أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منذر ابو حلتم - الحكايات ....














المزيد.....

الحكايات ....


منذر ابو حلتم
قاص وشاعر ، عضو رابطة الكتاب الاردنيين

()


الحوار المتمدن-العدد: 7454 - 2022 / 12 / 6 - 20:35
المحور: الادب والفن
    


( الاماكن )

الاماكن تهرم ايضا …وعندما يصيبها الهجران .. تختزن بين جدرانها العتيقة اكوام الذكريات .. تعشش الحكايات في الزوايا .. تختلط اصداء الضحكات مع صوت السكون في الكوانين المطفأة الباردة .. وفناجين القهوة التي اثقلها الغبار …
ظلال الكراسي الفارغة تحاول ان ترسم حياة ما .. لكن عتمة المساءات تمحو الظلال .. ليسود صمت الفراغ ..
الاماكن تهرم ايضا … وحين يثقلها الهجر .. تنهار قهرا .. وتموت ..!!

 

( العمر )

كلما تقدم بك العمر .. يزداد حرصك على ما تبقى من حياة في خابية العمر .. يزداد خوفك وجبنك .. لكنك تخدع نفسك وتسمي ذلك  حكمة !

 

( اقنعة )

بعضهم لا يمكنهم خلع الاقنعة .. لانهم ببساطه ان خلعوها لن يجدوا وجوههم  فقد  فقدوها واختفت ملامحهم منذ زمن بعيد ..!!

 

( الحكايات )

الحكايات لا تختفي .. اصوات الاباء والأمهات والاجداد .. اصوات كل الراحلين .. ضحكاتهم .. مواويلهم العتيقة .. كلها لا تختفي .. تختزنها الجدران والأمكنة .. تختبئ عميقا في الشقوق وفي الظلال .. ثم تتسرب الينا حين يحاصرنا الحنين .. تماما مثل رائحة البخور في المعابد القديمة .. ومثل رائحة الارض بعد ان يباغتها المطر ذات خريف ….

 



#منذر_ابو_حلتم (هاشتاغ)       #          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحيدان .. كنجمتين !
- حان انصهارك ...
- وكنا ان دعتنا الريح ..
- قبل خرائب النكبة
- خطوة للصباح
- كالنبض في سقف الغمام ..
- محاولة لرسم عينيك
- الضوء المخيف .. وقصص اخرى
- مونديال قطر ورفض الشعوب العربية للتطبيع مع الكيان الصهيوني
- طنين ..!
- سيمر هذا الليل مثل سحابة ..
- وتسألني ؟
- قهوة باردة
- قطر الندى
- ظلال على جدران المنارة ..
- وانا المسافر .. !
- خريف ..
- رأيت فيما يرى المستيقظ !
- وما زال التحقيق مستمرا ... قصص قصيرة جدا
- تغيير النظام .. وعروس البحر .. قصص قصيرة جدا


المزيد.....




- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منذر ابو حلتم - الحكايات ....