أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين معزة - وما الدنيا إلا لأولئك الذين لا يفرقون بين الناقة والجمل














المزيد.....

وما الدنيا إلا لأولئك الذين لا يفرقون بين الناقة والجمل


عزالدين معزة
كاتب

(Maza Azzeddine)


الحوار المتمدن-العدد: 7461 - 2022 / 12 / 13 - 12:36
المحور: الادب والفن
    


"«إن رجلاً من أهل الكوفة دخل على بعير له إلى دمشق فى حال منصرفهم عن صفين، فتعلق به رجل من دمشق، فقال: هذه ناقتى أُخذت منى بصفين، فارتفع أمرهما إلى معاوية، وأقام الدمشقى خمسين رجلاً بيّنة يشهدون أنها ناقته، فقضى معاوية على الكوفى وأمره بتسليم البعير إليه، فقال الكوفى: أصلحك الله، إنه جمل وليس بناقة، فقال معاوية: هذا حكم قد مضى، ودس إلى الكوفى بعد تفرقهم فأحضره وسأله عن ثمن بعيره فدفع إليه ضعفه وبرّه وأحسن إليه، وقال له: أبلغ علياً أنّى أقابله بمائة ألف ما فيهم من يفرق بين الناقة والجمل. ويضيف: ولقد بلغ من أمرهم فى طاعتهم له أنه صلى بهم عند مسيرهم إلى صفين الجمعة فى يوم الأربعاء»!!
باختصار جيش معظمه لا يفرق بين الناقة والجمل وبين الأربعاء والجمعة!! هؤلاء من يفوزون وينتصرون للأسف، الانتصار ليس ترجمة كما روج البعض لرضا الله عنهم ولا لذكائهم أو التزامهم الدينى والأخلاقى أو بلغة العصر لقوة برامجهم السياسية أو عبقرية أفكارهم الاقتصادية، إنهم انتصروا لأنهم يطبقون نظرية «لا تجادل ولا تناقش يا أخى»
منقول والعنوان من اختياري
للاسف ، ما فاز الا الجهال في مجتمعاتنا العربية ، بيدهم شهوات الدنيا ، بينما اهل العلم يعانون في معيشتهم اليومية ، فمن يزرع الجهل في عقول القطيع ، ان ما ينفق على التجهيل في اوطاننا العربية اضعاف ما ينفق على التعليم .



#عزالدين_معزة (هاشتاغ)       Maza_Azzeddine#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموتى لا يناقشون ولا يجادلون
- نوم القطيع
- ستُعصرون ثم تُرمون
- هل سنستيقظ ؟
- لا تحلموا بغد افضل
- قيل لنا اخرسوا
- أيها الأمل اهجرني
- من الخطأ أن اقول أنا أفكر
- الفساد في الجزائر بين الاستخفاف والتشخيص والتشريع
- هلوسات بلا بوصلة
- بعيدا عن غضب النظام وشتائم القطيع
- العصفور الحزين
- صديقنا غير العزيز
- باعة الحمام
- قبل أن أولد حبسوني في سجن الماضي
- لن يفهمني أحد غير الماضي
- كتب الحرية
- أودعت عقلي قبل مولدي
- يا له من صمت غريب
- من شرفة أبي حيان التوحيدي


المزيد.....




- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...
- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...
- لأول مرة في الشرق الأوسط: مهرجان -موسكو سيزونز- يصل إلى الكو ...
- شاهين تتسلم أوراق اعتماد رئيسة الممثلية الألمانية الجديدة لد ...
- الموسيقى.. ذراع المقاومة الإريترية وحنجرة الثورة
- فنانون يتضامنون مع حياة الفهد في أزمتها الصحية برسائل مؤثرة ...
- طبول الـ-ستيل بان-.. موسيقى برميل الزيت التي أدهشت البريطاني ...
- بين الذاكرة وما لم يروَ عن الثورة والانقسامات المجتمعية.. أي ...
- كيف نجح فيلم -فانتاستيك فور- في إعادة عالم -مارفل- إلى سكة ا ...
- مهرجان تورونتو يتراجع عن استبعاد فيلم إسرائيلي حول هجوم 7 أك ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين معزة - وما الدنيا إلا لأولئك الذين لا يفرقون بين الناقة والجمل