ورقة بحثية بعنوان - النظرية المثالية حول الدولة-..

فال عابدين

الحوار المتمدن-العدد: 7465 - 2022 / 12 / 17 - 22:09
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

..
تري هذه المدرسة الفلسفية ب أولوية الوعي علي المادة و أن الدولة الحق هي التي تركز على جانبي الوعي بشقيه السياسي و الاجتماعي الثقافي.. أما جانب الاقتصاد و العلاقات المادية فليس بمستوي أهمية ف اس المشكل الإنساني كامن في انحراف الوعي السياسي و الاجتماعي عن منطق الوعي الحق و ان حل المشكل الإنساني كامن في خلق تصور للحق يحوي تنظيرات حول الوعي السياسي و الثقافي و تقديمه للبشر..
أبرز رواد هذا الاتجاه هم هيجل و فلاسفة الأنوار الأصوليين و القوميين ..
يقدم اتباع هذا الاتجاه نظريتين حول الدولة هما..
نظرية الدولة المحافظة
أبرز رواد هذا الاتجاه هم تياري الأصوليين و القوميين و أبرز منطلقاتها هي ما يلي
نظام معرفي يرتبط عضويا بالدين أو الثقافة
دستور مرجعيته الدين و الثقافة المحلية يقيد اي سلوك تصدره الحكومة أو أفراد الشعب..
الاقتصاد يحكمه نظام اقتصادي ينبني علي مرجعية الدين و الثقافة..
في حدث تعارض بين الدين و التقاليد في الغالب يقدم رأي الدين..
...
الدولة المدنية
ابرز رواد هذا الاتجاه هم فلاسفة الأنوار في عصر النهضة الأوروبية و يبني اتباع هذا الاتجاه مقولاتهم حول الدولة علي فلسفة الجدل المثالي لهيجل و هي فلسفة جدلية تقول ب ان الوعي السياسي و الثقافي لأي مجتمع في حالة تطور دائم الي حين الوصول لوضعية مجتمعية تسودها منطلقات العقل و ان هذه الوضعية ستؤول إليها صيرورة عملية تطور اي مجتمع لذا فأن المرجعية التي بني عليها اتباع هذا الاتجاه  مقولاتهم هي مرجعية العقل و القائلة بضرورة تصميم وضعيه اجتماعية تحقق الرفاه لجميع أفرادها..
و أبرز مقولات نظرية الدولة المدنية ما يلي
.. المؤسسات المعرفية تسير حسب قانون مدني علماني لا ينبني علي مرجعية الدين.. و إنما علي مرجعية العقل و مواثيق حقوق الإنسان..
.. يتم تطبيق نظام الديمقراطية حيث الأولوية للشعب في صنع القرار..
.. الدستور علماني و تسيره قاعدة انت حر ما لم تضر فالحرية تكون مقيدة بحد الضرر بالغير فكل فعل يكون مشروع مالم يمس بحقوق الغير.. و اساس الحقوق و الواجبات هي المواطنة
.. المؤسسات الاقتصادية تسير حسب نظام السوق الحر مع وجود برامج اجتماعية لردم الهوة بين الطبقات
...

#فال_عابدين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات