أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - راقية عباس حسون العاني - دروسا من الحياة














المزيد.....

دروسا من الحياة


راقية عباس حسون العاني

الحوار المتمدن-العدد: 7438 - 2022 / 11 / 20 - 16:36
المحور: الادب والفن
    


الحياة مدرسة زاخرة بالعلم والتجارب والمعرفة، تعطي دروسا للناس كل يوم، فمنهم من يتعظ ومنهم من لا يأبه لما يتلقى من دروس. حتى إذا ما وقع، عجز عن النهوض، وتكالبت عليه المصائب والاهوال، والشائعات والاقوال، ومن التجارب، وضعت الحِكم وضربت الامثال، عن الخيانة والامانة، والذلة والمهانة، والعدو والصديق، والسعة والضيق والحياة والممات.
علمتني الحياة دروسا ثمينة غالية، ان لا اثق بأحدٍ، وعلمتني ان لا انتظر دون نتيجة، فالانتظار دون نتيجة هَمْ وقلق.
علمتني الحياة بأن هنالك أناس يجري في عروقهم الكذب والغش، فلا فائدة منهم ترتجى، ولا امل منهم يبتغى.
علمتني الحياة، بأن كل ما قسمه الله لي سيأتيني لا محالة.
علمتني الحياة ان لا اتمسك بأحد ...فكل من يريدني سيبقى معي الى الابد ...وكل من بإمكانه الاستغناء عني سيرحل.
علمتني الحياة ان لا أقيّم مكانتي في قلوب البشر كما يقولون ...فمقدار مكانتي ستظهر في الأفعال لا في الاقوال.
علمتني الحياة ان من يحب لا يجرح ..... ومن يجرح لا يحب.
علمتني الحياة ان من انصحه ولا يأخذ بنصحي .... اتركه ليكتشف بنفسه موقع الخطأ وقيمة النصيحة.
علمتني الحياة ان لا ابكي على الذي ذهب.... وان اصنع عنوانا جديد.
علمتني الحياة ان لا الوم الزمان على شيء لا يستحق الملامة ...وان استغفر الله ...فلي رب يرزقني بغير حساب.
علمتني الحياة حينما اصابتني كورونا وعشت في صراع مع المرض، اوشكت فيه على الموت.... لولا رحمة الله وبقايا عمر لي في الحياة ...وعلمتني ان اصبر عليها واستعين بالله واحمده "فاذا مرضت فهو يشفين".
علمتني الحياة ان لا يصيبني الا ما كُتب لي...وما كتب لي يصيبني لا محالة...وان اسأل الله اللطف بي.....
علمتني الحياة ان لا اسامح شخصا ظلمني ...ولا أظلم شخصا أنصفني.
علمتني الحياة ان لا اشتكي هما لبشر .... فيوجهوك الى الله "الله يعينك".... إذا اختصر طريقي واتوجه الى الله ......فالشكوى لغير الله مذلة.
علمتني الحياة ان مفتاح سعادتي بيدي ...ولا أحد يستطيع منحي السعادة أكثر من نفسي.
علمتني الحياة أن لا أحد يستطيع منحي السعادة قدر ثقتي بنفسي.
علمتني الحياة ...ان الكثير ممن يحتاجوك...عندما يصلون ...سينسونك
اللهم حمدتك فزدتني
سألتك فأعطيتني
دعوتك فأجبتني
استغثت بك فأغثتني
طوبى لك ياربي
ولك الحمد كله والشكر كله.



#راقية_عباس_حسون_العاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكذب والكذابون الى اين؟
- ضريبة المحامين وحق الدفاع المقدس
- هضيمة تعيش يم صحبان .... ما بيهم شبر نخوة
- ملاحظات حول مشروع قانون مناهضة العنف الاسري
- حَكَم القاضي
- المواطن في ضل الازمة المالية ما حصل وما لم يحصل وما يفترض ان ...


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - راقية عباس حسون العاني - دروسا من الحياة