هناء شوقي
الحوار المتمدن-العدد: 7448 - 2022 / 11 / 30 - 17:48
المحور:
الادب والفن
أنتعلُ حذاءً رثًا
وبيدي عصا أتكئُ عليها
وأُغَنّي…
حَبيبتي من خلفِ الزّرعِ
تسترقُ السّمعَ
فيصيرُ بدَنُها كومةَ جمرٍ
والبعيدُ بيننا قريبْ
أموتُ شوقًا فتحيا
ألوكُ اللحنَ فتتمايلْ
ومِن دونِ ألمٍ ألمحُ خصرَها
أَراها ترَقُصُ مُغمَضةَ العَينينِ
وَلهٰى…
أهدرتُ عُمري في صبايَ
أُفتِشُ عَنها
بَقيتُ عالقًا في مَحجِريّ
باغَتَتني!
فبرقتْ من حيثُ لا أدري
بمِنديلِها
وغَنجِها
رَبضَتْ أمامَ ضَعفي
غَفَتْ راحتايَ على صَدرِها
اقتربتْ منّي رويدًا
سَقَطتْ شِفاهي على ثَغْرِها
غنّى الوطن…
#هناء_شوقي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟