أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بسام ابو شاويش - مقطع من روايتي انا آتيك به














المزيد.....

مقطع من روايتي انا آتيك به


بسام ابو شاويش

الحوار المتمدن-العدد: 7460 - 2022 / 12 / 12 - 15:17
المحور: الادب والفن
    


مقطع من روايتي انا آتيك به القصة الكاملة لاختفاء التلحمي
"يا لها من حياةٍ سرية تلك التي عاشها وليد مسعود"، هذا ما كتبه الدكتور "جواد حسني" في يومياته عقب اختفاء وليد مسعود المفاجئ، لم تهدأ الضجّة أبداً فقد كان الرجل مالئ الدنيا وشاغل الناس.
ليس وليد مسعود مجرد الإجابة عن الأسئلة الصعبة، وليس هو البطل المتخيل الذي يأتي بالمعجزات ويحقق الانتصارات، وليس هو "دون كيشوت" العربي الفلسطيني الذي يصارع طواحين الهواء، وليس فارساً من فرسان العصور الوسطى يقود جيشاً؛ لتحرير بيت المقدس، وليد مسعود هو حالةٌ تتكرّر في حياة الشعوب يومياً، ولكنّها هنا حالةٌ شديدةُ الخصوصية، هو مجردُ إنسانٍ بكلّ ضعفه وقوته، وأخطائه وهفواته، وجنونه وتمرّده، وغضبه ورضاه، وكفره ويقينه، وهوسه أحياناً، هو رجلٌ عاش أزمنة التّردّي والهبوط فتردّى وهبط وقاوم، عاش أزمنه الصعود فصعد، وسار على الجلجلة وحمل سلاحاً وقاتل وانتصر، ثم هُزِم ثم انتصر.
وليد مسعود قد يكون سؤالاً كبيراً يبحث عن إجابةٍ، ودائماً ما يكون السؤال أكثرَ خطورةً من الجواب، كثيرون حاولوا البحث والتقصّي؛ لعلّهم يصِلون إلى إجابةٍ ما عن هذا السؤال الكبير الذي يمثله وليد مسعود، بعضهم يئس من بداية الطريق فلم يكرّر المحاولة، وآخرون استمروا لبعض الوقت، ولكنّ التعب أقعدَهم في منتصف الطريق، أما الفئةُ الثالثة فمازالت تحاول وتحاول، تحققُ بعض النجاحات أحياناً وتكبو أحياناً أخرى، ولكنّها تستمر في المحاولة، وأنا بدوري حاولتُ وأخذت القرار الصعب في لحظةٍ ثوريةٍ قلّما تتكرر في حياة الإنسان، حاولت الإجابة عن السؤال الصعب، السؤال الذي اسمه وليد مسعود لعلّي أكون قد أشعلت شمعةً بدلاً من لعن الظلام.
أحدث اختفاء وليد مسعود المفاجئ ضجةً كبيرة، وظلّ السؤال الذي تحول إلى هاجسٍ لدى الكثيرين يتردّد في أكثرَ من عاصمةٍ عربية "أين ذهب هذا الرجل؟".



#بسام_ابو_شاويش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبلَ الموتِ بخَفْقَة//قصة قصيرة
- هذيان
- عن حيفا وريتا وأشياء أخرى
- لماذا تعاقبني الآلهة..!؟
- ولو بعدَ حين...
- أُكتبي ريتا/ رسالة للشاعرة ريتا عودة
- آن الأوان أن يحكي شهريار


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بسام ابو شاويش - مقطع من روايتي انا آتيك به