تشفي حتى السرطان او رؤية المعمم الذي يوزع بصاقه على الناس بحجة الشفاء. وتقبيل احذية الزوار الايرانيين فهو ممزق بين ما يحصل على الارض وبين ما يسميه هو سكوت المرجعية عن معالجة هذه الظواهر المخجلة وانا اسميه تواطئ المرجعية المقصود.
والدي يقول لقد اصبح المذهب اضحوكة للقاصي وللداني .اصبح مثقل بخرافات لا تليق باي عقل سوي وان نظرة واحدة لاليوتيوب
تكفي لرؤية الهراء الذي يبثه المشعوذون من رجال المنابر الشيعة .لكن والدي المؤمن والذي تربى في بيئة وزمن اخر لايستطيع فكاكا من اطر المذهب ليفكر بالاسباب وراء الظواهر وهولايتفق معي من ان المرجعية نفسها تريد هذا الهذيان والشعوذة الذي يدفع المذهب لمنزلق البدع الجديدة سيما وان المذهب مترع بالبدع من قبل ولكن هذا على ما يبدو لايهم المرجعية طالما ان سياسة القطيع ناجحة وان المرجعية تمتلك اليات السيطرة على الناس اي ان سياساتها في اشاعة الجهل و الغيبيات والفرقة هي عز الطلب .
فكرة اخرى ناقشتها مع والدي والتي لم تكن تبحث كثيرا في الحسينيات او في التثقيف العقدي سابقا وهي فكرة البداء والتي تناقش الان باسهاب في وسائل التواصل الاجتماعي حيث يحاول رجال الدين الشيعة توسيع الموضوع واغراقه بمكونات جديدة من اجل تعويمه وتغيير بؤرة التركيزوهي امامة اسماعيل بن جعفر الصادق حتى يظهر البداء وكانه منظومة متكاملة من الافكار اي انها محاولة لخلط الاوراق, انها فكرة ظرفية واضحة والبداء باختصار هو محاولة لشرح حادثة حصلت على خلاف ما كان مقررا لها اي ان الله اراد شي ولكن الذي حصل شئ اخر اي ان الله غير رايه والفكرة ادخلت للمذهب فيما بعد بتاريخ لاحق بعد وفاة الامام اسماعيل عندما كان والده الامام جعفر الصادق لايزال حيا ليس على ايام جعفر الصادق وانما فيما بعد. البداء ظهر في الفكر الاثني عشري كمحاولة لترقيع المازق الذي وقع فيه الشيعة حيث انهم يقولون ان الامامة الهية المصدر وان الامام يعلم بها من مصدرها الالهي وتكون بالنص والتعيين من الامام السابق للامام اللاحق وللابن الاكبر.من هنا كانت وفاة الامام اسماعيل قد اربكت النسق الذي كانوا
يروجون له و من هنا جائت فكرة البداء اي كان الله يريد شيئا ثم بدى له شيئ اخر اي حصل شئ اخر هذا هو جوهر البداء .فكرة البداء هذه تلغي ضمن المنظور الشيعي نفسه فكرة ان الله كلي القدرة وعالم بكل شئ عالم بما كان و يكون وبالتالي يلغي حتى فكرة اللوح المحفوظ الذي وضع الله فيه اسماء الائمة الاثني عشر قبل الخليقة كما يدعي الاثني عشرية لان المنطق يقول بما ان الله يعلم انه سوف يستدعي الامام اسماعيل لجواره فلماذا وضع اسمه باللوح المحفوظ ولماذا اختار الامام جعفر الصادق ابنه اسماعيل كامام من بعده ومن ثم وضع بدله اخيه موسى الكاظم بعد وفاة اسماعيل اذا كان الامام يعرف ان اسماعيل سوف يتوفاه الله يبدو ان الله اراد ان ينقذ الشيعة الاثنى عشرية بتاثير رجعي وهذه الفكرة متهافتة لا تستقيم مع العقل والمنطق ولا مع الفكر الشيعي الامامي عموما . الموقف المؤلم والذي يثير الرثاء هو محاولات رجال الدين المستميتة والمتخبطة واليائسة بالدفاع عن فكرة لاتصمد امام التحليل حتى ضمن المنضومة العقدية الشيعية ومحاولتهم ابعاد فكرة الخلل الذي حصل بعد وفاة الامام اسماعيل والتي تنسف من الاساس فكرة الامامة بالشكل والاطار الاثني عشري والتي توضح ان البناء العقدي سواء السني او الشيعي هو بناء من صناعة رجال الدين والفقهاء ليس له دخل بالقران او بالدعوة الاسلامية وانما حصل في خضم الصراع السياسي حول السلطة وفيما يخص الشيعة الاثنني عشرية تبدو نظرية الامامة لديهم لا تستند الى مقومات واسس من النص القراني علما ان النص القراني لم يذ كر الامامة كما يدعون او يحاولون جاهدين تاويل نصوص من القران ليس لها علاقة بالامامة الاثني عشرية كليا .علماء الشيعة لايريدون ان يفكر احد بامامة اسماعيل ولماذا تغيرت لموسى الكاظم لانها قد تجعل البعض يتسائل عن الخلل في اساس العقيدة ولهذا يضعون اشياء جديدة ومعاصرة ليس لها علاقة بالموضوع لابعاد الفكرة عن موسى الكاظم و اسماعيل.
يقول هاشم صالح في مقدمته لكتاب اركون الفكر الاسلامي قرائة علمية ,, تكون تشكيلة معرفية ما دوغماية بقدر ما تقوي من حدة الخلاف والشقة الواسعة بين نظام الايمانات واللايمانات .وهناك ثلاث طرق لتقوية الخلاف وتوسيع الشقة هي الرفض المستمر والدائم لكل محاولة توفيق او مصالحة بين النظامين المذكورين اليقين الدائم والمتزايد باننا وحدنا نمتلك المعرفة الحقيقية ثم اليقين المرافق بخطا نظام اللاايمانات او اللاعقائدالمذكور
كانت هذه الفكره حول البداء اكبر من ان يتحملها والدي لهذا قررت التوقف عن تحلليل ما اعتقد به وان اتركه لمعانته والامه بخصوص ما يحصل الان من بلوى وخراب للعراق بسبب الدين والمرجعية الصامتة المتواطئة مع حكومة القتلة والمجرمين
ان ما ذكرته اعلاه هو الجزء البارز من جبل الثلج اما الجزء الاخرمن جبل الثلج فهو حسب تقديري ما يمثل الماساة الحقيقية. حيث و من خلال قراتي اكتشفت انه لايوجد موقف فكري مفترض واحد او واضح من المشاكل الدنيوية المصيرية فمثلا الموقف من مشاكل حدثت بالماضي البعيد اوالقريب تحيلنا الى فتايا واجتهادات مخيبة للامال احيانا كثيرة ومشرقة تدعو للفخر احيانا فمثلا وقفت المرجعية من موضوع غزو او احتلال ديار المسلمين عبر التاريخ مواقف متباينة مرة تؤيد الاحتلال وتتعاون معه ومرة تحارب الاحتلال والمعتدي وهذا ما يوضح حسب اعتقادي غياب موقف فكري واضح يكون مرجعا سياسيا واخلاقيا وهذاالموقف بالتاكيد لاعلاقة له بالاجتهاد لاني اعتقد ان لا اجتهاد في موضوع الخيانة . ان المذهب الشيعي والحالة هذه يفتقد لاطر فكرية تواجه مستجدات الحياة عبر تاريخ المرجعية لان هم المرجعية كان العمل على خلق قاعدة اجتماعية للمذهب عبر مركزية الامامة والعداء لكل ما مر قبل الامام علي وما جاء بعده ومظلومية اهل البيت التي جعلتهم يفرطون بالبيت
نفسه في احيان مظلمة من تاريخ الامة اي انهم قد مارسوا فكرة الغاية تبرر الوسيلة قبل ميكافيللي بزمن طويل.الغاية هنا هي السلطة باي ثمن وهذا ما وضعهم في تعارض صارخ مع موقف الامام السجاد حيث نعلم انه عض على الامه وجرحه الشخصي بمقتل ابيه واهل بيته ووقف يدعو للمقاتلين في دعاء الثغور وهو يعلم انهم يقاتلون تحت راية الدولة الاموية
والذي دعاها الفكر الشيعي المتاخر بالدولة الغصبية وكذلك وضعهم في تناقض مع موقف الامام الحسين الذي اراد ان لايعرض اهل بيته للقتل والسبي على يد المجرمين زياد ابن ابيه وعمر بن سعد عندما رفض الامام الحسين مبايعة يزيد وطلب منهم ان يسمحوا له بالذهاب الى الثغور ليجاهد مع المسلمين لكن الاثننان رفضا طلب الامام واصرا على المبايعة وهو ما رفضه سيد الشهداء وخطب خطبته العظيمة والتي خلدها التاريخ هذا الموقف من قبل الامامين الاب والابن يوضح موقفهما الايجابي من الجهاد . هذا ما تذكره الرواية التاريخية و الصحيفة السجادية وهذا ما يضع الجهاد في موضع اولوية لالبس فيه .فيما بعد توقف الجهاد وهذا مفهوم ضمن التوقف عن الفتوحات والمغازي ولكن مالا يمكن التوقف عنه هو الدفاع عن النفس وعن الوطن.
من هنا سيكون حديثي عن الاختلاف وليس عن الاتلاف اي عندما تقف المرجعية مع المحتل والمعتدي وهذا ما اسميه الاختلاف مع منطق الاشياء والتاريخ مثال ذلك مرجعية ابن طاووس ايام الاحتلال المغولي لبغداد اما الاتلاف فهو موقف الشيخ الخالصي الكبير ضد الانكليز وموقف رجال الدين الشيعة في ثورة العشرين والتي قادها الشيرازي وهي مرجعية الجهاد والمقاومة وهوالموقف الاخلاقي الذي مارسته كل الشعوب عبر التاريخ في الدفاع عن ارضها وعن قيمها وشرفها والذي هو واجب مقدس.
سامر كذلك بمرجعية محسن الحكيم الذي كان مجاهدا ومقاتلا ضد الانكليز ليتحول فيما بعد للاسف الى مقاتل صنديد ضد اماني العراقيين والايرانيين ضمن مرجعية امامه الشاه محمد رضا بهلوي .
وقبل الدخول والحديث عن موقف ابن طاووس والطوسي الذي ارتبط بالاسماعيليين والمغول تباعا وثالثهم المطهر الحلي لابد من الاشارة لموقف الشيعة الاسماعيليين من الغزو المغولي ومواقفهم البطولية المنسجمة مع تعاليمهم هذه المواقف الجهادية تفضح كذب وتلفيق الشيعة الاثني عشرية لاحاديث وضعوها على لسان الائمة لتبرير
تعاونهم مع المغول فلو كانت هذه الاحاديث متواترة وصحيحة لكان الشيعة الاسماعيليون قد ورثوها ايضا ولكانوا قد رحبوا او قبلوا التعاون مع المغول اسوة بالاثني عشرية ولابد من الاشارة هنا الى ان المغول قد تعرضوا للهزيمة قبل دخولهم بغداد باربعة اعوام في معركة اربيل وكذلك من المهم ان نتذكر هزيمتهم النهائية علي يد المماليك في معركة عين جالوت هذه الهزائم تلغي فكرة المساومة والخيانة الذي اتخذتها مرجعية ابن طاووس اي ان جيش المغول ليس جيشا لايقهر لو توفرت الارادة الحرة والمخلصة بالقتال وبشرط غياب الطابور الخامس
طابور العمالة والتعاون مع الغازي المحتل .
لابد من الاشارة الى ان الاسماعيليين قد ملاوا التاريخ صولات وجولات وبنوا دولا وقد ساهموا في بناء نهضة فكرية و انسانية اخلاقية لم يصلنا جلها بسبب الغزو المغولي في الوقت الذي كان فيه الشيعة الاثني عشرية منزوون في زويا وجيوب التاريخ والجغرافية ليس لهم شان يذكر . ولربما كان الغزو المغولي هو الحل الامثل بالنسبة لهم وهو ما يذكر بمقولة لقد كان البرابرة جزءا من الحل اي ان نهضتهم جائت بعد الفراغ القسري الذي حصل بعد مذابح الاسماعيليين وربما مما له دلالة ويثير بعض الشكوك في هذا الشان انقلاب الطوسي على الاسماعيليين ليصبح عندنا شيخ للطائفة . وكان الطوسي قد انضم لجيش المغول وعمل لدى هولاكو بمنصب رفيع وموقف الطوسي هذا لااستطيع ان اسميه الا موقف غدر وخيانة ولا اعرف كيف قبل الاثني عشرية ان يتبعوا رجل في موقع الشبهات مثله .طبعا هذا يذكر بموقف مثقفي اليسار وتيار اليسار في العراق الذي ارتىضى و بكل حماس واندفاع خدمة اسيادهم الجدد الامريكان . ولي عودة لهذا الموضوع
.اعتذر على ايراد هذا المقطع الطويل
يقول ابن الاثير في( الكامل في التاريخ) عن الغزو المغولي لديار المسلمين ما يلي ( فنقول هذا الفعل يتضمن ذكر الحادثة العظمى والمصيبة الكبرى التي عقت الايام واليالي عن مثلها وعمت الخلائق وخصت المسلمين فلو قال قائل ان العالم مذ خلق الله سبحانه وتعالى ادم الى الان لم يبتلوا بمثلها لكان صادقا فان التواريخ لم تتضمن ما يقاربها ولا ما يدانيها ولعل الخلق لايرون مثل هذه الحادثة الى ان ينقرض العالم وتفنى الدنيا الا ياجوج وماجوج ).
تقول الكاتبة ناديا ايبو جمال في كتابها الناجون من الغزو المغولي عن ما كتبه ابن الاثير انفا و تستمر لتكتب ( عن المذبحة الشاملة التي نفذها المغول بسكان المنطقة الناطقة بالفارسية عموما والممتدة بين نهري جيحون والفرات وبلغت ذروتها بحصار بغداد وتدميرالخلافة العباسية وتعد فترة الغارات المغولية بالنسبة الى سكان هذه المنطقة على نحو خاص واحدة من اعظم الما سي الانسانية والتحولات الاجتماعية البعيدة الاثر , فتخريب العديد من البلدات والمدن وذبح ملايين الناس واسعبادهم وتهجيرهم وموت اعداد لاتحصى لاحقا جراء الحرب والمجاعة او المرض انتجت مجتمعة نقصا ملحوظا في عدد سكان المنطقة كما شهدت تلك المنطقة تراجعا اقتصاديا وتدهورا سريعا في الزراعة بعد ان تحولت مساحات واسعة من الاراضي الزراعية السابقة الى مراع لقطعان البدو , اما من الناحيتين السياسية و الدينية فقد شكل تدميرالمغول لدولة الخلافة المركزية القائمة في بغداد وادخال قوانينهم ومعاييرهم السياسية الخاصة تحديا للاعراف والممارسات السائدة في المجتمعات الاسلامية , ما ادى الى اعتراض ظهور نماذج جديدة من التفكير والتنظيم الاجتماعي في العالم الاسلامي في الوقت الذي كانت فيه اوربا الغربية تقوم بتحول تاريخي حاسم من نظام الاقطاع الى بناء نظام اجتماعي واقتصادي وسياسي جديد) .
اي ان الغزو المغولي كان قد ازال كليا الخبرات المتراكمة ومنع اي تراكم جديد وقضى على قوى الانتاج ومنع التراكم الاقتصادي العلمي والفكري مما منع اي تطور اطلاقا وهذا ما نراه اليوم بالعراق وان كان باليات وادوات مختلفة مثلا قتل العلماء, مادلين اولبرايت تقول لا يهمنا السلاح ولكن يهمنا العقول التي انتجت السلاح, والكويت ايضا لها نصيب بكل الجرائم التي حصلت بالعراق اما قتل الطيارين وتهديم الاقتصاد والزراعة فكان من اختصاص ايران يساهم في كل الجرائم السابقة ذيول امريكا وايران واقطاعية البرزاني ذيل اسرائيل وتركيا الذي ركب قضية الشعب الكردي العادلة من اجل تجييرها لاجل احلامه الاقطاعية رافضا عمليا اي بناء اقتصادي انتاجي في كردستان تاركا الجهاز الصحي لعبة بيد اللصوص من بعض الاطباء والاداريين عديمي الضميروالذي يبدو ان له حصة في السرقات وشراء الذمم فاي طب هذا عندما يدخل ستة مرضى في ان واحد في غالب عيادات كردستان ومستثمرا الاموال في مشاريع استهلاكية تافة مثل المولات ومنشغل في سرقة وتهريب اموال الشعب الكردي خارج العراق لشراء العقارات في مونت كارلو وغيرها من البلدان اسوة بالسياسيين العرب من الشيعة والسنة الذين سرقوا الجزء الاكبر من اموال الشعب في الوسط والجنوب ووضعوها في ايران او في الامارات ولندن او وضعوها ايضا في مولات تافة مثلهم متصورن ان هذا قمة الحضارة متناسين بناء الانسان ومانعين اي تراكم معرفي و اقتصادي حيث لاشان لهم بالجانب الانساني و الاجتماعي الى ان وصل معدل الجريمة العادية وجرائم المخدرات المهربة من قبل قوى الاسلام السياسي الى ارقام فلكية ووصل مستوى انتحار النساء في كردستان وبطرق عنيفة بالحرق الى مستويات مخيفة تبعث على القلق والالم.
ما اشبه اليوم بالبارحة يتبع في الحلقة القادمة



#حسين_مزعل_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فائز الزبيدي وداعا
- عبد الخالق حسين بين التنوير و التزوير
- رساله الى صديقي عقيل الناصري


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين مزعل محسن - لمحات من تاريخ المرجعية الشيعية حتى مرجعية السيستاني