أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يحيى السماوي - حين تكونين معي














المزيد.....

حين تكونين معي


يحيى السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 1389 - 2005 / 12 / 4 - 13:24
المحور: الادب والفن
    


حين تكونينَ معي
يَبْرَدُ جَمرُ الـ " آهْ "
ويفرشُ الربيعُ لي سريرَهُ
فَيَنْثرُ الوردُ على وسادتي
شذاهْ . . . .
وتنسجُ الضفافُ لي
ثوباً من المياهْ . . . .
ومن حريرِ عشبِها ملاءَةً . . .
ويضفرُ الصباحُ لي ضُحاهْ
أرجوحةً
والليلُ يأتي ضاحكاً دُجاهْ . . .
فيجلسُ الطيرُ إلى مائدتي
منادِياً هوادجَ الغناءِ
في قوافل الشفاهْ

*********
حين تكونينَ معي
يهربُ من فصولنا الخريفُ . . .
ترتدي ربى الروحِ المواويلَ . . .
يقيمُ الحبُ مهرجانَهُ
فكلُّ صَبٍّ يلتقي نجواهْ
يُطِلُّ "قيسٌ" راكباً جوادَهُ
وخلفه "ليلاهْ"
و "عروةُ بن الوردِ" يأتي راكباً سحابةً
تقودها " عفراء " . .
و " الضِلّيلُ " يأتي شاهراً منديلهُ . .
و " العامريُّ " يلتقي " بُثينةً "
ويلتقي رُباهْ
"صَبُّ الفراتينِ" الذي أَذَلَّهُ منفاهْ

*********
حين تكونين معي
يسيل من ربابتي العَزْفُ
ومن حنجرتي الأشعارْ . . .
يُزَغْرِدُ الدربُ لوقعِ خَطْوِنا
وترقص الأشجارْ
حين تكونين معي
تفيقُ من سباتِها الأمطارْ
وتكشفُ الصدورُ عن أسرارِها . .
حين تكونين معي
تُخْرِجُ لي لؤلؤها البحارْ
وتصبح الضحكةُ فانوساً
به أُضيءُ ليلً الدارْ



#يحيى_السماوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أطالب بعدم تنفيذ حكم الاعدام بالمجرم صدام حسين
- الى قناة الجزيرة : دعوة لاثبات المصداقية
- دفاعاً عن الحقيقة


المزيد.....




- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يحيى السماوي - حين تكونين معي