نفاق اميركا والغرب وحقوق الانسان

احمد عصفور ابواياد

الحوار المتمدن-العدد: 7449 - 2022 / 12 / 1 - 14:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نفاق اميركا والغرب وحقوق الانسان والارهاب العالمي .
بقلم الكاتب والمحلل السياسي احمد عصفور ابواياد .
صرح وزير الدفاع الاميركي بان روسيا استخدمت القسوه والبطش ضد الاوكرانيين وارتكبت جرائم حرب بحقهم والبابا للفاتيكان تناغم بنفس الاسلوب ولكن علي المسلمين الشيشان والايغور بروسيا ووصفهم بالمتوحشين والقساه والقتله ماذا فعلت اميركا والغرب بالمسلمين الم تقتل مئات الالاف من الافغان وارجعتهم للقرون الوسطي وشردتهم بالعالم واحتلت بلادهم .
ماذا فعلت اميركا وفرنسا والغرب بليبيا الم يقتلوا عشرات الاف الليبيين ولليوم يقتل الليبيين ودمرت مدنهم وانهت الاستقرار والانتعاش الاقتصادي لهم وشردتهم واحتلت وطنهم وقسمتهم الي مليشيات متنازعه وقتلت رئيس ليبيا الشهيد معمر القذافي .
ماذا فعلت اميركا والغرب وعملاؤها بسوريا ولبنان الم تخرب المدن السوريه وما زالت تحتل الشمال السوري وقاعدة التنك واستولت علي النفط السوري وقتلت عشرات الالاف وشردت الملايين عبر العالم وتفرض الحصار الجائر علي سوريا ولبنان .
ماذا فعلت اميركا والغرب الهمجي بالعراق القوي والمزدهر اقتصاديا ووحدة اراضيه الم تقتل ملايين العراقيين واحتلت بلدهم وشردت الملايين منهم ودمرت مدنهم وبنيتهم التحتيه وحولتهم الي طوائف ومليشيات تتصارع وتقتل العراقيين الي يومنا هذا واعدمت شهيد الحج الاكبر صدام حسين .
ماذا فعلت اميركا والغرب لشعبنا الفلسطيني الذي يرزح تحت الاحتلال منذ ١٩٤٨ ومنحت بريطانيا ارض فلسطين لليهود وقتلت وطردت ملايين شعبنا بالمنافي وماذا فعلت للالة ألاجراميه الاسرائيليه التي تقتل شعبنا منذ عشرات السنين وتمدها بالسلاح وتحميها بالامم المتحده فصدق المثل القائل ان لم تستحي فافعل ماشئت وامريكا والغرب ضاع منهم الحياء والان يريدون انتشار المثليه الجنسية لتدمير الشعوب وترابطها الاسري والمجتمعي والاخلاقي تحت ما يسمي الديمقراطيه وحقوق الانسان مخالفة الفطره وكل الشرائع الربانيه والتدخل بحياة الشعوب وقهرها عبر الامم المتحده المسيطر عليها وفرض العقوبات علي الدول التي رفضت النهج والتدخل الامريكي بشئونها اميركا هي راعية الارهاب بالعالم تحت مسميات مختلفه فعلي العالم ان يعي لدورها ودور الغرب التخريبي للمجتمعات والدول قبل فوات الاوان .

#احمد_عصفور_ابواياد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل