اهم المدارس الادارية في العالم

عبد الرحمن تيشوري

الحوار المتمدن-العدد: 1695 - 2006 / 10 / 6 - 00:57
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

وجدت المدارس الادارية منذ العهود الغابرة وتطورت مدارسها بشكل كبير وكانت الادارة فن يعتمد على الحس اما اليوم لا نستطيع التعامل مهعا على هذا الاساس حيث اصبحت علما له معارفه وقواعده واصوله ومدارسه واهم المدارس الادارية :
• مدرسة الادارة العلمية ( التقليدية )
• مدرسة العلاقات الانسانية او المدرسة السلوكية
• مدرسة النظام الاجتماعي
• مدرسة الادارة الاحتمالية
• مدرسة القرارات
• المدرسة الكمية – القياس الكمي
• مدرسة سيرورة الادارة
• مدرسة الادارة الاستراتيجية

اهمية الادارة والاصلاح في حديث وزير المالية




في اطار البرنامج التأ هيلي والتكويني لطلاب الدفعة الثالثة من طلاب المعهد الوطني للادارة العامة – دفعة كوادر الغد- التقى الاستاذ الدكتور محمد الحسين وزير المالية مع الدارسين وعرض ابرز ملامح خطة تطوير وزارة المالية التي تتم بالتعاون مع الجانب الفرنسي وقال انه قبل ان يكون وزيرا هو استاذ في جامعة دمشق في كلية الاقتصاد – قسم ادارة الاعمال –
- تحدث عن الاجراءات التي تمت على صعيد تطوير المصارف ولا سيما تبعية المصارف اداريا لشخص الوزير من خلال مكتب خاص لهذه الغاية ولا علاقة لاحد غيره في وزارة المالية بالمصارف
- تحدث عن التامين والرؤية في قطاع التأمين وانه اليوم سمح للقطاع الخاص العمل في التامين وقال ان بدلات التامين الحالية في سورية لا تتجاوز125 مليون دولار وهناك طموح لرفع المبلغ الى 600 مليون دولار
- تحدث عن المصرف الرزاعي وبعض اسباب التعثر واعتبر ذلك مبررا لان الدولة والحكومة تطلب من المصرف الزراعي تأمين مستلزمات الانتاج الزراعي وغير ذلك وبالتالي يجب ان تتحمل وزارة المالية الخسارة وليس المصرف الزراعي نفسه وان يخسر المصرف الزراعي هذا امر بسيط مقابل توفير الامن الغذائي لسورية وشعبها وانه ليس سرا لدينا 7- 8 مليون طن قمح وهذا يكفي سورية لمدة ثلاث سنوات لانها لا تستهلك اكثر من 2,5 طن سنويا وهذا قوة لسورية وليتحمل المصرف الزراعي بعض الضغوط
- تحدث عن الجمارك والاصلاحات في هذا المجال وان هناك عملية اتمتة شاملة وانه تمت تسمية مدير للحدود وهذا اجراء يخفف من بعض الجراءات والتعقيدات التي تتم لانه توجد اكثر من جهة على الحدود
- تحدث عن ملف الديون الخارجية وانه تمت تسوية جميع الديون السورية الخارجية ولا يوجد سوى ملف الديون الرومانية وان المبلغ زهيد لا يتجاوز 50 مليون دولار وان الملف قيد المعالجة والتسوية وان نسبة الدين العام السوري لا تتجاوز 37 % من النتاج المحلي وهي نسبة عادية وليست خطيرة وهي تحت السيطرة
- تحدث عن التشريعات المالية الاساسية وتحديث القوانين وخاصة القانون المالي الاساسي وقال ان هناك امرين اساسيين هما توحيد ادارة الانفاق العام بحيث يصبح تحت اشراف وزارة المالية كما يتضمن ان تترك فوائض القطاع العام له بعد تسديد الضرائب وحصة الدولة
- تحدث عن الدعم كتشوه مالي كبير في المالية وخاصة دعم المشتقات النفطية وقال انه يذهب الان الى اماكن ليست سليمة ولا بد من معالجة 1لامر وقال حرفيا انه مع ابقاء الدعم لكن مع اعادة النظر فيه لجهة وصوله الى مستحقيه وتعويض الناس المتضررين اذا كان هناك رفع اسعار المازوت
- عن الرواتب والاجور قال السيد الوزير ان الرواتب والاجور ارتفعت من عام 2000 حتى اليوم وانه مخطط لرفعها خلال سنوات الخطة الخمسية بنسبة 100 % وتجنب عدم الحديث عن زيادة قريبة للرواتب والاجور
- تحدث عن الرسوم المحلية وضرورة الاهتمام بها ودعمها وهي اليوم شغل الناس في فرنسا وطالب بان يكون لكل محافظة خطة وموازنة وهذا امر ضروري ووعد بتقديم كل مساعدة ممكنة لا نجاح هذه الافكار
- تحدث عن الخطة الخمسية وقال انه متفائل بارقامها وانه لا مشكلة في تامين تكلفتها البالغة 1800 مليار ليرة وان القطاع الخاص يستثمر باكثر من الف مليار ليرة خلال الخمس سنوات القادمة وان الدولة تستثمر كذلك بهذا الرقم واكثر لان الموازنة الاستثمارية السنوية لا تقل عن 250 مليار ليرة سنويا
- تحدث عن مكافحة الفساد وقال مظاهر الفساد تراجعت من عام 2000 حتى اليوم وانه تجري عملية ملاحقة الناهبين لتحصيل حقوق الخزينة وفي هذا الاطار تتم عملية تبديل للادارات المالية ومحاسبي الادارات ونقلهم من ادارة الى اخرى واعادة بعضهم الى الدوائر المالية
- تحدث عن احداث وحدة كبار المكلفين وانه معمول بالعالم بهذا الامر منذ زمن وان مالية دمشق تورد للخزينة اكثر من نصف مالية سورية وانه الان يتم افتتاح مراكز خدمة في المناطق وتوزيع مراكز الخدمة لتقترب من المواطنيين

اسئلة متنوعة وجريئة وشاملة للدارسين
- سؤال عن السوق المالية ومتى ستبدأ
- توقع السيد الوزير ان تباشر عملها بشكل مادي على الارض منتصف عام 2007 وانه لدينا شركات مساهمة الان وهناك شركات تنشا للبدء في السوق وتوقع لها النجاح لان للسوريين تجربة عريقة وان بورصة دمشق في الخمسيينات كانت من افضل بورصات المنطقة
- سؤال عن اللجان المالية وكثرة التفسيرات وتناقضها احيانا والتعويضات التي تمنح لخريجي المعهد الوطني للادارة وقال انها قيد المعالجة وسيتم الانتهاء منها قريبا
- سؤال عن مكافحة الفساد :
- اجاب السيد الوزير ان الحملة مستمرة وان الفاسدين يجب ان يحاسبوا وان هذا الامر موضع اهتمام ومتابعة من قبل القيادة والحكومة والسيد الرئيس
- سؤال عن مستقبل المعهد الوطني للادارة ومستقبل خريجيه :
- ان المعهد تجربة رائدة موجودة في الصين وفرنسا والعالم وان الحكومة ستستفيد من الخريجين وسيكون للمعهد موقع متميز في عملية الاصلاح الجارية لكن قلب الطاولة يكون بالتدريج وليس دفعة واحدة ومن الطبيعي ان يلقى التغيير مقاومة

في ختام الحديث تمنى السيد الوزير للدارسين التوفيق والنجاح ووعدهم بان ابواب الوزارة مفتوحة للخريجين لما يتمتعون به من تأهيل نوعي وفكر جيد ولانهم يتابعون مسائل الشان العام وهذا اهم عامل للنجاح في الحياة الوظيفية والعامة

#عبد_الرحمن_تيشوري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل