عبد الستار جبار عبد النبي
شاعر وتشكيلي
(Abdul Sattar Abdul Nabi)
الحوار المتمدن-العدد: 6866 - 2021 / 4 / 11 - 19:19
المحور:
الادب والفن
هجرتُ يومي الباهت
تاركا قلبي بين أروقة الشعر المتشابكة
تقرأه خطى العابرين نحو عريهم
عندما خلع القمر رقصته الأخيرة
على سخام
17.11.1980
انحسر منسوب الماء
والسدرةُ العلوية
لملمت ملامحها الطفولية
خَبأتْ غنجها تحت سرير جدتي
اتقاء تفحم ألحانها الموصولة بالنجوم
الفاختات العذارى
توضّأن بلون حقول الحنطة
المَخبوء من قَبلِ نعيق الحرب
جئن أسرابا
اسرابا
يؤدّين مناسك الطواف
على ألحان قُبَلٍ مَنقوعَةَ بالفجر
عَلِقَت في ذاكرة التكوين
قابعة هناك عند محرابٍ قصيّ
قُلتُ
أعرِضُ سيمائي
لعل السماء تضخُ بعض بركاتها
عاجَلَتني الرحمةُ ترتجفُ من شدة البرد.
اوسلو ٢٠١١
#عبد_الستار_جبار_عبد_النبي (هاشتاغ)
Abdul_Sattar_Abdul_Nabi#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟