أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منذر ابو حلتم - طنين ..!














المزيد.....

طنين ..!


منذر ابو حلتم
قاص وشاعر ، عضو رابطة الكتاب الاردنيين

()


الحوار المتمدن-العدد: 7439 - 2022 / 11 / 21 - 16:04
المحور: الادب والفن
    


( زحام الأقنعة )

حين يفقد كل ما حولك لونه .. ويصبح لكل الاشياء طعم الماء .. فاحذر كل الحذر ان تصبح انت جزءا من الخواء .. حدق عميقا .. هناك في اغوار روحك .. حافظ على ملامحك .. واحرص ان لا تفقد وجهك في زحام الاقنعة ….


( كي تبصر )

لا يكفي ان يكون لك عينان .. كي تبصر .. فحتى لو كانت لك عينا زرقاء اليمامة .. لن تبصر شيئا .. ما لم تفتحهما … !!!


( حياة )

المكان الذي تجلس انت فيه الان ..ربما كان يقف فيه قبل مئات او عشرات الملايين من السنين ديناصور ما .. وربما مر قبل مليون عام او اقل ماموث نابض بالقوة وبالحياة حيث تجلس انت الان حاملا فنجان قهوتك .. وبعدها بالاف السنوات ربما كانت تقيم عائلة من سكان العصر الحجري في كهف ما تماما حيث تقع عمارتك .. وبعدها بالاف السنين ربما اجتمعت مجموعة من المزارعين لجمع محصولهم من القمح او العنب قبل ان تنشأ هذه المدينة …
في المستقبل وبعد الاف السنين .. ربما جلس مكانك .. حيث تجلس الان انسان غريب .. في بناية غريبة .. في زمن غريب .. او ربما عاشت كائنات اخرى او تواجدت آلات ذكية بعد انقراض البشر .. كما انقرضت سابقا الديناصورات .. !!
هذه هي الحياة يا صديقي على هذا الكوكب الصغير الجميل.. الغارق في السكون والوحدة في عتمة هذا الكون الموحش الكبير .


( الموت )

الموت .. هو بوابة الغموض الضبابية التي جئنا منها فجأة من حيث لا نعلم .. وسنخرج منها فجأة الى حيث لا ندري …
البوابة لا تخيف … الموت ذاته ليس مخيفا كحدث نعلم جميعا انه الحقيقة الوحيدة التي لا يختلف عليها احد .. !
ربما الخوف هو من شيء اسمه الفراق …
فراق ما اعتدنا عليه … والسفر عبر الباب الغامض الى حيث الغياب … والى حيث اللا عودة..


( روايات )

سماء ملبدة بالبخار والضباب المحترق .. بحر اسود يموج كالبراكين نافثا الدخان والبخار والروائح الخانقة .. افق ضبابي غائم يؤطره الضباب والماء المشتعل ..! هذا ما قالته البعوضة لرفيقاتها وهي تصف مغامرة مرورها فجأة فوق ابريق القهوة الذي كان يغلي ذات صباح على الموقد .. ترى متى يتوقف البعض عن سرد مغامرات عبورهم فوق اباريق القهوة لآخرين لا يشعرون حتى بوجودهم ؟!


( طنين )

قال الحكيم العجوز لتلميذه الفتى :
هل سمعت يوما طنينا للنسور ؟
يا بني .. لن تسمع الطنين المزعج المرتفع الا في مكان يكثر فيه الذباب!



#منذر_ابو_حلتم (هاشتاغ)       #          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيمر هذا الليل مثل سحابة ..
- وتسألني ؟
- قهوة باردة
- قطر الندى
- ظلال على جدران المنارة ..
- وانا المسافر .. !
- خريف ..
- رأيت فيما يرى المستيقظ !
- وما زال التحقيق مستمرا ... قصص قصيرة جدا
- تغيير النظام .. وعروس البحر .. قصص قصيرة جدا
- محاولة لصنع غيمة ... قصائد هايكو
- سقف المغارة !
- امشي على جسدي اليك ..
- كي يعيشوا موتهم .. !
- الريح تعرف دربها
- اكذوبة التقويم .. اكذوبة التاريخ ..
- الرجل الذي يشبهني ..
- صعودا ... صعودا
- لم يتغير شيء
- القطعان والشمس الحمراء المخيفة


المزيد.....




- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...
- على طريقة رونالدو.. احتفال كوميدي في ملعب -أولد ترافورد- يثي ...
- الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منذر ابو حلتم - طنين ..!