أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بسام ابو شاويش - مقطع من رواية: -بورتريه قديم-














المزيد.....

مقطع من رواية: -بورتريه قديم-


بسام ابو شاويش

الحوار المتمدن-العدد: 7463 - 2022 / 12 / 15 - 12:27
المحور: الادب والفن
    


ما كنتُ أتصوَّر يوما أن أعشقَ الاسكندريّة كلّ هذا العشق!
لم أتخيَّلْ لحظة أنَّ ثمّة مدينة يمكن أن تجعلني أسيرا لها إلى هذا الحدّ، الاسكندريّة سكنتْ قلبي واستقرَّت فيهِ. لم تترك فيه مكانا لمدينة أخرى. هل لأنّها تشبهُ مدينتي؟ربّما!
لكنَّني على يقين الآن، أكثر من أيّ وقتٍ مضى أنّ "هالة" هي السبب الرئيسي لشوقي الدائم للاسكندريّة. هالة التي تسلَّلَتْ إلى قلبي كما الاسكندريّة تماما. وأنا الذي اعتقدتُ أنّ "ثريا" هي آخر نساء العَالَم، وجدتُ "هالة" تنتصرُ على خوفي ورفضي وجمودي حيال أيّ امرأة. دفعتني، ودونَ شعور منّي إلى إعادة حساباتي من جديد، حتّى نظرتي للحياة تغيَّرت، وبدأت أشعر أنّني قبل لقائي بهالة شيء ، وبعد لقائي بها شيء آخر تماما!
هذه الفتاة القبطيّة الجميلة، التي فقدتْ والدها على جبهة قناة السويس في حرب الإستنزاف، كانت تحملُ قلبًا يسعُ العلَمَ كلّهُ، كانت تمنحني الثقة والأمل بأنَّ الغد سيكونُ أفضل، وكنتُ أشعر معها بأنّ الحياة جميلة، وتستحقُ أن تُعاش بكلِّ ما فيها مِنْ قسوة وضياع أحيانًا.

*رواية "بورتريه قديم"،بسام أبو شاويش، منشورات سمير منصور، 2022
صفحة 527



#بسام_ابو_شاويش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نتذكّرُكِ وطنا وأغنية//سميرة عزّام
- (( ل ... ريتا هذا النشيد))
- مقطع من روايتي انا آتيك به
- قبلَ الموتِ بخَفْقَة//قصة قصيرة
- هذيان
- عن حيفا وريتا وأشياء أخرى
- لماذا تعاقبني الآلهة..!؟
- ولو بعدَ حين...
- أُكتبي ريتا/ رسالة للشاعرة ريتا عودة
- آن الأوان أن يحكي شهريار


المزيد.....




- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بسام ابو شاويش - مقطع من رواية: -بورتريه قديم-