أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي إبراهيم آلعكلة - على كرسي الإعتراف














المزيد.....

على كرسي الإعتراف


علي إبراهيم آلعكلة
كاتب

(Ali Ogla)


الحوار المتمدن-العدد: 7471 - 2022 / 12 / 23 - 00:19
المحور: الادب والفن
    


جاء به سجانيه واقعدوه على ذلك الكرسي
والعصابة على عينيه تمنعه من الرؤية
صراخ آخرون يُسمع من الغرف المجاورة
رائحة غريبة مع رائحة دخان السكائر تزيد من
وحشية المكان،
يسمعُ جلبة في الجوار فقد جاء ضابط التحقيق وبدأ بطرح الإسئلة ولم يكن للسجين إجابة واضحة فبدأ الجلاوزة بالضرب والركل بالأرجل حتى سالت الدماء على وجنتيهِ.
عليك ان تعترف فأنت متهم بتهمة سياسية فتكلم السجين بعد أن انهكه التعذيب،، أنا لست سوى أجير لدى دعاة الشيطان وأستغفلوني فقمت بتوزيع المنشورات ضد دعاة الرحمن، أُعجب الضابط بالجواب وأحس بالنشوة، حسناً اذن انت تعترف انك تعمل لديهم فرد السجين نعم اعترف بذلك. وتم إحالة الاوراق الى القاضي وقرر الحكم بالإعدام على كل دعاة الشيطان ونُفِذّ الحكم ومرت الأيام وأستولى حزب آخر على السلطة بإنقلاب دموي وجيئ بالضابط الذي حقق مع المغدور واقعدوه على نفس الكرسي وبعد التعذيب اعترف ايضاً إنه كان يعمل مع دعاة الشيطان وتم اعدامه بنفس الطريقة، هنا إنتبه القاضي الى مفارقة إن كل من يحكم هو من دعاة الرحمن وكل من يعارض هو من دعاة الشيطان فقرر الإستقالة لتقدمهِ في السن،،،،، ومازال دعاة الشيطان يجلسون على نفس الكرسي!



#علي_إبراهيم_آلعكلة (هاشتاغ)       Ali_Ogla#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- والتقيت باحد الشيوخ
- قمرٌ وعواء ذئاب
- لقاء مع الرئيس
- ساحرةُ القدرِ
- في ذاكرة النسيان
- وجفف الزمن حياته
- حُب وفقراء
- وشاركتني آلامها
- إنسان على هامش الزمن
- وعد
- صديقي الشبح
- وبقيت تلك الصور
- محطاتٌ من ليلِ الغربة
- رحلة البحث عن ألسعادة
- دموع ألسماء
- فوانيسُ الطريق الطويل
- مسرحية الأرواح
- والتقيتُ بملكةِ ألشموع
- خطوطٌ على الجدران
- بطاقة دعوة


المزيد.....




- محمد رمضان في بيروت وهيفاء وهبي تشعل أجواء الحفل بالرقص والغ ...
- -بيت العبيد- بالسنغال ذاكرة حيّة لتجارة الرقيق عبر الأطلسي
- وزير الثقافة يفتتح معرضا للفن التشكيلي وجدارية أيقونة القدس ...
- -شومان- تعلن الفائزين بجائزة أدب الأطفال لعام 2025
- موغلا التركية.. انتشال -كنوز- أثرية من حطام سفينة عثمانية
- مريم أبو دقة.. مناضلة المخيمات التي جعلت من المسرح سلاحا للم ...
- هوليود تكتشف كنز أفلام ألعاب الفيديو.. لماذا يعشقها الجيل -ز ...
- الموسيقي نبيل قسيس يعلم السويديين والعرب آلة القانون
- صانعو الأدب ورافضو الأوسمة.. حين يصبح رفض الجائزة موقفا
- -الديفا تحلّق على المسرح-..أكثر من 80 ساعة عمل لإطلالة هيفاء ...


المزيد.....

- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي إبراهيم آلعكلة - على كرسي الإعتراف