أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بسام ابو شاويش - حتى الحب يموت احيانا//ليست قصة قصيرة














المزيد.....

حتى الحب يموت احيانا//ليست قصة قصيرة


بسام ابو شاويش

الحوار المتمدن-العدد: 7468 - 2022 / 12 / 20 - 12:18
المحور: الادب والفن
    


لم يكن يعتقد للحظة أنه يمكن أن يقع في الحب..أن تعشقه امرأة ما وأن يبادلها هذا العشق..لكن الحب ظل دائما ضربة قدر..لا نملك ازاءها الا الإستسلام...وقع الفدائي في الحب..غرق حتى أذنيه في عشق امرأة منحته اكثر مما كان يحلم به...أعادت صياغته من جديد...
قال لها في لحظة هيام:سأتزوجك?
قالت: أعرف رأيك في الزواج لذلك سأكتفي بحبك
قال : أريد أن أضمن بقاءك معي..لا أريد أن أخسرك...
قالت:لن تخسرني مادمت تحبني...
قال:اخشى ان تملي مني ذات يوم فتضطرين لخيانتي مع عاشق آخر...
رمقته بغضب وقالت: ولكنك تخونني..أشم احيانا رائحة امرأة اخرى تفوح منك...ولأنني أحبك أكتم غضبي وأعض على جرح كرامتي...أتدري لماذا?
محرجا سألها: لماذا?
بيقين قالت: لأنني أثق أنك ستعود الي وأنك لن تستطيع العيش بدوني...لكن...ترددت قليلا ثم قالت بلهجة محايدة...لكن ماذا لو خنتك?
لمعت عيناه ببريق غاضب وقال ببرود: لو فعلت سأقتلك!!
بغضب صرخت: لكنك تخونني هل اقبل ان أعاملك بالمثل???
ابتسم بحب ومد يده الى خاصرته ..سحب مسدسه وقدمه اليها قائلا:..نطقت عدلا..من حقك ان تعامليني بالمثل
...نظرت اليه بحب كبير وهتفت...انت مجنون..تابعت..ولكني أحب جنونك...عدني ألا تخونني...رد بسرعة:لا أستطيع..ولا أريد أن أكذب عليك...
...تركته يلفه صمت حزين وانتظرها طويلا. لكنها لم تعد ابدا...بحث عنها في كل مكان ..سأل عنها عابرو السبيل ولكن بلا جدوى..لقد اختفت تماما...استسلم لحقيقة غيابها لكنه اضرب تماما عن النساء..عاش متبتلا وفيا لذكراها..ذكرى اول واخر حب حقيقي في حياته...
..بعد عشرين عاما التقاها صدفة...وقفا صامتين...كانت وحيدة وكان وحيدا ..لم تقل شيئا ولم يقل شيئا...تابعت سيرها وتابع سيره...بحث عنها في قلبه فلم يجدها...بحثت عنه في قلبها فلم تجده...
..في ذات اللحظة كان يتساءل وكانت تتساءل.. هل يموت الحب أحيانا ????


بسام أبو شاويش/ صحفي وروائي من غزّة



#بسام_ابو_شاويش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إليها فقط...ومضات عشقيّة
- مقطع من رواية: -بورتريه قديم-
- نتذكّرُكِ وطنا وأغنية//سميرة عزّام
- (( ل ... ريتا هذا النشيد))
- مقطع من روايتي انا آتيك به
- قبلَ الموتِ بخَفْقَة//قصة قصيرة
- هذيان
- عن حيفا وريتا وأشياء أخرى
- لماذا تعاقبني الآلهة..!؟
- ولو بعدَ حين...
- أُكتبي ريتا/ رسالة للشاعرة ريتا عودة
- آن الأوان أن يحكي شهريار


المزيد.....




- كيف تُغيّرنا الكلمات؟ علم اللغة البيئي ورحلة البحث عن لغة تن ...
- ما مصير السجادة الحمراء بعد انتهاء مهرجان كان السينمائي؟
- وفاة الممثلة الإيطالية ليا ماساري عن 91 عاما
- البروفيسور عبد الغفور الهدوي: الاستشراق ينساب في صمت عبر الخ ...
- الموت يغيب الفنان المصري عماد محرم
- -محاذاة الغريم-... كتاب جديد في أدب الرحلات لعبد الرحمن الما ...
- -أصيلة 46- في دورة صيفية مخصصة للجداريات والورشات التكوينية ...
- -نَفَسُ الله-.. هشاشة الذات بين غواية النسيان واحتراق الذاكر ...
- جبل كورك في كردستان العراق.. من خطر الألغام إلى رفاهية المنت ...
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بسام ابو شاويش - حتى الحب يموت احيانا//ليست قصة قصيرة