أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - عبد الرزاق بوكبة يكتب بعنوان-الشاعر الكردي إبراهيم اليوسف يصدرأعماله الشعرية-














المزيد.....

عبد الرزاق بوكبة يكتب بعنوان-الشاعر الكردي إبراهيم اليوسف يصدرأعماله الشعرية-


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 7448 - 2022 / 11 / 30 - 01:07
المحور: الادب والفن
    


الشاعر الكردي إبراهيم اليوسف يصدرأعماله الشعرية

عبدالرزاق بوكبة
 كتب الأديب الكردي السوري إبراهيماليوسف (1960) المقيمفي ألمانيا في السرد والشعر والمقال الثقافي. ويشكل تجربة متميزة في الأدب ذيالروح والمناخات والهوية الكردية الذي يبقى مجهولا لدى القارئ العربي، رغم التلاحمالجغرافي والإنساني والحضاري بين العرب والأكراد تاريخيا.وقد صدرت هذه الأيام في القاهرة أعمالهالشعرية غير الكاملة التي كتبها على مدار أربعين عاما. وضمت المجموعات التالية:للعشق للقبرات والمسافة، هكذا تصل القصيدة، عويل رسول الممالك، الإدكارات، الرسيس،مدائح البياض، أستعيد أبي – ديوان إيسن، ساعة دمشق، مزامير السبع العجاف، أطلسالعزلة: ديوان العائلة والبيت، و“قصائد خارج الأغلفة”. ويعني بها النصوص التي لم يسبقله أن نشرها. بين الانتصار للمكان والإنسان، تتموقعالمقولات الشعرية لإبراهيم اليوسف؛ فقد كابد من أجل التوفيق بين الالتزام بقضاياأمته الكردية التي تعرضت تاريخيا لسياسات الطمس والقمع، والالتزام بجمالياتالكتابة الشعرية، فاستطاع أن يكتب نصا ينتصر لروح الشعر والأرض معا. يلجأ اليوسف في كثير من نصوصه إلىالاقتصاد في اللغة، فلا تتجاوز قصيدته بضعة أسطر، لكنه يختزل عوالمَ وأشواطا منالوجع الإنساني، فهو شبيه بالجريح الذي يعبّر بالأنين عن جرح غائر. ولأنه سارد أيضا. وقادم من ثقافة كرديةتشكلها الحكاية والأسطورة، فإن قصيدة إبراهيم اليوسف ذات نفَس سردي أيضا، فكأنكتقرأ قصة من غير أن تغادر أرض الشعر، تماما كما تشعر بأنك تقرأ شعرا، بينما أنتتقرأ روايةً له، من غير أن تغادر أرض السرد. إنه يكتب انطلاقا من بقعة مشتركة بينالسرد والشعر، مركزا على الهاجس الإنساني المتطلع إلى الحرية والانعتاق. لا يدعي إبراهيم اليوسف كونه يمثلالأدب الكردي الحديث الذي بدأ يعلن عن نفسه، داخل المدونة الأدبية العالمية، منخلال العديد من الأقلام السورية والعراقية والتركية والإيرانية المترجمة، ذلك أنالأدب يخضع للتقسيم الحضاري لا التقسيم السياسي، لكن عقودا من الكتابة والإصرارعليها وعلى مراعاة شروطها الفلسفية والجمالية، تجعل من التعسف فصل تجربته الفرديةعن تجربة الأدب الكردي العام. إنه ظل يهرّب هاجسه الكردي بنبرةإنسانية ولمسة جمالية عاليتين، إلى الكتابة بصفتها أثرا، انطلاقا من ثقافة كرديةحُكم عليها بأن تستمر شفويا، على غرار الثقافات المطوقة من طرف ثقافات وأنظمةمتعسفة ومهيمنة، رغم عمقها وتجذرها. ويُعدّ هذا نضالا كبيرا في حدّ ذاته. لقد تفطن منذ إصداره الأول"للعشق. للقبرات. والمسافة" إلى أنه ليس مجرد كاتب بل هو أيضا حاملفكرة. ولأنه يؤمن بها فهو يؤمن بكونها مستعصيةً على الحرق أو الطمس أو المصادرة. يقول في نص "الحدود" مخاطباالرقيب: ليكن/ أيها الحارس/ دع هذا الكتاب في محرسك/ فأنا أستطيع أن أهرب/ بهذهالرأس اليابسة/ آلاف الكتب.يشار إلى أن طبعة جزائرية صدرت مؤخراعن دار خيال لرواية إبراهيم اليوسف “شنكالنامه”. وهي تجربة سردية مطولة يمكنتصنيفها ضمن أدب المأساة، إذ رصد من خلالها مأساة الإيزيديين في العراق، فكانت منالكتب الكردية النادرة التي نشرت في المشهد الجزائري والمغاربي. فهل سيكون ذلكمقدمة للانفتاح المغاربي على الأدب الكردي الذي ينطلق من مخيال شبيه للمخيال الأمازيغي؟



ثقافة نيوز الجزائرية
  



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلاثة مجلدات تختصر أربعين سنة من قصائد الشاعر إبراهيم اليوسف
- .. إبراهيم يوسف: روايتي أطلقت أسئلتها الاستفزازية حول العالم ...
- صلاح رسول: سنة على الغياب!
- في انتفاضة جينا أميني: حين يكون الدم ديناً في رقابنا ما الذي ...
- كردستان الشرقية وانتفاضة- جينا أميني-
- معلومة للتاريخ....... طيب تيزيني ومشروع مجلة فكرية أجهضته ال ...
- سنديانة سري كانيي «رأس العين» في المناضل الشيوعي أحمد رمضان
- موقع جدلية يحاور إبراهيم اليوسف
- سادن الحكمة الجميل: في وداع الكاتب محمد سيد حسين1
- سادن الحكمة الجميل: في وداع الكاتب محمد سيد حسين
- بعد حرب العشر سنوات:هل التعايش بين السوريين لايزال ممكنا؟
- الإبداع الكردي في سوريا ومعادلة الرقابة على النشر
- تلويحة حارس دجلة الأخير في غيابة أحد أعمدة ديركا حمكو إلى مح ...
- لاتترك المنبر وحيداً* في غياب الأديب المربي والعالم الجليل م ...
- دورة كورونا وغياب كوكبين كرديين!
- بجكتور ماقبل ديجيتالي: في إعادة ترسيم الحدود بين النص والناص
- انتفاضة الكرامة
- الإعلام ما بعد الحداثي/ إعداماً: محطات، واقع، و وقائع!
- بهلوانيات- كسيحة-
- إعلام ما بعد حداثي.. وافتراءات عصر مستحاثي-4


المزيد.....




- وفاة الملحن المصري الشاب أمير جادو
- -فنان العرب- يظهر في عيد ميلاده.. -روتانا- تحتفل به وآمال م ...
- فنانة لبنانية ترقص وتغني على المسرح في أشهر متقدمة من الحمل ...
- “فرحة للعيال كلها في العيد!” أقوى أفلام الكرتون على تردد قنا ...
- موسيقيون جزائريون يشاركون في مهرجان الجاز بالأورال الروسية
- الشاعر إبراهيم داوود: أطفال غزة سيكونون إما مقاومين أو أدباء ...
- شاهد بالفيديو.. كيف يقلب غزو للحشرات رحلة سياحية إلى فيلم رع ...
- بالفيديو.. غزو للحشرات يقلب رحلة سياحية إلى فيلم رعب
- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - عبد الرزاق بوكبة يكتب بعنوان-الشاعر الكردي إبراهيم اليوسف يصدرأعماله الشعرية-