أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الستار جبار عبد النبي - ارث














المزيد.....

ارث


عبد الستار جبار عبد النبي
شاعر وتشكيلي

(Abdul Sattar Abdul Nabi)


الحوار المتمدن-العدد: 7448 - 2022 / 11 / 30 - 01:07
المحور: الادب والفن
    


١ارث

مرة توقف اللاوعي
لأن صمت النوافذ
لم يتسع حرارة السؤال
رحت أوثق عقدا شعرياَ مع الجسور المتباينة
أُعَبّر البذور الملقحة والارواح النابضة
نحو ضفة أكثر اخصابا من المطر
حين يعترضني فرض صلاة واجبة
أفك رموزها بلحن ملون
أسدد مكوناتي
عَبّارة تزف الوافدين
تفرش غيومها بين انامل تلاميذ الابتدائية
تضيء احلامهم وصفوفهم اشراقا وغضاضة
وتمنح العرسان أعشاشاً من قصائد
تظللهم
قبل سعير نشرات الاخبار

٢أرواح تنمو

لا تشاغب مساري
أرهقني تباين خطاي مع كيمياء ارصفة غير مألوفة
واعتداد كائنات صخرية بسيمائها
جئتك أيها المأوى حاملا محطاتي الستين
اذرفها لونا وحروفا حتى آخر قطرة
قُبالة وضاءة عتباتك
دع اتساع ابوابك تستوعب شكاوى أبناء الضفاف
إنّا جنوبيون كما يجب
مُحيّانا ليونة العشب ومسحة الطين
عندما نبش الخفافيش سجلاتنا
أفزعهم ذاك التكوين الحي
أرواح تنمو بفعل الحب
لذلك رَسَّبوا كل هذا الليل الشاسع على شُرُفاتك
فتقاسَمَتنا المنافي



#عبد_الستار_جبار_عبد_النبي (هاشتاغ)       Abdul_Sattar_Abdul_Nabi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رقم بلون السعير
- تَداني
- حدُ التجلي


المزيد.....




- الکويت يرفع التمثيل الدبلوماسي مع لبنان
- مدينة كان الفرنسية تستعد لافتتاح مهرجانها السينمائي يوم الثل ...
- الدموع في عينيه.. بوتين يتأثر بمشاهدة فيلم -غير مدرج في القو ...
- أمير الكويت يعلن رفع التمثيل الدبلوماسي مع لبنان
- الرئيس والفيلسوف.. سياسات ماكرون و-دموع- بول ريكور؟
- نخبة من المخرجين وجزء ثانٍ من فيلم توم كروز.. كل ما تود معرف ...
- الروائي أحمد رفيق عوض يشارك في ندوة حول الرواية الفلسطينية ب ...
- كل الأولاد مستنيين يظبطوه”.. تردد قناة ماجد كيدز للأطفال وأح ...
- بعد عرض أفلام الشهر”.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على الن ...
- سوريا تحضر بثقلها الثقافي في معرض الدوحة للكتاب من خلال -سوق ...


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الستار جبار عبد النبي - ارث