يحيى السماوي
الحوار المتمدن-العدد: 1698 - 2006 / 10 / 9 - 11:07
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في وطنِ النخيلْ
الناسُ صنفانِ .. فأمّا قاتلٌ مُسْتَأْجَرٌ
أو
نازفٌ قتيلْ
في وطنِ النخيلْ
يحقُّ للقائدِ – باسم الأمنِ والسيادهْ
أَنْ يمنعَ العبادَهْ
إلاّ إذا تَعَهَّدَ "الإمامُ" أن يَخْتَتِمَ الصلاةَ
بالحديثِ عن مكارمِ "القيادةْ"
في وطنِ النخيلْ
يحقُّ للمحتلِ أنْ يُصادرَ الإرادهْ
ما دامَ أنَّ التابعَ الذليلْ
ينوبُ عن كل الملايين التي
تبحث عن خَلاصِها
من عَسَفِ الدخيلْ
في وطنِ النخيلْ
يحقُّ للخنزيرِ أنْ يحصدَ بالرصاصِ
عشبَ اللهِ في المحرابْ
يحقُّ للمدفع أنْ يطرقَ كلَّ بابْ
ما دام أَنَّ العصرَ عصرُ غابْ
ما دام أنَّ "صاحبَ السعادَهْ"
الناطقَ الرسميَّ باسم "مسلخ التحريرِ"
والقائمَ بالأعمالِ في "طاحونةِ الإباده"
يريد للقانتِ أنْ يستبدلَ:
الخنوعَ بالإباءِ
والمزمارَ بالشهادهْ !
#يحيى_السماوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟